نعم لحوار وطني تحت اشراف رئيس الجمهورية يفرز برنامجا و حكومة للانقاذ

مرتجى محجوب
الحكومة الحالية التي مرت رغم اعتراض رئيس الجمهورية على رئيسها و التي ارتكبت خطأ سياسيا فادحا أثر الاتفاق مع معتصمي الكامور قبل فتح الفانا مما انجر عنه توخي نفس أسلوب لي الذراع في عديد جهات الجمهورية ،
الحكومة الحالية التي مرت رغم اعتراض رئيس الجمهورية على رئيسها و التي ارتكبت خطأ سياسيا فادحا أثر الاتفاق مع معتصمي الكامور قبل فتح الفانا مما انجر عنه توخي نفس أسلوب لي الذراع في عديد جهات الجمهورية ،
هذا من دون الحديث عن الفراغ المتواصل على رأس وزارة الثقافة و التعاطي العشوائي مع وباء الكورونا و فضيحة الميزانية التكميلية و كيفية التعاطي مع البنك المركزي التونسي ...
هاته الحكومة التي لا تملك برنامجا واضح المعالم يحظى باجماع واسع و التي لم تستطع أن تكسب ثقة الشعب و الرأي العام ، لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تواصل المشوار أملا في انقاذ الاقتصاد و البلاد و العباد .
لا مفر اليوم من حوار وطني جامع ، يفرز برنامجا توافقيا بين الأطراف و القوى السياسية الرئيسية و كذلك المنظمات الوطنية الكبرى ،
برنامج تطبقه حكومة تحظى باجماع واسع ، ترأسها شخصية سياسية و أكرر سياسية ، تملك من الثقافة و الرؤية و الحنكة السياسية و من الشجاعة و النزاهة و الجرأة ، ما يقطع مع الضبابية و التردد و الأيادي المرتعشة ،
حكومة تأخذ الحكم بقوة و تفرض الانضباط و سلطة القانون منذ اللحظة الأولى ،
حكومة الولاء للوطن لاغير ،
الآن و ليس غدا .
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 215356