قناة التاسعة تقرر عدم بث حوار مع راشد الخياري بسبب تدوينة مرتبطة بجريمة إرهابية قرب العاصمة الفرنسية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f8b355f2cf852.39273796_hnogelkijqpfm.jpg width=100 align=left border=0>


اعلنت قناة التاسعة أنها قررت عدم بث حوار مع النائب راشد الخياري في برنامج وحش الشاشة المقرر الأحد 18 أكتوبر بسبب تدوينته بخصوص ذبح مدرس فرنسي.

وقالت إدارة القناة أنها لا يمكنها التساهل مع من يحرض على الارهاب.





وأكدت القناة أنها ستبث الفقرة المتعلقة بعائلة الضحية عبد الرزاق الخشناوي.



وكان نائب وكيل الجمهورية ورئيس وحدة الإعلام والاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس، محسن الدالي، أفاد بأن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، تعهّدت اليوم السبت، بتدوينة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي ومنسوبة لراشد الخياري، النائب بمجلس نواب الشعب حول واقعة جريمة قطع رأس رجل في منطقة كونفلان سان أونورين، قرب العاصمة الفرنسية باريس والتي جدت مساء أمس الجمعة.

وجاء في هذه التدوينة الواردة على الصفحة الخاصة بالخياري: "الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، هي أعظم الجرائم وعلى من يقدم عليها تحمّل تبعاتها ونتائجها دولة كانت أو جماعة أو فرد".

وقال الدالي في تصريح اعلامي إن هذه التدوينة "قد تُكيّف قانونا على أنها جريمة إرهابية، طبق القانون التونسي لمكافحة الإرهاب، لما قد تشكله من تمجيد وإشادة بتلك العملية الإرهابية".



وكان المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكار أعلن السبت أن الشاب البالغ من العمر 18 عاما الذي قطع رأس مدرس تاريخ أمام المدرسة التي يعمل بها تحدث إلى تلاميذه في الشارع وطلب منهم أن يشيروا له نحو ضحيته.

وأضاف ريكار خلال مؤتمر صحفي حول الاعتداء أن "المهاجم المولود في روسيا، هو لاجىء من أصل شيشاني، وقد قام بنشر صورة للمدرس على تويتر بعدما قطع رأسه وأرفقها برسالة يقر فيها بقتله".

وفتحت النيابة العامة تحقيقا في ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" وتشكيل "مجموعة إجرامية إرهابية" عقب الهجوم الذي اعتبره الرئيس الفرنسي "إرهابيا".

وأفادت الشرطة أن الضحية أستاذ تاريخ عمره 47 عاما واسمه صامويل باتي. وكان قد عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال حصة دراسية في إطار نقاش حول حرية التعبير، ما أثار شكاوى من بعض الأهالي.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 213245

Sarramba  (Nigeria)  |Samedi 17 Octobre 2020 à 20:17           
رغم اثباته في محكم التّنزيل استطاعوا أعداء الله و أعداء الرّسول أن يُجرّموا "التّكفير". مقابل ذالك من المفروض تجريم التهجّم والتهكّم والسبّ لرموز الإسلام ومقدساته، بل بكل ما يعتبر ديانة

Mandhouj  (France)  |Samedi 17 Octobre 2020 à 20:05           
حرية الضمير من دولة لأخرى تختلف القوانين في التعامل معها ... لما نكون في دولة تحمي حرية الضمير نحو المقدس ، عبر الساتريك .... المجموعة المعنية بالمس بقداسة عقائدها أمامها القضاء ، و سلاحها الأمضى الحوار ... و هذا ما ينقص في المجتمع الفرنسي، الحوار .. خاصة الحوار الهادىء ... مع الأسف. الذهاب لهكذا جرائم يفتح الباب لحالات مجتمعية غير سليمة ، تمس من التعايش المشترك و الآمن .

كل التضامن مع العائلة التربوية في فرنسا . ثم كل التعازي لأهل الضحية .

Fessi425  (Tunisia)  |Samedi 17 Octobre 2020 à 19:46           
كان مع النبي صلى الله عليه وسلم ,عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله، لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك))، فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الآن يا عمر))؛ رواه البخاري
يا حبيبي يا رسول الله


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female