إطلاق الدليل المنهجي للمتفقد الإداري والمالي في تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/kamelayadiiiiii.jpg width=100 align=left border=0>
رئيس الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية ، كمال العيادي


وات - جرى اليوم الجمعة الإعلان عن إطلاق الدليل المنهجي للمتفقد الإداري والمالي في تونس، الذي أعده فريق من المتفقدين وتمت مراجعته من قبل فريق موسع يتكون من ممثلين من مختلف الهياكل والوظائف التي تمارس وظيفة الرقابة بمختلف أنواعها، ومن ضمنها مراقبون عموميون وقضاة ماليون ومتفقدون .

وأفاد رئيس الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية ، كمال العيادي، خلال ملتقى خصص لتقديم الدليل الذي تمت صياغته لفائدة التفقديات العامة الإدارية والمالية بمختلف الوزارات في إطار مشروع الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد في تونس، بأن هذا الدليل يهدف بالخصوص إلى دعم قدرات التفقديات الوزارية وتوحيد مناهج التفقد ومزيد تنسيق مهامها .





واعتبر العيادي أن هذا الدليل أداة ممنهجة تتيح للمتفقد القيام بمهامه بنجاح وتقدم ضمانا في ما يتعلق بالتثبت من توافق أعمال التصرف مع القوانين والتراتيب الجاري بها العمل والمستندة للنظم المرجعية للاجراءات والمعايير واللوائح المعمول بها.

وقال إنه حان الوقت لإعطاء وظيفة التفقد المكانة التي تستحقها بحكم ما تتيحه من فرص وما توفره من إمكانيات لتطوير أعمال التصرف العمومي من خلال تعزيز قواعد الحوكمة الرشيدة والحد من الاخلالات التي تشوبها، مضيفا أن هذه الوظيفة مؤهلة لكي تلعب دورا محوريا في تنفيذ سياسات الدولة في مجال مكافحة الفساد.
وأشار إلى أهمية رد الاعتبار لدور المتفقد وتمكينه من الوسائل القانونية لممارسة مهامه وتعزيز مهاراته، فضلا عن مزيد توضيح مهام هذه الوظيفة ومناهج عملها قصد تحقيق التكامل مع الوظائف المجاورة التي تمارس مهام شبيهة .

وأكد أن هذا الدليل سيوحد مناهج العمل ويساهم في تطويرها نحو الأفضل بما يتماشى مع المعايير الدولية والممارسات الفضلى في مجال التفقد والرقابة، وفي تعزيز مصداقية مهمة التفقد الإداري والمالي ويضفي الشرعية اللازمة على أعمال التفقد ويكسب التفقد المهارات الضرورية التي يستوجبها انجاز المهام الحساسة المنوطة بعهدته|.
وأضاف رئيس الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية أن انجاز الدليل المنهجي للمتفقد الإداري والمالي في تونس يتزامن مع انجاز مدونة سلوك وأخلاقيات المتفقد الإداري والمالي التي خضعت بدورها إلى نفس التمشي من خلال اعتماد المقاربة التشاركية في إعدادها باستشارة وتشريك أكبر عدد ممكن من المتفقدين، معتبرا أن إعداد هذين الوثيقتين يعتبر مدخلا لإصلاح وظيفة التفقد في تونس.


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 206400

Matouchi  ()  |Vendredi 3 Juillet 2020 à 15:26           
كارثة الكوارث هذا الرجل.....


babnet
*.*.*
All Radio in One