رئيس الغفلة

أيوها الأخت الكريمة والعزيزة في قلوب كل التونسيين والأشراف والمسلمين، لا تحزني، فانّ أجرك على الله وهو خير الراحمين
لقد عرفنا حصرتنا في تونس بعد أن خا ن الرئيس "الأوحد" العهد و الأمانة. فقد مر من التجريم بالخيانة العضمى في حق فلسطين الحبيبة، الى الانحناء والذّل و تقبيل كتف الطغات و المستعمرين والعنصوريين و قتلة الأبرياء، أخيرا في ليبيا الشقيقة
حسبنا الله و نعم الوكيل من قيس سعيد و أمثاله

هذا قيس سعيد إلٌي قلنا خلاص فلسطين باش يبدا يخمم فيها حتى أكثر من تونس لكن ماصار مع ارملة الشهيد ما هو تفسيره؟؟!!!!, الاصل هو يطلب ملفها ويمون هو الاول على الموافقة، ناذا يحدث يا سيادة سعيد، لقد تراكمث وكثرت كبواتك ، واغلبها لا يُغتفر، وكل كبوة تعريك وتبين حقيقتك أكثر، فحالك اشبه برخصة السياقة بالنقاط قريبا جدا لن يتبقى لك من رصيد في رخصتك وتفقد الصلوحية قبل حتى ان تحتفل بالعام الاول من تسلمها، إن واصلت على هذا النسق من سحب النقاط

ما هذا الرئيس
تو نورمال هذا
ما عدت فاهم شيء

هذا الرفض، فعل شنيع .. الحاكم الذي يخاف، يجب أن يغادر السلطة ..

Mandhouj

يتسقّط جمهور النهضة عثرات الرئيس ـ ولا يُعذر في ذلك ! ـ ولكن النيّة غير ذلك

مّن خطب ودّ الصهاينة في الإيباك ، ورفض تجريم التطبيع ، لا يحق له ـ أخلاقيّا على الأقل ـ أن يعطي دروسا لأحد

انها محنة لعل الله ارادها لها لزيادة الاجر واللحاق بزوجها الشهيد في اعلى العليين
وهي في نفس الوقت مكنتنا من كشف كثيرا من المنافقين الذين يدعون نصرة الشعب الفلسطيني وهم عملاء لفرنسا والصهيونية ياتمرون باوامرهما
ولا حول ولا قوة الا بالله
وبالمناسبة اين وصلت قضية الاغتيال وهل صدرت فيها احكام

لا شك و لا إخلاف في ما يحدث في تونس هو التدخل الأجنبي يعني المحتل و المجرم و القاتل " فرنسا " و أتباعها في تونس و من أمر بعدم تمتيع المجاهدة في سبيل الله أرملة المرحوم و الشهيد بإذن الله السيد محمد الزواري بالجنسية التونسية رغم استيفائها الشروط القانونية , ندعوا لها من الله أن ينصرها على من عاداها و يظهر الحق و لو بعد حين و ندعوا على من ظلمها ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم .

لا تلق اللوم على الرئيس لأنه يوقع فقط أما الحكومة هي التي تعد القرار وحكومتنا الموقرة لولا الفضيحة التي يمكن أن تلحقها لكانت سلمتك إلى الكيان الصهيوني لإلحاقك بزوجك الذي نحسبه شهيدا عن الله

هذا الرفض، فعل شنيع .. الحاكم الذي يخاف، يجب أن يغادر السلطة ..