وأشارت الأمينة العامّة للجامعة، ريم بن فاضل بالعجوزة، الى الانتعاشة، التّي تشهدها هذه السنة السوق الأوروبيّة، والتّي عادة ما يقوم المستهلكين صلبها بالحجز المسبق بينما لا يملك التونسيون هذه العادة ولذلك لا يقع، أحيانا، الاستجابة لطلباتهم وخاصّة باسعار ملائمة.

---

---

وبلغ عدد الليالي المقضّاة، بالنزل من قبل التونسيين، المليون ليلة وذلك إلى 31 مارس 2018، أي ما يمثّل 40 بالمائة من إجمالي اللّيالي المقضاة، مقابل 986 ألف ليلة مقضاة من قبل السيّاح الوافدين من السوق الأوروبيّة.
وتابعت "يتعلّق الأمر بزيادة بنسبة 2،6 بالمائة في عدد الليالي المقضاة من طرف التونسيّين مقارنة بالفترة ذاتها من 2017 وبارتفاع بنسبة 40 بالمائة مقارنة بسنة 2010 (السنة المرجعيّة)".

وفيما يهم العائدات المحقّقة من السوق المحليّة عبرت، بلعجوزة، عن اسفها تبعا لغياب الإحصاءات بخصوص هذه العائدات.
ودعت المكلّفة بالإعلام في الجامعة التونسية للنزل، منى بن حليمة، إلى مراجعة المواصفات الخاصة بتصنيف النزل، التي يعود تاريخها إلى سنة 2005، والتي لا تأخذ بعين الاعتبار الخدمات المقدمة في الفنادق والمعرّضة الى النقد الشديد من قبل الأجانب والتونسيين على حد السواء.
وأكّدت ضرورة تفحّص مواقع الترقيم على شبكة الإنترنات وتقاسم التجارب كمعيار لاختيار النزل.

وتشارك الجامعة التونسية للنزل في فعاليات صالون الابتكار للصناعات التقليدية بجناح يمتدّ على مساحة 238 متر مربع بهدف تقريب حرف الصناعات التقليدية ومهن النزل وتعريف الحرفييّن بالنزل وتثمين الصناعات التقليدية التونسية في الوحدات الفندقية ومقاومة التقليد خاصة مع اختناق القطاع في ظل تدهور صورة المنتوج السياحي التونسي.
وتتوقع الجامعة عرض السياحة البديلة على 130 ألف زائر المتوقعين لزيارة الصالون عبر عرض منتوج سياحي جديد المتمثل في دور الضيافة.
وأفادت رئيسة هيئة التكوين بالجامعة، درة ميلاد، بأن الجامعة تقوم، أيضا، بتمويل الجوائز للثلاثة الاولى للمسابقات، التي يتم تنظيمها في اطار الصالون بقيمة تناهز 10 آلاف دينار.
وتتعلق هذه المسابقات ب"ابتكار منتوج تذكاري" في نسخة موجهة للمصممين واخرى للحرفيين.وتهم المسابقة الثالثة "بفن الطاولة".