بن قمرة : يا حسرة عليها ،،، يا حسرة عليها !

بقلم / منجي باكير
كان اعتزال فوزي و كانت توبته و كان توجهه الى فن أرقى ، و كان ما فعله لاقى استحسان شريحة واسعة من الناس ، بل كان دافعا لشجاعة البعض لمراجعة أنفسهم و الإقتداء به ،،، فوزي أيضا وجد نفسه ماديا و روحيا في الطريق الجديدة التي اتخذها ، بل جمع محبّة ناس أكثر و تبجيلا خاصا عند كثير من الأوساط و صار مضرب الأمثال لبعضهم …
كان اعتزال فوزي و كانت توبته و كان توجهه الى فن أرقى ، و كان ما فعله لاقى استحسان شريحة واسعة من الناس ، بل كان دافعا لشجاعة البعض لمراجعة أنفسهم و الإقتداء به ،،، فوزي أيضا وجد نفسه ماديا و روحيا في الطريق الجديدة التي اتخذها ، بل جمع محبّة ناس أكثر و تبجيلا خاصا عند كثير من الأوساط و صار مضرب الأمثال لبعضهم …
لكن – الحلو ما يكملش – ، إذ أنّ كثيرا من محبيه استفاقوا فجأة ليجدوه في غير ما عهدوه عليه ، فركوا اعينهم و قرصوا جلودهم لكنهم في الأخير صدّقوا أنّ من أحبوه و أحبوا فنّه الملتزم و رددوا قصائده قد اختطفته أضواء أخرى و جذبته مجالس أخرى ….
وجدوا من كان – عاقدين فيه النّوارة – في برامج الهشّك بشك ، وجدوه وسط كاراكوز تؤثثه كمشة من صبية و بنات إعلام التفاهة و المجون يخوض معهم و يخرص … ذهبت الحشمة و علامات الورع و ذابت وسط التهريج و الهيستيريا و عراء الجسد و الفكر .
اقرأ أيضا: فوزي بن قمرة يعود للمزود ... فرحا مسرورا...

ثم - كمّلها - بن ڨمرة و بلغة مجاميع المزاودية طاح ( للدومان ) ،،، رجع بن ڨمرة كأن شيئا لم يكن ، رجع بن ڨمرة و رجعت ( ڨرجومته ) إلى بو مزيود ليفرح و يقرّ عين باعث القناة الفهري فيعلن انتصاره و - تتطيح - بن ڨمرة - للدّنك - بعد اختطافه من قناعاته الاولى ... و دخل بن ڨمرة حضرة ( يا حسرة عليها، يا حسرة عليها ) بمباركة ريّات و سْكينات إعلام الهانة ..
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 174145