الفيلم يروي قصة واقعية للاعب التنس المصري أنور الكموني الذي اكتشف وهو في سن الحادية والعشرين انه مصاب بمرض فشل النخاع وهو من أخطر السرطانات وذلك اثر عودته من البطولة الدولية الثانية في مقدونيا سنة 2007 ورغم تأكيدات الأطباء على ان حالته الصحية مستعصية إلا انه تشبث بالحياة وبلعبة التنس وتمسك بشغفه الكبير لها فنجح في الرجوع للملاعب، بعد سبع سنوات من المعاناة أو "سبعة قرون قبل الميلاد" كما سماها معدو هذا الشريط الوثائقي.

أنور الكموني بطل هذا الشريط وهذه التجربة ولعبة التنس الذي حل ضيفا بتونس منذ شهر أفريل المنقضي، يشارك حاليا في بطولة المستقبل الدولية للتنس التي تنظمها تونس إلى غاية 24 ماي 2017 بمدينة الحمامات، واختار جمعية مرضى السرطان ليتقاسم مع مرضاها الأمل ومتعة تحقيق الهدف.
ويوثق هذا الفيلم وهو من إخراج مصطفى نور وموسيقى تصويرية لشريف الوسيمي، للثقة والارادة والعزيمة والاصرار والصمود، التي تتلخص في "ارادة الشفاء التي تسبق الدواء"، حسب جمعية مرضى السرطان.