رئيس الهلال الأحمر: ليس هناك فساد ولم يتم اتلاف أي مساعدات ومن يروجون لذلك غايتهم ضرب تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/665837fb51cb32.50864727_kliemgofqnhjp.jpg width=100 align=left border=0>


كذّب الاربعاء 29 ماي، رئيس الهلال الأحمر عبداللطيف شابو الاتهامات للمنظمة بخصوص الفساد والتلاعب بالأموال واتلاف المساعدات.

وقال شابو ان الهلال الأحمر لم يتلف أي مساعدات وأنه حتى المساعدات التي شارفت مدة صلوحيتها على الانتهاء تم توزيعها على التونسيين مشيرا الي انه تم على سبيل المثال توزيع كميات من الفارينة في شهر رمضان للنساء العاملات في طهي الطابونة.

...

وفي علاقة بالمساعدات المالية نفى رئيس الهلال الاحمر وجود فساد وتلاعب بهذه الاموال مشيرا الي ان الهلال الاحمر لا يجمع الاموال الا بترخيص من الدولة وانه تم اعلام مصالح الدولة بقيمة المساعدات التي تم تجميعها والتي تم تنزيلها بصفة يومية في حسابات الهلال.

وتابع شابو قائلا "لا أساس من الصحة لكل هذه الاتهامات ومن يروجون لها هدفهم بث البلبلة وسحب الاعتراف الدولي بالهلال الاحمر التونسي وهم في الحقيقة ضد الشعب التونسي ويسعون لضرب لتونس.


وكان الدكتور سفيان الشايبي المدير التنفيذي للهلال الأحمر، تحدث يوم الاربعاء 29 ماي 2024، عن وجود سوء تصرف وفساد صلب الهلال الأحمر التونسي.

وأكد الشايبي امتلاكه جميع المؤيدات والوثائق التي تثبت الفساد وأنه مستعد للمثول أمام القضاء لكشف حجم ذلك، وفق ما أدلى به لاذاعة موزاييك .

وقال المتحدث: ''رئيس الهلال الأحمر يمتنع عن الكشف عن قيمة الهبات المالية المقدمة وأنا مستعد للمثول أمام القضاء لكشف الفساد داخل الهلال الأحمر..''

وأضاف أن رئيس الهلال الأحمر التونسي قام بطرد جميع المتطوعين من أبناء المنظمة وعين مكانهم أفراد عائلته في حين ان في ذلك تضارب مصالح.

كما دعا الشايبي سلط الإشراف إلى فتح تحقيق لكشف المتورطين ومحاسبتهم.

وأردف أن المنظمة تلقت العديد من المساعدات من التونسيين دعما لغزة، لكن تم التلاعب بها، كاشفا أنه عاين رفقة عدل منفذ عملية نقل لعب محملة بأموال طائلة ليلا بعد أن تم تجميعها بعنوان مساعدات للشعب الفلسطيني.

يذكر تن المتحدثة الرسمية بإسم الهلال الاحمر التونسي، بثينة القراقبة، كانت قد أوضحت أن عملية نقل المساعدات التي تبرع بها التونسيون لصالح اشقائهم الفلسطينيين تخضع إلى إجراءات خاصة، وتتطلب مواصفات مُعيّنة، خاصة إذا ما تعلّق الأمر بالأدوية، التي تخضع لعملية فرز دقيق.

وأكدت المتحدثة في تصريح أدلت به لاذاعة جوهرة اف ام أنّ مساعدات التونسيين ذات حجم مُشّرف جدّا وقد بلغت ال500 طن اضافة الى المساعدات المالية والمساعدات الاخرى.

واستنكرت القراقبة ما يتم تداوله حول مصير هذه المساعدات، مؤكدة أنها في أيَادٍ أمينة وموجودة في مقرات الهلال الأحمر، وتمّ إرسال جزء منها إلى الفلسطينيين، عبر القنوات الرسمية، بالرغم من الصعوبات وخطورة الوضع وتشديد الرقابة في معبر رفح.

وكشفت المتحدثة أنّه ولأوّل مرّة في تاريخ تونس سيتّم نهاية شهر جوان، توجيه باخرة مساعدات خاصة، تنطلق من تونس في إتجاه غزّة ، وذلك بتعليمات من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، وفق قولها.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 288464


babnet
All Radio in One    
*.*.*