وقالت "ان هذه التظاهرة، التي تنتظم تحت شعار "انتعاش السياحة التونسية" تعتبر مجالا للتبادل بين البلدان والمهنيين مشيرة إلى توجه الوزارة هذه السنة لاستقطاب السوق الصينية وبلدان الخليج ومزيد العمل على السوق الروسية.

---

---

وتضم الدورة 23 من معارض السياحة 2017 خمس فعاليات وهي معرض "السوق الدولية للسياحة" و"التجهيزات وخدمات النزل والمطاعم" و"الإستشفاء والمعالجة بمياه البحر والسياحة الصحية" و"اليخوت والموانئ الترفيهية" و"عرض الصولجان والرياضات".
وشهدت هذه التظاهرة التي تتواصل فعالياتها الى غاية 8 أفريل، مشاركة كل من تونس والجزائر ومصر وأندونيسيا وإفريقيا الجنوبية والكامرون والكنغو الديمقراطية.

كما سجلت هذه الدورة حضور 100 عارض يمثلون كل الاختصاصات والمكونات السياحية والخدمات ذات العلاقة بالشأن السياحي.
وشدد رئيس الجامعة التونسية للنزل، خالد فخفاخ، بالمناسبة، على أهمية السوق التونسية ودورها في إنقاذ القطاع الذي تراجع خلال السنوات الثلاث الفارطة مشيرا الى بلوغ 5 ملايين ليلة مقضاة من طرف التونسيين في كل من 2015 و2016.

واعتبر فخفاخ ان التوجه الجديد في التسويق للوجهة التونسية في بلجيكا وفرنسا وألمانيا وايطاليا (السنة المقبلة) يقيم الدليل على استعادة تونس لمكانتها وبروزها في برمجة وكالات الاسفار في هذه الاسواق.
من جهته، صرح ممثل وكالة أسفار تشيكية وليد تريتار، ل(وات)، بأن المشاركة في هذه الدورة تهدف الى التواصل مع أصحاب النزل وبقية المهنيين والسعي لتحسين مردودية هذه السوق.
وأشار تريتار الى تطور عدد السياح التشيكيين بنسبة 50 بالمائة في 2017 مقارنة بالسنة الفارطة. وتوقع أن يناهز عدد الوافدين من هذه السوق إلى تونس 60 ألف سائح تشيكيا مقابل 32 ألف سائح سنة 2016. ولاحظ المسؤول اهتمام السياح التشيكيين بالجهات التونسية الساحلية وإقبالهم المتزايد على جزيرة جربة.

كما أفادت الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، سارة رجب، أن المؤسسة تتطلع، من خلال مشاركتها في هذه الدورة، الى تقديم خدمات سياحية إلى جانب نشاطها العادي.
وأكدت سعي الشركة الحديدية للترويج للقطار الإيكولوجي "زهرة الصحراء" الذي يقوم بجولة حول تونس تربط الشمال الغربي والجنوب الغربي ثم الشريط الساحلي.
مشيرة الى ثرائه الثقافي وخدماته الفخمة وإمكاناته لدفع السياحة الداخلية وزيارة المناطق الطبيعية الغير معروفة عادة من طرف العموم والأجانب.
وشدد المدير التجاري للشركة التونسية للملاحة سمير الثموني، في تصريح ل(وات)، على ضرورة تطوير استراتيجية لمزيد استقطاب السياح الأجانب القادمين الى تونس على متن العربات المتنقلة والسيارات الكلاسيكية.
وأضاف ان هذا النوع من السياحة من شأنه ان يعزز القطاع طيلة السنة نظرا لاهتمام الأجانب بالوجهة التونسية (فرنسا وسويسرا... ) على عكس نقل السياح والتونسيين بالخارج الذي يعد مناسبة موسمية وبطاقة محدودة وفق أسطول الشركة.
وقال الثموني أن الشركة قامت بنقل 300 ألف وافد على تونس سنة 2016 قادمين من جنوة ومرسيليا أغلبهم من التونسيين المقيمين بالخارج متوقعا بلوغ 315 ألف وافد في 2017.