كان ذلك في راديو ماد عند حواره مع الصحبي بكار .. تحدث بصراحة و مسؤولية و عبر عن غيرته على ناديه مما دفعه للتفكير في الترشح لحمل الأمانة بكل اوزارها رفقة من سيختارهم ليكونوا في الهيئة المديرة المقبلة ... تشاور مع أغلب الفاعلين في النادي لتغيير وجه الفريق ،، اتصل بالأعضاء البارزين في التحالف من اجل النادي الافريقي مثل رئيسه محسن الطرابلسي و العضوين الفاعلين لطفي القلمامي و بلحسن بن عمارة ،، تشاور مع هيئة الحكماء و بعض رجال الأعمال الميسورين من احباء النادي و الذين ساندوه و تعهدوا بدعم الفريق للخروج من ازمته .

كما تعهد ان يكون عنصر تجميع لمختلف روافد الفربق و تركيز قطب اعلامي للتواصل مع جماهير الفريق العريضة بكل شفافية اضافة الى علاقات جيدة مع مختلف الهياكل الرياضية و الدعوة الى تغيير قانون الجمعيات لتكون شركات ربحية و السعي لتركيز مجلس إدارة..

طبعا بدت هذه التصريحات مطمئنة و فيها بارقة أمل لجماهير النادي التي عاشت خيبات عديدة في السنوات الأخيرة رغم مساهمتها في انقاذ الفريق ،، لكن على السيد عفيف الكيلاني ان يكون حاسما في مسألة ديون الفريق و يقدم خارطة طريق ووعود قابلة للتنفيذ حتى يزيل هذا الكابوس عن صدر النادي ، و عليه ان يتواصل مع بعض العناصر الفاعلة في الهيئة الحالية من اجل الاستمرارية .

الرياضة اليوم اموال و اسم النادي الافريقي الكبير قادر على جذب أكبر المستشهرين لامضاء عقود استشهار تعود بالفائدة المادية على النادي كما فعل الأهلي المصري مع شركة الطيران القطرية و هذا يتطلب عناصر لها قدرات اتصالية و تسويقية و علاقات عامة جيدة لاستثمار اسم الافريقي في هكذا عقود ... يمكن لعقد اشهاري كبير او اثنين ان يطير بالفريق .

و على السيد الكيلاني أن يعتمد على كفاءات اعلامية لها مصداقية للقطع مع الفوضى السائدة منذ سنوات لأن مجال الاتصال العصري المحترف بالوسائط الموجودة اليوم كفيل بالتأسيس لعلاقة جديدة مع الجمهور و الرأي العام لأن النادي الافريقي جزء من الأمن القومي التونسي .