كيف تورط دحلان بانقلاب تركيا؟

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/mohammed-dahlan.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - اتهمت المخابرات التركية، يوم الجمعة، دولة الإمارات العربية المتحدة بالتورط في الانقلاب الفاشل الذي وقع في تركيا قبل نحو أسبوعين، وفي عين الاتهام يقع محمد دحلان، المنشق عن حركة فتح والمطلوب للعدالة في الضفة الغربية وقطاع غزة، والمقرب من العائلة الحاكمة في الإمارات.

وكشف موقع 'ميدل إيست آي' البريطاني ، يوم الجمعة، عن مصادر خاصة له في المخابرات التركية، أن دولة الإمارات تواصلت مع العديد من الانقلابيين داخل تركيا عن طريق دحلان، وأن الأخير هو المتهم الرئيسي في التواصل مع فتح الله غولن.





ولفتت المصادر المخابراتية إلى أن 'دحلان نقل الأموال إلى غولن عبر رجل أعمال فلسطيني مقيم في الولايات المتحدة'، مؤكدة أن هذا الرجل معروف للمخابرات التركية.

ولفتت المخابرات التركية إلى دور الإعلام الإماراتي في تأييد الانقلاب، إذ قالت إن الإمارات سخرت قناتي سكاي نيوز والعربية لأجل دعم الانقلاب، وكان العنوان الرئيسي ليلة الانقلاب أنه قد نجح، وأن كلتا القناتين روجتا لأخبار كاذبة، مثل هروب الرئيس إردوغان خارج البلاد.

وأوضحت المصادر أن الإمارات لم تدن محاولة الانقلاب إلا بعد مرور 16 ساعة على المحاولة، معتبرة أن 'انتقاد الإمارات لمحاولة الانقلاب كانت بدافع الخوف، وأنها بهذا الانتقاد أبعدت أي علاقة لدحلان بها إعلاميًا'.

وأشارت هذه المصادر إلى أن الإمارات روجت خبر مغادرة دحلان لأراضيها بسبب غضبها الشديد عليه، وذكرت هذه المصادر أن 'دحلان يقيم حاليًا في مصر'.

وأوردت تقارير إعلامية في وقت سابق، أن محمد دحلان هو المرشح المفضل لكل من إسرائيل ومصر والأردن والإمارات لتولي رئاسة السلطة الفلسطينية بعد محمود عباس، وهو الرجل المقرب من محمد بن زايد وهو مخول لإدارة بعض العمليات في الشرق الأوسط.

وأشار الموقع البريطاني إلى أن الإمارات حاولت رأب الصدع مع أنقرة حين 'قامت باعتقال جنرالين تركيين متهمين بمحاولة الانقلاب كانا يعملان في أفغانستان'.

وبعد أيام من فشل المحاولة الانقلابية بتركيا زار محمد بن زايد بشكل مفاجئ على رأس وفد رفيع المستوى العاصمة القطرية الدوحة والتقى بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي يتمتع بعلاقة قوية جدا مع الرئيس التركي.

ولم تكن الزيارة قد أعلن عنها سابقًا، ولا أعد لها سلفًا، ولا بناء على دعوة من الجانب القطري، حيث اكتفت وكالة أنباء الإمارات (وام) بالقول إنها 'زيارة أخوية لدولة قطر الشقيقة'.




Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 129069

Essoltan  (France)  |Lundi 1 Août 2016 à 15:33           
المخابرات التركية قادرة على قطع رأس دحلان أين كان . المعلومات الأخيرة تفيد أن دولة الإمارات هجرت دحلان إلى مصر لتفادي غضب أردوغان ...

Khemais  (Switzerland)  |Lundi 1 Août 2016 à 13:56           
. من يقتل ثورة الفقراء... بالطبع الملوك والاغنياء و دحلان والخلفان أبناء الغلمانويديرون شركات بيع وشــــــــــــــــراء السلاح الدولية التي ازدهرت و زودتهم بما فيه الكفايــــــــــــة ووفرت لهم
كل أشكـــــــــــــــال الإرهـــــــــــــــــاب_....لقد وصل ممولــــــــوا ومصــــــدروا الإرهـــــــــــــــــــــــاب الى غايتهم ....:oops:_

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Lundi 1 Août 2016 à 13:34           

اﻷمراء ومن شابههم من الملوك والرؤساء يموتون
خوفا من العصا
ودحلان وخلفان ومن شابههم من اﻷرانب والخرفان يموتون
حبّا في الجزرة
والمواطن العربي ماعليه الا أن يجتهد
ليقتلع الجزرة
ويكسر العصا
في سبيل حياة كريمة
والله المستعان

Mounabeh  (Tunisia)  |Lundi 1 Août 2016 à 12:33           
Http://acharaa.com/ar/115597
http://aljomhoor.net/content/8270/ظ…ط­ط³ظ†-ظ…ط±ط²ظˆظ‚-ط¹ظ…ظٹظ„-ط§ظ„ط¥ظ…ط§ط±ط§طھ-ط§ظ„ط³ط±ظٹ-ظپظٹ-طھظˆظ†ط³-ظˆط§ظ„ظ…ظƒظ„ظپ-ط¨ظ‚ط§ط¦ظ…ط©-ط§ط؛طھظٹط§ظ„ط§طھ-ط¬ط¯ظٹط¯ط©

Echahed  (France)  |Lundi 1 Août 2016 à 12:22           
نجح في مصر.
شبه نجاح في ليبيا.
شبه فشل في تونس.
فشل تام في تركيا.

لماذا لا يُفتح تحقيق مع الذين زارهم دحلان في تونس و الذين لا يزالون يتواصلون معه؟

Libre  (France)  |Lundi 1 Août 2016 à 12:19           
Je demande aux turcs de donner une bonne leçon a ses minables et traitres.des mouches qui laissent leur saleté par tout,alors il leur faut un insecticide tres puissant


Nouri  (Switzerland)  |Lundi 1 Août 2016 à 12:13           
تركيا ليست تونس او ليبيا، دحلان هو مدبر الانقلابات كذلك في تونس وليبيا وادلة موجود حتى عند الترويكا واحزاب المعارضة وله يد على الاعلام التونسي والليبي ونعرف من يتنقل على سيارات هبة من دحلان ولا احد له القدرة او الشجاعة ليدافع عن حقه ووطنه بل تركيا شعبها قام ودافع عن حقه ووطنه امام سادس قوة في العالم.
لان لهم قائد لا يخاف إلا من خالقه.

Artiz  (China)  |Lundi 1 Août 2016 à 11:15           
La verite est trse simple ,jadis les romainsse devrtissaient en regardant les esclaves se battre a mort dans les areines,maintenant c est le tours des emiraties qui organisent ses combats avec leurs argent mais dans un contexte grands format juste pour se divertire et peut importe le reste alors ils organisent des combats en tunisie ,d autres en libye ,d autre en turquie ,d autre en egypte .c est leurs argent et ils s ennuient beaucoup .c est le
grand jeu monopoly mais un peu plus muscle, eh oui ,c est le comble des combles.

Mandhouj  (France)  |Lundi 1 Août 2016 à 11:07           
دحلان معروف بشخصيته الانقلابية ، هو إنسان موازي ، مثل الخنار إلي عندنا في تونس ، .. الامارات عصابة انقلابية ، و مجرمة حرب ... و هذا معلوم لكل العالم .. لكنهم اليوم لعبوا مع كبار .. ثم المخبارات التركية ، ليسوا ناس يلعبوا ...

Matouchi  (Tunisia)  |Lundi 1 Août 2016 à 09:46           
دحلان و خلفان.....هما عميلان لبنيامين ناتان
ولكن...التركي اسمه .... عربي: رجب....ولكن لقبه "أردوقان"...فالشفرة تركب على رجب فحصل الانقلاب....لكنها يا دحلان و يا خلفان بن ناتان.....لا تركب على أردقان
شفروها صحيح المرة الجاية......والا ستشفشركم يا رذلان العربان

Tounsi68  (France)  |Lundi 1 Août 2016 à 08:40 | Par           
دويلة الإمارات تلعب بالنار بعد إجهاض الثورات العربية هاهي اليوم اتجهت نحو تركيا وفي الحقيقة بنو جهلان هم مجرد بيادق في أيادي الصهيونية العالمية


babnet
*.*.*
All Radio in One