وذكرت الكنفدرالية أن القطاع الخاص مستعد لتعزيز الجهود الوطنية من أجل تلقيح المواطنين في أسرع وقت وفي ظروف صحية مناسبة.
واعتبرت، بالإضافة إلى ذلك، أن التسريع بالتلقيح وعلى أوسع نطاق مع تطبيق البروتوكول الصحي بكل دقة من شأنه أن يمكن البلاد من مكافحة وباء كوفيد-19 الذي يهدد الحياة البشرية والاقتصاد الوطني.

يذكر أن وزير الصحة فوزي مهدي أعلن في ندوة صحفية مساء أمسن الثلاثاء 12 جانفي 2020، عن ان الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا أقرت الحجر الصحي الشامل من الخميس 14 جانفي إلى الأحد 17 جانفي 2021 ما عدا عملية التزويد والقطاعات الحيوية مع فرض حظر الجولان من الساعة الرابعة مساء الى غاية الساعة السادسة صباحا من اليوم الموالي، مع تعليق الدروس بكافة المستويات التربوية والتعليم العالي والتكوين المهني بالقطاعين والخاص انطلاقا من يوم الاربعاء 13 جانفي بعد انتهاء الدروس إلى غاية يوم 24 جانفي بدخول الغاية.
كما تقرر تعليق كافة التظاهرات من يوم الخميس 14 جانفي المقبل الى غاية يوم 24 جانفي الجاري ورفع الكراسي ومنع الاستهلاك على عين المكان بالنسبة للمقاهي والمطاعم من يوم الاثنين 18 جانفي الى غاية يوم 24 جانفي والاقتصار على المشروبات والمأكولات المعدة للحمل.
وأقرت الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا نظام العمل بالتداول يوما بيوم مع نظام الفرق ودعوة رؤساء الادارات العمومية والمؤسسات الخاصة الى اعتماد العمل عن بعد قدر الامكان.
وتأتي هذه القرارات بعد تدارس المعطيات الوبائية المقدمة من المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة وتوصيات اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، وفق وزير الصحة.