وقالت "ان استرجاع هذه المبالغ جاء نتيجة مفاوضات عسيرة مع الجانب الكوبي وتم فيها الحرص في نفس الوقت على الدفاع عن حقوق تونس في استرجاع هذا الدين من جهة والمحافظة على العلاقات بين البلدين من جهة اخرى".

---

---

وأوضحت، أن الشركة قد نجحت على مستويين، يتمثل الاول في استرجاع المبلغ نقدا وليس في شكل كميات من السكر وكذلك على مستوى المدة (جوان 2017) مشيرة الى ان الاتفاق مع الطرف الكوبي سيكون خطوة في اتجاه استرجاع العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وبينت، أن هذه الاعتمادات ستضخ في صندوق الدولة بما يتيح له التصرف في موارد اضافية تجعله قادرا على مساندة المصدرين التونسيين من خلال تامين صادراتهم وبالتالي تحفيز الصادرات التونسية.

وقالت أن صندوق الدولة يعد الية وضعتها تونس لتأمين الصادرات التونسية نحو البلدان التي تمثل خطر عدم التسديد والتي يصعب على الشركة تامينها.

ولم تكن هذه المرة الاولى التي يتم فيها استرجاع ديون تابعة للشركة اذ تمكنت من استرجاع جزء بنسبة 25ر10 بالمائة من دين على العراق يعود تاريخه لحرب الخليج الاولى بعد احالة ديون هذا البلد على نادي باريس الذي تعد تونس عضوا فيه.
وقالت "نحن حاليا بصدد التفاوض بشان تسوية ديون لدى العراق منذ حرب الخليج الثانية".


أفضل شركة تأمين للقروض التجارية في تونس
تحصلت الشركة التونسية لتأمين التجارة الخارجيّة "كوتيناس"، على جائزة افضل شركة تامين للقروض التجارية في تونس لسنة 2017.
وأوضحت الرئيسة المديرة العامة للشركة، سهيلة شبشوب، في تصريح خصت به "وات"، أن "كوتيناس"، نالت هذا الامتياز من طرف المجلة العالمية "غلوبل اند فايننس ريفيو" وهي مجلة عالمية مختصّة في المجال المالي، تصدر باللغة الانكليزية في لندن وتوفر معلومات محّينة وتحاليل تهم القطاع المالي من بنوك وشركات تأمين ومؤسسات مالية.
وأفادت شبشوب، ان التصنيف تم بالإعتماد على عدّة مؤشرات كحصة الشركة في السوق التي تفوق 80 بالمائة والنموّ الملحوظ المسجّل في رقم معاملاتها لسنة 2016 الذي ناهز 13 بالمائة على الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب على المستوى المحلي والدولي.
كما تضاعفت النتيجة التقنية للشركة لتصل الى 5ر1 مليون دينار وهي نتائج لم تسجّل منذ إنشاء شركة "كوتيناس" سنة 1985.
كما بلغت النتيجة المحاسبية لسنة 2016 حوالي 7ر2 مليون دينار، مسجّلة بذلك تطورا بنسبة35 بالمائة (كانت هذه النتائج في حدود 7ر0 مليون دينار في السنوات السابقة لعام 2011).
وكشفت المتحدثة، أن هذه النتائج الايجابية المسجلة هي نتيجة لاستراتيجية التنمية الديناميكية الجديدة التي اعتمدتها الشركة منذ سنة 2012 والتي ترتكز أساسا على الابتكار المستمر للمنتجات التامينيّة (معدّل عقدي تامين جديدة في السنة) من جهة وكذلك نتيجة للسياسة التجارية الجريئة والفعّالة والاكثر نجاعة.
وشددت الرئيسة المديرة العامة ل"كوتيناس"، التزام الشركة بمواصلة جهودها لدعم المصدرين والمؤسسات التونسية عموما.