الطبوبي: الموقعون على وثيقة قرطاج سيعقدون يوم الثلاثاء القادم اجتماعا سيكون ''فارقا''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/tabboubi2018.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي في تصريح ل(وات) اليوم السبت بالحمامات انه "من المبرمج ان يعقد الموقعون على وثيقة قرطاج يوم الثلاثاء القادم اجتماعا سيكون فارقا، خاصة وانه سيكون لقاء المصارحة والوضوح بعيدا عن المجاملات والمحاباة".
وافاد الطبوبي في تصريحه على هامش افتتاح المؤتمر العادي للجامعة العامة لللصناعات الغذائية والسياحة والتجارة، ان الدعوة لهذا الاجتماع جاءت في الوقت المناسب بالنظر الى "الطروف الصعبة التي تمر بها البلاد على جميع المستويات خاصة الاجتماعية والتربوية والصحية والاقتصادية سيما منها العجز التجاري وتراجع الاحتياطي من العملة الصعبة"، على حد قوله، معبرا ان الامل في ان تكون مصلحة البلاد هي التي تقود الحوار حول جملة الملفات المطروحة على طاولة النقاش.
وعلق على قراءات مفادها ان الاجتماع القادم سيكون "اجتماع الفرصة الاخيرة لحكومة يوسف الشاهد" بالقول إن "الاتحاد سيتفاعل مع ما سيطرح الثلاثاء من اراء ومواقف يمكن ان تنقذ البلاد خاصة وان المنظمة هي طرف من بين الاطراف الموقعة على وثيقة قرطاج ولها رايها على غرار بقية الموقعين".





وكان الامين العام للاتحاد أكد في كلمته الافتتاحية لاعمال المؤتمر العادي للجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة على ان "الايادي المرتعشة لا تبني مستقبل تونس"، مشددا على ان تونس تحتاج اليوم الى قيادات سياسية قادرة على رسم المستقبل وعلى ان تقدم حلولا للقضايا "الحارقة" وفي مقدمتها القضايا الاقتصادية والتشغيل ومقاومة الفقر.
وأضاف في السياق ذاته ان "الاتحاد لا يتسهدف احدا عندما يصدح بالحقيقة بل انه حذر في اكثر من مناسبة من تفكك اجهزة الدولة الذي يبرز في الخلافات داخل الوزارات وحتى في علاقتها بعمل الحكومة ومن تداعياته الخطيرة والسلبية على المسار الديمقراطي في تونس"، حسب تعبيره.
وتجدر الاشارة في هذا السياق، الى ان مصادر من اتحاد الشغل أكدت ل(وات) وجود "توجه هام داخل الاتحاد يقر بنهاية وثيقة قرطاج وبانه ان الاوان للعمل على اصلاحات حقيقية وفعلية لانقاذ البلاد بعيدا عن المحاصصات الحزبية حتى وان اقتضى الامر تغيير الحكومة".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 157509

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Samedi 10 Mars 2018 à 21:29           
التهريب يهدد إستقرار وأمن التونسيين جميعا!!!

Mandhouj  (France)  |Samedi 10 Mars 2018 à 17:21 | Par           
نعم نمر كما تمر كل دول العالم بمرحلۃ إنتقال إقتصادي و إجتماعي, عبر الأزمۃ التي يمر بها الإقتصاد العالمي منذ 2007/2008 .. تزامن الثورۃ مع الأزمۃ كان يجب أن يكون فرصۃ لأبناء تونس ليعملوا مجتمعين , لتحقيق الإنتقال الديمقراطي , السياسي, الإقتصادي و الإجتماعي.. لكن مع الأسف غلب عقيدۃ الإقصاء , خطاب الإستقطاب , ... اليوم ليس لنا خيار سوی مواصلۃ مشوار تدعيم الديمقراطيۃ , إستكمال مسارات الدستور , و بناء سياسات إجتماعيۃ و إقتصاديۃ جريءۃ , و إصلاحات تقطع مع آليات الفساد ...

PATRIOTE1976  (Tunisia)  |Samedi 10 Mars 2018 à 17:18           
قلناها الف مرة
مشكل تونس الاساسي هو الفساد و العمالة
و الحل يكمن في محاربتهما و لكن ذلك يتطلب ارادة سياسية واضحة ووطنية عالية و استقلالية صريحة عن اللوبيات الداخلية و الخارجية
?فهل تتوفر هاته الشروط في من يحكمنا اليوم
?ثم قبل ذلك من يحكم اليوم في تونس

مللنا الحوارات و الاجتماعات و الفعل يجيبوا ربي

على رئيس الجمهورية في المقام الاول ان يرجع الامانة للشعب ليقرر ما يراه صالحا و يختار من يناسبه خصوصا بعد الدروس المفيدة و تراكم وعيه السياسي على مدى السبع سنين الماضية


babnet
*.*.*