أردوغان: الطريق المؤدي للسلام في ليبيا يمر عبر تركيا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/erdoganle1006x1.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول - أنقرة -

تصريحات الرئيس التركي، في مقال لصحيفة "بوليتيكو" الأوروبية:
ـ سنقوم بتدريب قوات الأمن الليبية والمساهمة في كفاحها ضد الإرهاب والاتجار بالبشر
...

ـ ترك ليبيا تحت رحمة بارون حرب سيكون خطأ تاريخيا
- المجتمع الدولي لم يلتزم بمسؤولياته لإنهاء العنف وتأسيس السلام والاستقرار في ليبيا
- تنظيم حفتر يحاول تنفيذ انقلاب، ويحصل على دعم دول معادية للديمقراطية مثل مصر والسعودية والإمارات
- العالم لم يتمكن من دعم الفاعلين المؤيدين للدبلوماسية والحوار في ليبيا بشكل كاف
- ألمانيا تدافع عن الدبلوماسية عبر دعم الحكومة الشرعية في ليبيا وتستضيف الأحد مؤتمرًا للسلام
- فرنسا تقف إلى جانب الانقلابي حفتر ضد الحكومة الليبية الشرعية



شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن الطريق المؤدي للسلام في ليبيا يمر عبر تركيا، فيما حث الاتحاد الأوروبي لأن يلعب دورًا مهمًا في الساحة الدولية.

وقال أردوغان في مقال لصحيفة "بوليتيكو" الأوروبية، نشرته السبت، إن ترك ليبيا تحت رحمة بارون حرب سيكون خطأ تاريخيا.

وأضاف: "سنقوم بتدريب قوات الأمن الليبية والمساهمة في كفاحها ضد الإرهاب والاتجار بالبشر"، مبينًا أن "الطريق المؤدي للسلام في ليبيا يمر عبر تركيا".

وأفاد الرئيس التركي أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يُظهر للعالم أنه لاعب مهم في الساحة الدولية.

فيما حذّر من أن أوروبا ستواجه مشاكل وتهديدات جديدة إذا جرى إسقاط الحكومة الشرعية في ليبيا.

وبيّن أن ليبيا تخوض حرب داخلية دامية منذ حوالي 10 سنوات، مشيرًا أن المجتمع الدولي لم يلتزم بمسؤولياته حتى اليوم لإنهاء العنف وتأسيس السلام والاستقرار فيها.

ولفت الرئيس التركي إلى أن ليبيا تواجه في الوقت الراهن عواقب حالة اللامبالاة الدولية.

وأوضح أن الحكومة الليبية التي تعترف بها الأمم المتحدة برئاسة فائز السراج، "تتعرض منذ سنوات لهجمات بارون الحرب خليفة حفتر".

وتابع: "التنظيم المسلح لحفتر الذي يحاول تنفيذ انقلاب في البلاد، يحصل على دعم من دول معادية للديمقراطية مثل مصر والسعودية والإمارات".

وقال إن العالم لم يتمكن من دعم الفاعلين المؤيدين للدبلوماسية والحوار في ليبيا "بشكل كاف"، رغم الجهود التي بُذلت لتحقيق حل سياسي مثل اتفاق الصخيرات عام 2015.

واعتبر أردوغان، أن الأزمة الليبية أدت إلى حدوث انقسام في القارة الأوروبية التي لا تزال تحاول اتخاذ قرار حول ما ستقوم به في المنطقة.

وأشار إلى أن ألمانيا تدافع عن الدبلوماسية من خلال دعم الحكومة الشرعية في ليبيا، وأنها تستضيف الأحد في برلين مؤتمرًا للسلام.

واستدرك: "على النقيض من ذلك، تقف فرنسا إلى جانب الانقلابي حفتر ضد الحكومة الليبية الشرعية".

ومضى يقول: "قد يتساءل البعض لماذا يجب أن تتدخل أوروبا في النزاع الليبي في الوقت الذي تدور فيه الحروب والصراعات والأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم".

وتابع مجيبًا: "إن احتمال عدم تقديم الاتحاد الأوروبي الدعم اللازم لحكومة الوفاق الليبية، سيعني بمثابة خيانة للديمقراطية وحقوق الإنسان التي تعد القيم الأساسية لأوروبا نفسها".

فيما أضاف محذّرًا: "إن ترك ليبيا تحت رحمة بارون حرب سيكون خطأ تاريخيا".

وفي محاولة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الليبي، تستضيف برلين الأحد، قمة دُعي إليها كلٌ من رئيس حكومة الوفاق، واللواء المتقاعد خليفة حفتر، وبمشاركة 12 دولة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 196394


babnet
All Radio in One    
*.*.*