لقطات "مخيفة" و"مرعبة" لإبستين وهو يحضن ويقبل فتيات صغيرات في وثائقه الجديدة!
تضمنت الدفعة الأحدث من صور ملفات المجرم الجنسي إبستين التي أفرجت عنها وزارة العدل الأمريكية صورا "مقلقة ومرعبة" يبدو أنها تُظهر الممول الراحل وهو يقبّل ويلاطف فتيات صغيرات.
وقد عُرضت هذه اللقطات البغيضة، التي لم تُشاهد من قبل، مؤطرة ومعلّقة على رف كتب خشبي محفور بعناية داخل قصره الشاسع في جزيرة "ليتل سانت جيمس" في جزر العذراء الأمريكية.
وفي الصور الجديدة، يظهر المموّل السيء السمعة وهو يرتدي رداء، ويبدو مرتاحا بعينيه المغمضتين، بينما يحتضن بين ذراعيه ما يبدو أنها فتاة شقراء صغيرة جدا.

وتُظهر صورة أخرى إبستين وهو يبتسم على نطاق واسع بينما يجلس على مقعد فاخر في طائرة خاصة، وقد لفّ ذراعه حول فتاة صغيرة ترتدي سترة بلون أزرق فاتح.
وفي صورة ثالثة مروّعة، ينظر إبستين مباشرة إلى الكاميرا وهو يقبّل فتاة ذات شعر أحمر يبدو أنه مضفر.
كما تُظهر صورة أخرى شديدة الإزعاج صورة معلقة على أحد جدران إبستين لطفل رضيع عار يستحم في حوض داخل مغسلة.
وفي جميع الحالات، جرى طمس وجوه الفتيات بمربعات سوداء كبيرة، وهو إجراء قالت وزارة العدل إنها اتخذته لحماية هويات الضحايا المحتملين.

ويبدو أن الأطفال غير المسمّين في الصور أصغر سنا بكثير من المراهقين الذين أقرّ إبستين بدفع أموال لهم مقابل الجنس، وذلك ضمن صفقة مخففة أبرمها مع المدعين الفيدراليين عام 2008.
وكانت هذه الصور من بين آلاف السجلات المتعلقة بإبستين التي جرى حجب أجزاء كبيرة منها، والتي أفرجت عنها وزارة العدل يوم الجمعة للامتثال لمهلة مدتها 30 يوما فرضها الكونغرس.
ويأتي نشرها بعد وقت قصير من الكشف عن أن موظفة سابقة لدى إبستين أبلغت مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه كان مهتمًا بـ"إباحية الأطفال"، لكن السلطات الفيدرالية لم تتخذ، على ما يبدو، أي إجراء.
وجيفري إبستين، كان ممولا أمريكيا ثريا وبارزا تحول إلى مُدان ومعروف بجرائم الاتجار بالجنس والاعتداء على فتيات قاصرات. أسس شبكة واسعة من العلاقات مع شخصيات نافذة في السياسة والأعمال والمجتمع. توفي في سجنه عام 2019 أثناء انتظار محاكمته بتهم فيدرالية خطيرة، مما ترك خلفه سلسلة من الفضائح والتحقيقات المستمرة، وأثار موجة من نظريات المؤامرة حول موته، التي تم تصنيفها كـ"انتحار".
المصدر: "نيويورك بوست"










Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 320648