بوعلي المباركي: اللقاء مع بشار الاسد تناول إعادة العلاقات بين البلدين ومزيد التنسيق لمجابهة الارهاب

باب نات -
أفاد الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، بوعلي المباركي، في اتصال هاتفي مع (وات) من سوريا، أن اللقاء الذي جمع، اليوم الاثنين، وفد الاتحاد بالرئيس السوري، بشار الاسد، تناول، بالخصوص، إعادة العلاقات بين تونس وسوريا، والسبل الكفيلة بمزيد التنسيق بين البلدين في مجابهة الارهاب.
وأضاف المباركي الذي يترأس وفدا نقابيا يزور سوريا حاليا، أنه تم التاكيد، خلال هذا اللقاء، أيضا على مساندة و تضامن الاتحاد العام التونسي للشغل وتونس عامة ، شعبا وحكومة ، مع سوريا في حربها على الارهاب، مؤكدا أن تونس ستظل داعمة و مناصرة لسوريا حتى تحقق النصر على هذه الافة .
وأضاف المباركي الذي يترأس وفدا نقابيا يزور سوريا حاليا، أنه تم التاكيد، خلال هذا اللقاء، أيضا على مساندة و تضامن الاتحاد العام التونسي للشغل وتونس عامة ، شعبا وحكومة ، مع سوريا في حربها على الارهاب، مؤكدا أن تونس ستظل داعمة و مناصرة لسوريا حتى تحقق النصر على هذه الافة .
وأكد المباركي أن الرئيس بشار الاسد طمأن وفد الاتحاد، خلال هذا اللقاء، على أوضاع الجالية التونسية بسوريا، مؤكدا لهم بأنه يعتبرهم "مواطنين سوريين"، ويحرص على أن يشملهم بكامل الرعاية والاهتمام.
وأعلن الامين العام المساعد للاتحاد عن عقد جلسة عمل رسمية يوم غد مع قيادات اتحاد العمال بسوريا، وذلك لاعداد برنامج للتعاون الثنائي بين البلدين، متحدثا عن إمكانية إبرام اتفاقيات توأمة بين الاتحادات الجهوية التونسية ونظيراتها السورية.
كما أشار إلى أن الوفد التونسي كان قد عقد يوم امس لقاء أولا مع اتحاد عمال سوريا وصفه بـ "الودي و الاخوي"، وتم خلاله، بالخصوص، تناول الاوضاع بسوريا.
وقال المباركي أن الوفد سيغادر سوريا يوم الاربعاء المقبل على الساعة الثانية بعد الزوال بتوقيت تونس، مشيرا إلى أن الرحلة كانت "آمنة"، ومؤكدا أن الاوضاع في سوريا "عادية جدا"، على عكس ما يتم تداوله في بعض وسائل الاعلام .
لسعد اليعقوبي: لو سقطت سوريا لنصبت لنا المشانق في تونس
متابعة - يؤدي وفد يضم تسعة وعشرون عنصرا من الاتحاد العام التونسي للشغل زيارة إلى سوريا تهدف إلى التأكيد على مساندة المنظمة الشغيلة، للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب وفي دفع لعودة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين .
وقد أفاد الأمين العام لمساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري أن هذه الزيارة تأتي بالتنسيق مع اتحاد سوريا وتهدف الى تشجيع كل الاطراف على إعادة العلاقة بين تونس وسوريا.
وفي لقائه بوفد الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية حيا بوعلي المباركي في كلمة له الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية “وروح الثبات والإصرار لدى الشعب السوري في معركته ضد الإرهاب ومخططات التقسيم والتجزئة التي استهدفت سورية كما استهدفت أكثر من دولة عربية” معربا عن تقديره “لما قامت به سورية شعبا وحكومة ضد المخططات الاستعمارية الصهيونية الامبريالية التي ما انفكت تعمل على تفكيك أوصال الوطن العربي ”.

وقال المباركي إن زيارة الوفد إلى سورية هي للتعبير عن تأييد ومساندة الاتحاد العام التونسي للشغل “لكفاحكم المستميت من أجل وحدة الأراضي السورية والسيادة الوطنية ورفضكم الاستسلام لإرادة التطرف” مؤكدا أن العلاقات التي تربط بين الشعبيين التونسي والسوري الشقيقين “ضاربة بالتاريخ.. متجذرة بالوجدان لا يمكن لأحد أن يلغيها”.
وأضاف من منطق وفائنا إلى انتمائنا القومي وبوحدة مصير شعوبنا العربية والتزاما بالقيم النقابية التي تربينا عليها نؤكد تمسكنا بالروابط التي تجمعنا ورغبتنا في إعادة العلاقات إلى مجراها الطبيعي “ونسعى إلى جانب القوى الوطنية في تونس للدفع نحو التعجيل في إعادة العلاقات حتى تتضافر جهودنا من أجل مواجهة التحديات التي تتربص بنا وفي مقدمتها تحدي الإرهاب المقيت”.
بدوره أكد حسين العباسي الأمين العام السابق للاتحاد العام التونسي للشغل أن زيارة الوفد تتلخص في ربط الصلة وتعميق أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين التونسي والسوري قائلا “جئنا للوقوف إلى جانب أشقائنا وشعبنا في سورية ودعمه في مواجهة خطر الإرهابيين.. أعداء الحياة”.
كما تحدث عبد السلام جراد الأمين العام السابق للاتحاد بأن كل المخططات والتدخلات ضد سورية كانت بهدف “إركاع سورية قلعة النضال التي أفشلت بصمودها كل ما حيك ضدها”.
وأضاف إن سورية كانت دائما تعمل على حماية مصالح الأمة العربية “وما تتعرض له يشكل مقياسا لما يمكن أن يستهدف كل قضايا الشعب العربي خدمة للعدو الإسرائيلي”.

وقال جراد “نعيش معكم بقلوبنا وسورية الصمود التي واجهت عبر تاريخها أعتى القوى الاستعمارية انتصرت دائما”.
من جانبه عضو الهيئة الإدارية للاتحاد العام التونسي للشغل الأسعد اليعقوبي قال “لم نأت لنساعد سورية وانما لنشكرها جيشا وشعبا وقيادة.. لأنكم خضتم الحرب عن كل أحرار العالم وعندما تتقدمون خطوة يتقهقر دعاة الإرهاب لدينا” وأضاف “لو سقطت سورية لنصبت لنا المشانق في تونس”.
وتابع اليعقوبي “في الزيارة القادمة سنأتي وسورية منتصرة ولنهنئكم بالنصر.. لنكون العون لها وتكون العون لنا.. مقدما الاعتذار من الشعب السوري “عن انخراط شباب تونسيين غرر بهم بدعم من مشيخات خليجية وتوريطهم بأعمال إرهابية في سورية”.
Comments
32 de 32 commentaires pour l'article 145920