الجيش الوطني يجلى سياحا بريطانيين وهولنديين وفرنسيين و17 تونسيا بعد تهاطل كميات كبيرة من الامطار في الجنوب

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/amtaar1004x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أجلى الجيش الوطني 3 سياح بريطانيين، و17 مواطنا تونسيا من بينهم (3 نساء ورضيع)، بواسطة المروحيات والشاحنات العسكرية في منطقة بئرسلطان بقبلى ، وذلك على إثر تهاطل كميات كبيرة من الأمطار بالجنوب الغربي والشرقي من البلاد التونسية خلال يومي 9 و10 أفريل 2017.

كما ساعد عنصر عسكري ، 10 سياح هولنديين و4 فرنسيين على الخروج من منطقة الفيضانات ، والوصول إلى طريق قبلي بواسطة سياراتهم الخاصة، في حين بقي عنصر عسكري لتأمين 15 تونسيا أرادوا البقاء على عين المكان ومواصلة نشاطهم السياحي، وذلك وفق بلاغ أصدرته وزارة الدفاع الوطني اليوم الاثنين.

وأوضحت الوزارة ، أنه بالتنسيق مع اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث بولاية قبلي، تجندت الوحدات العسكرية المتمركزة بقطاعي قبلي ورمادة لإغاثة الأفراد الذين علقوا بجهة قرعة بوفليجة بقطاع قبلي.



وتم توجه عنصر عسكري من أحد المراكز المتقدمة التابعة للجيش الوطني بالجهة، محملا بأغطية صوفية ومواد غذائية، إضافة إلى تسخير مروحيتين عسكريتين ووسائل نقل برية لهذه المهمة.

مجهودات مكثفة لمختلف الادارات الجهوية بقبلي من أجل فتح منافذ الى قرية قصر غيلان المحاصرة بمياه الأمطار
تواصل فرق مشتركة، من عدد من الإدارات الجهوية بولاية قبلي وخاصة منها الإدارة الجهوية للتجهيز بمعاضدة وحدات أمنية وعسكرية وفرق للحماية المدنية، العمل على فتح منافذ الى قرية قصر غيلان من معتمدية دوز الشمالية التي حاصرتها الأمطار، منذ عشية الأمس الأحد، بسبب سيلان وادي المقرن.

وأكد المدير الجهوي للتجهيز، محمد منذر الساعي، لمراسل (وات) بالجهة انه قد أمكن عبور الوادي باستعمال السيارات رباعية الدفع من اجل إجلاء وإعاشة سكان قرية قصر غيلان، موضحا انه رغم انجاز مشروع كبير لحماية المنطقة المذكورة من مياه الأمطار الا ان الكميات التي جلبها وادي المقرن من ولايتي مدنين وتطاوين جراء التساقطات التي شهدتها هاتين الولايتين خلال اليومين الأخيرين فاقت التوقعات.

يشار إلى أن قرية قصر غيلان شهدت مثلها مثل باقي مناطق ولاية قبلي نزول كميات محدودة من الأمطار الا إنها حوصرت بالمياه التي حملها وادي المقرن الذي يمر شرقي وغربي هذه القرية قادما من ولايتي تطاوين ومدنين، والتي تحاول الفرق التابعة للإدارات والهياكل المكونة للجنة الجهوية للكوارث منذ الصباح مجهوداتها للحد من ارتفاع منسوبها، وفتح منافذ للقرية تمكن من حماية وإجلاء عدد من الأهالي وتمكينهم من المستلزمات الضرورية للإعاشة .
حمد/يسر


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 141169

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 10 Avril 2017 à 18:48           
تحية لجيشنا الوطني الذي يزرع الحياة في كل مكان في حين تنشر الجيوش من حولنا الموت بل تتفنن في قتل مواطنيها *

DOUZ12  (Tunisia)  |Lundi 10 Avril 2017 à 18:16           
الحمد لله على السلامة والغيث النافع

Ammar  (Tunisia)  |Lundi 10 Avril 2017 à 18:01           
فخر هذه البلاد... جيشها الوطني...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female