الطبوبي: الوضع العام في البلاد يستجوب الوحدة الصماء ونبذ الذات

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/ntaboubi2017.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، اليوم الثلاثاء، أن الوضع العام في البلاد يستوجب الوحدة الصماء ونبذ الذات والنظر للمستقبل بأمل كبير على اعتبار أن لتونس من القدرات البشرية والامكانيات القادرة على الرجوع بها إلى مدارها الطبيعي والحقيقي في المحافل الدولية.

وشدد في تصريح أدلى به ل (وات) على هامش مشاركته في موكب إحياء ذكرى اغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد، أنه وفاء لدماء الشهداء والهامات الوطنية التي ضحت بالغالي والنفيس من أجل استقلال تونس وسقت بدمائها الزكية تراب تونس، يجب تكثيف الجهود وتوحيدها من أجل الإجابة على كل القضايا الحارقة وأهمها المعركة الاقتصادية ومحاربة الفقر والتهميش والحيف الاجتماعي.





و أوضح أن الاتحاد العام التونسي للشغل يقوم بتعديل الأوتار بين مختلف الأطراف السياسية لترسيخ الديمقرطية الحديثة وهو ما يتطلب وعيا مجتمعيا كاملا وثقافة في المجال مؤكدا استعداد المنظمة الشغيلة للتضحية بشرط ترسيخ العدالة الجبائية الحقيقية وتطبيق القانون على أباطرة التهريب وأن تكون هذه التضحية كل على قدر امكانياتها وفي متناول منظوريها خاصة أن ثلثي الجباية تتأتى إلى خزينة الدولة من العمال.
يشار إلى أن موكب احياء الذكرى 65 لاغتيال النقابي فرحات حشاد، الـتأم باشراف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، وبحضور كل من رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر ورئيس الحكومة يوسف الشاهد وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل ونجل الفقيد نور الدين حشاد.
وزار الأمين العام نور الدين الطبوبي إثر هذا الموكب، عائلة الزعيم فرحات حشاد للاطمئنان على صحة زوجته أم الخير.
بهج


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 151937

Amir1  ()  |Mardi 5 Decembre 2017 à 15:47           
أعيدها مرة أخرى:
الكبار في هذا البلد يجب أن يتفقوا
الدولة ممثلة بالحكومة والمؤسسات
اﻷحزاب السياسية كل حسب حجمه
اتحاد الشغل
اتحاد اﻷعراف
القوات المسلحة
منظمات المجتمع المدني
قطاع اﻹعلام المكتوب والمرئي والمسموع واﻹلكتروني
هؤلاء ، على اﻷقل، يجب أن يتفقوا على الخروج من اﻷزمة على أساس اﻷولويات التالية
الحرب على الفساد ببرنامج واضح من أجل تخفيض اﻷسعار واسترداد أموال الدولة المنهوبة والمسروقةداخليا وخارجيا...إلخ
دفع اﻹستثمار اﻷجنبي والوطني من أجل مزيد تشغيل العاطلين من ناحية وتوفير موارد من اﻷخرى
إعادة نشاط القطاع السياحي ودفعه بتقديم عروض جديدية ونوعية
لا يتم هذا إلا باستتباب اﻷمن سياسيا(اﻹرهاب) واقتصاديا(السرقة التي باتت ظاهرة خطيرة للغاية)
إمضاء اتفاق بين اﻷطراف المعنية وانتخاب تنسيقية تتصرف بكل حرية ضمن الضوابط المذكورة، وناطق باسمها، لوحده كفيل بإعادة اﻷمل للتونسيين


babnet
*.*.*
All Radio in One