تونس.. وزير الدفاع يجدّد رفض استخدام أراضيه لعمل عسكري خارجي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5ef6185c2011c3.21668660_kheinglfojmpq.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول - تطاوين ( تونس) / هيثم المحضي - جدّد وزير الدفاع التونسي عماد الحزقي، الجمعة، رفض بلاده استخدام أراضيها، من أي طرف أجنبي، للقيام بعمليات عسكرية خارج تونس.

جاء ذلك في تصريح للإعلاميين، أثناء زيارة لمركز عسكري بمدينة رمادة من محافظة تطاوين ( جنوب شرق ) على الحدود مع ليبيا.





وقال الحزقي: "جنودنا ينتشرون على الميدان، ونقوم بحماية بلادنا، ولا نسمح لأي طرف أجنبي باستخدام ترابنا للقيام بعمليات عسكرية خارج بلادنا"، في إشارة إلى الصراع الدائر بليبيا.

وتابع في حديثه عن الملف الليبي: "تونس مع الشرعية في ليبيا، ومع الحل التوافقي السلمي الذي يكون نابعا بالأساس من الليبيين، ويعبّر عن إرادتهم ويخدم مصلحتهم".

وأكد الوزير أن بلاده "مستعدة للمشاركة بكل جدية في المبادرات والتسويات السياسية الممكنة من أجل إنهاء الصراع في ليبيا".

وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، شدد الرئيس التونسي قيس سعيّد على ضرورة أن يكون حل الأزمة "ليبيًا ـ ليبيًا"، مجددا رفض تونس تقسيم البلد الجار.

والسبت، ألمح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمة متلفزة، إلى إمكانية تنفيذ جيش بلاده "مهام عسكرية خارجية إذا تطلب الأمر ذلك"، معتبرا أن أي "تدخل مباشر في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية". وأثار هذا التصريح غضبا ليبيًا وانتقادات دولية.

ومؤخرا، حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 205966

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Samedi 27 Juin 2020 à 14:54           
عليه ان ينسّق مع الحكومة اللّيبية لحماية حدودنا من مليشيا الانقلابيين الهاربيين،والذين سبق وان هدّدوا بلادنا،وان يدرس امكانية اعانة السلطات الليبية ومدّها باخصّائيين في نزع الالغام التي تركها المرتزقة في جنوب طرابلس وفي ترهونة

Sarramba  (France)  |Samedi 27 Juin 2020 à 13:17           
أراضيه ؟؟؟؟؟؟؟ يِخّي هي تِركة سيّد الوالد ؟؟؟؟؟

Ahmed01  (France)  |Samedi 27 Juin 2020 à 12:50           
قول جميل ، لكن هل سيصمد أمام الضغط التركيّ والفرنسيّ ، يصعب ذلك

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 27 Juin 2020 à 09:53           
سنكشف قريبا ان قيساهدى فرنسا قاعدة فرنسية على حدود ليبيا ام لا.
بصراحة لم اعد اثق بقيس ولا بالحكومة كلهم ما صرحوا به يوم توليهم السلطة بخطاب ثم انقلبوا الى منعرج ب180 درجة.
خيانة عظمى، ولا استبعد من قيس ان يزور تل أبيب كما فعل السادات
كله وارد من رجل لا احد يقدر فهمه.

Fessi425  (Tunisia)  |Samedi 27 Juin 2020 à 09:07           
إلا لماما فرنسا هههههههههههههههههههه



babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female