وأفادت سلوى القنطري ان التحالف التونسي للكرامة ورد الاعتبار غير ملزم بالمدة الزمنية التي تحدّد نشاط هيئة الحقيقة والكرامة ويبقى قوة اقتراح وضغط وعينا رقيبة على مسار العدالة الانتقالية مذكرة ان التحالف عقد 5 لقاءات تشاورية إقليمية بالكاف وسيدي بوزيد وصفاقس وتطاوين والعاصمة حضرها 265 مشاركا يمثلون 50 جمعية ومجموعات ضحايا الانتهاكات تمثل 16 جهة من جهات الجمهورية.

---

---

وذكرت أن المشاركين في اللقاءات التشاورية أكدوا على ضرورة تنظم الضحايا على ضوء عدة عوامل منها عدم تقدم المسار الكافي الذي يحفظ حقوقهم وكذلك عدم إدراج العدالة الانتقالية في المخطط الخماسي للدولة للفترة 2020/2016 مشيرة الى أن المشاركين في اللقاءات التشاورية عبروا عن تخوّفهم من أن يكون تقرير هيئة الحقيقة والكرامة النهائي مخيّبا للآمال لاسيما في ظل عدم التأكد من شرعية قراراتها مع عدم توفر النصاب، حسب قولها.
وأضافت أن المشاركين في هذا المؤتمر الختامي الذي يتواصل على امتداد يومين سيعملون خلال اشغالهم على وضع خريطة طريق لانشطة التحالف التونسي للكرامة وردّ الاعتبار خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى أن أشغال المؤتمر ستتوج بالتوقيع على ميثاق شرف يحدد المبادئ الانخراط الفعال في مسار العدالة الانتقالية في تونس والتي تقوم بالخصوص على الالتزام بعدم التوظيف السياسي والحزبي والايديولوجي للتحالف وكذلك بالعمل التشاركي بين أعضاء التحالف بما يسهل التواصل فيما بينهم وتبادل المعلومات.
عماد/جود