الحمامي : الدعوات إلى تأميم الثروات البترولية لامعنى له والحكومة غير قادرة على تقديم مزيد من القرارات لفائدة تطاوين

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/hammamile0606x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - شدد وزير التكوين المهني والتشغيل المكلف بالملف التنموي بتطاوين، عماد الحمامي، اليوم الثلاثاء، على أن الدعوات إلى تأميم الثروات البترولية والاستخراجية واحتكار كل جهة لثرواتها لا معنى له ولا يمكن الحديث عنه على اعتبار أن هذه الثروات ملك للشعب منذ الاستقلال، مؤكدا عدم قدرة الحكومة على تقديم مزيد من القرارات لفائدة الجهة بعد ال 64 قرارا التي تم الاعلان عنها بتاريخ 27 أفريل الماضي، على إثر زيارة رئيس الحكومة للجهة.

وأوضح، لدى اشرافه على موكب تنصيب والي الجهة الجديد، عادل الورغي، أن " وقف ضخ البترول سيتسبب في تسريح آلاف العمال وفي انخرام الميزان التجاري، وسيضطر الدولة إلى توريد المحروقات التي تقلص انتاجها في الجهة باكثر من خمسين بالمائة إذ لم تعد الشركات تنتج إلا حوالي عشرين ألف برميل فقط في اليوم".





وحث، في ذات السياق، كل الأطراف والجهات على العمل والانتاج حتى تستعيد الدولة قدراتها الاقتصادية وتجابه بشكل افضل متطلبات التنمية والتشغيل على اعتبار أن الوضع الحالي أصبح غير مقبول موضحا أن الشركات المنتصبة في الصحراء تنشط وفق عقود استثمار واتفاقيات محددة ولاتملك من الثروات شيئا.

وبين الحمامي أن الدولة مدعوة إلى العمل على التوزيع العادل للثروات الوطنية، وفق مبدإ التمييز الايجابي لفائدة الجهات المحرومة الذي نص عليه الدستور، غير أن، عديد الجهات لم تنل حظها من التنمية طيلة العقود الماضية، والحكومات السابقة لم تلتزم بالوعود التي قطعتها بتلبية حق الشباب في التتشغيل والجهات في التنمية مؤكدا أن ولاية تطاوين تعيش ظروفا خاصة، لا يجب أن تتواصل.

وشدد المتحدث، على ضرورة تدخل جميع الأطراف من أجل ايجاد حل يعيد للجهة نشاطها الاقتصادي وحياتها الطبيعية وتستانف بمقتضاه شركات البترول والصناعات الاستخراجية عموما انتاجها، مؤكدا التزام الحكومة بانجاز وتفعيل كل القرارات التي أعلنها رئيس الحكومة يوم 27 افريل الماضي وما تم إعلانه خلال انعقاد المجلس الجهوي الاستثنائي يوم 15 ماي الماضي بخصوص تشغيل ألف معطل عن العمل في الشركات البترولية العام الجاري و500 آخرين العام القادم وألفا اخرين في شركة البيئة والبستنة العام الجاري ومثلهم العام القادم ورصد 50 مليون دينار لصندوق التنمية بالجهة.
وبين أن ما وقع يوم 23 ماي الماضي من خسائر بشرية ومادية، في الكامور، لا يجب أن يتكرر، وقد فتح فيه تحقيق لتحديد ملابسات موت الفقيد أنور السكرافي مؤكدا أنه سيتم تطبيق القانون على من تثبت إدانته وعلى من نهب وأحرق مقرات سيادة وأتلف قنوات ضخ البترول، مبينا أن القضاء قادر على التمييز بين المجرمين والمعتصمين بصفة سلمية.
واجتمع وزير التكوين المهني والتشغيل إثر ذلك بعدد من ممثلي المجتمع المدني، واستمع إلى مقترحاتهم وتحديد الدور الذي يمكن أن يلعبوه في تحسين الوضع في الجهة.
وأكد أحد الحاضرين لمراسل "وات" أن اجتماعهم لم يكن نيابة عن المعتصمين وإنما للمساهمة في إيجاد الحل وللتعجيل بارساء اليات التنفيذ لحلحلة الوضع.


   تابعونا على ڤوڤل للأخبار تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments

5 de 5 commentaires pour l'article 143733

Jamjam  (Tunisia)  |Mercredi 7 Juin 2017 à 11:42           
Le Sit in De Kamour est basé sur des Mensonges diffuses sur face book pour chauffer a blanc les jeunes de la region Tel que :
1)Tataouine baigne sur du Pétrole alors que tout Géologue pétrolier vous dira que c'est techniquement impossible et que les structures géologiques sont très Petites 2)il Ya 165 sociétés qui exploitent le Pétrole a Tataouine alors qu’ en réalité il n y’a que six sociétés
3) la région produit 500.000 Barils de pétrole par jour alors que la production de la région ne dépasse pas 18000
4) les sociétés pétrolières nous volent nos richesses alors que ces derniers sont associées a l ETAP et paient leur impôts et taxes selon nos lois et des Contrats avec L ETAT et L ETAP
5) les petits champs de Tataouine peuvent employer des milliers de Personnes , alors que ces Champs sont satures de personnel dont plus de 50% sont de la région
6) ils veulent nationaliser le Pétrole qui nous appartient Déjà (Art 13 de constitution, Code Des Hydrocarbures )
Ce que veulent les meneurs et le disent tout bas c’est renvoyer le personnel hautement qualifies venant d’autres régions et les remplacer par des incompétents de la région , c’est du régionalisme et du tribalisme et c’est inacceptable
Leurs héro est le charlatan Ridha Mamoun , il croit a ces mensonges diffuses par des Video avec beaucoup de haine ,de manipulation et de mensonges
La dernière anecdote est que la France a eu de gros problèmes d’approvisionnement de Pétrole après l arrêt des petits champs de Tataouine et je vous assure que des milliers de Jeunes et d adultes manipules croient a ces mensonges et ce cirque.
L ETAT doit communique Plus sur Facebook pour ne pas laisser la place aux charlatants qui prétendent être des experts et qui manipule nuit et jour les Jeunes
Oceanus  (Spain)  |Mercredi 7 Juin 2017 à 09:41           
Le ministre a raison et les gens a tataouine ont abuse et depasse toutes les bornes .
Omarelfarouk  (Tunisia)  |Mercredi 7 Juin 2017 à 08:34           
تحبون الحقيقة وقول الحقيقة لما هي بدون منتاج وإلا تحبون واحد بلعوط يقوللكم الكلام الي تحبوه وفي الأخر تدخلوا من الباب ويخرجكم من الخوخة مسرورين وبصفر اليدين. أصاب الوزير في كل ما قال.
Moezz  (Tunisia)  |Mardi 6 Juin 2017 à 23:53           
الوزير الصادق هو من يقول الحقيقة لا ما يطلبه الجمهور.
سوف يغادر الحمامي الوزارة ويستريح وسوف يعين وزيرا اخر لن يستطيع الا ما يستطاع
Radhiradhouan  (Tunisia)  |Mardi 6 Juin 2017 à 22:31           
البترول والغاز بالجنوب من موارد الدولة وليس حكرا على تطاوين!!!

babnet