الرئيس عبد المجيد تبون: كنّا قاب قوسين من مسار حل بليبيا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5eacafa4337f69.72337590_mgofpknihljeq.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول - الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله-

الرئيس عبد المجيد تبون في مقابلة متلفزة:

- هناك من عطل الجهود الجزائرية لأنه يعتقد أن ذلك سيكون نجاحا دبلوماسيا وبروزا لها في المنطقة



- اقترحنا مجلسا أعلى يجمع الفرقاء تنبثق عنه حكومة توافق لتبدأ العملية السياسية
- كل القبائل الليبية قبلت الحل الجزائري
- لن يكون هناك أي مسعى في ليبيا دون مشاركة الجزائر



أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الجمعة، أن بلاده كادت أن تطلق مسار لحل الأزمة الليبية، لكن جهات لم يسمّها عطلت هذا الحل لـ"حسابات سياسية".
جاء ذلك في معرض رد تبون على سؤال بشأن تعليقه على التطورات الأخيرة في ليبيا، خلال مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثها التلفزيون الرسمي.

وقال تبون: "كنا قاب قوسين أو أدنى من الحل في ليبيا وإطلاق عملية سياسية.. لكن فشلت المساعي (..)".

وأضاف: "هناك من عطل الجهود الجزائرية، لأنه يعتقد أن ذلك سيكون نجاحا دبلوماسيا وبروزا لها في المنطقة"، دون تحديد المعني بكلامه.

وتابع: "حتى إفشال تعيين وزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة مبعوثا أمميا في ليبيا كان في هذا السياق، لأن تجربته كانت ستساهم في الحل".

وبخصوص تصور بلاده للحل في ليبيا، قال: "اقترحنا مجلسا أعلى يجمع الفرقاء تنبثق عنه حكومة توافق لتبدأ العملية السياسية"، مشيرا إلى أن "كل القبائل الليبية قبلت الحل الجزائري".

وأردف" "لن يكون هناك أي مسعى في ليبيا دون مشاركة الجزائر.. هذا الأمر أبلغته لعدة مسؤولين ومبعوثين من مختلف الدول ونحن لدينا تصورا للحل، ونعتمد على الشرعية الشعبية هناك، وليست لدينا أطماع سياسية".

وأعرب عن أسفه لـ"الانزلاقات الخطيرة التي حدثت مؤخرا".
وقال "لن نتخلى عن ليبيا (..) نحن في رمضان وأشقاؤنا يتقاتلون ولا واحد يسعى لمعالجة وباء كورونا، هناك خراب في خراب من أجل السلطة وإن شاء الله هؤلاء يرجعون لوعيهم (..) هناك بوادر سيئة جدا وإذا لم تطفىء النار ستأتي على الأخضر واليابس".
وقادت الجزائر، خلال الأسابيع الماضية، مساع دبلوماسية بين فرقاء الأزمة الليبية، واقترحت استضافة جلسات حوار الصيف القادم لإطلاق عملية سياسية تفضي إلى حل للأزمة.

والإثنين، أعلن خليفة حفتر تنصيب نفسه حاكما على البلاد، وإسقاط الاتفاق السياسي، في خطوة لاقت رفضا داخليا وأمميا ودوليا وجاءت بعد الهزائم التي منيت بها مليشياته مؤخرا على يد قوات الوفاق.

وتنازع مليشيات حفتر، حكومة الوفاق المعترف بها دوليا على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط، وتواصل هجوما فاشلا بدأته في 4 أبريل/ نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر الحكومة.



Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 202516

Ahmed01  (France)  |Samedi 2 Mai 2020 à 22:21           
Nouri@
رمضان كريم
الأخوة الإسلامية أمر عقائدي ، مُتّفق عليه ولكن السياسة ـ منذ صدر الإسلام ـ مظنّة الصراع وحتى الاقتتال ، وهذا تشهد عليه كتب التاريخ
أسأل المعلّق الكريم : هل تصل به هذه الأخوة إلى حد الاعتراف بالطوائف الإسلامية الأخرى : كالشيعة بمختلف مشاربها ، والإباضية ، وفرق الصوفية من أهل السنة
مع التحية

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 2 Mai 2020 à 17:42           
@ahmed01
يا اخي حتى في شهر رمضان لم تكف عن بث الفتنة بين المسلمين، هداك الله.
نحن مع جميع المسلمين : عثماني الباني صيني عربي ... كلنا اخوة في الدين والله يهدي من يريد اشعال نار الفتنة والتقاتل بين الاخوة وحتى بين الشعوب في هذا الشهر. والسلام

Ahmed01  (France)  |Samedi 2 Mai 2020 à 17:10           
التاريخ لا يُقرأ بالعواطف والنوايا...للمعلّقين المُصطفّين مع تركيا في الاستقطاب الحالي في تونس وفي العالم العربي يقال إن تركيا إبان قوتها ـ وإن حمت بعض ثغور الأسلام ضد البرتغال وإسبانيا خاصة في تونس والجزائر ـ فإنها تحولت في القرون الأخيرة إلى سلطة احتلال غاشم ساهم في تأخر الشعوب العربية عن اللحاق بركب الحضارة. العائلات العثمانية نهبت الثروات وقمعت الثورات وزجت بالآلاف من شعوبنا في حروبها في القوقاز والقرم
وعندما جاء الاستعمار الجديد قدمت لها هذه العائلات الحاكمة شعوبنا لقمة سائغة : معاهدة باردو مثلا ، وتخلّي عائلة القرمنلي عن ليبيا للغزاة الطليان مقابل جزيرة في بحر ايجة

الايديولوجيا لا تقفز على التاريخ

Sarramba  (France)  |Samedi 2 Mai 2020 à 14:39           
يبدوا أن الرئيس الجزائري ليس على علم لشرط حفتر: "لاحلّ اذا لم أكن الرّئيس" وهذا قاله لطرمب و مركال و مكرون و بوتين و رفض الامضاء على الهدنة في قمة موسكوا و فر هاربا
من جهة أخرى لا نفهم قول الرئيس الجزائري : "لاحل بدون الجزائر" هل هو تهديد أم ثرثرة عنطزة كالعادة من اخواننا في الجزائر؟؟؟؟

Elmejri  (Switzerland)  |Samedi 2 Mai 2020 à 09:07           

BenMoussa  (Tunisia)  |Samedi 2 Mai 2020 à 08:04           
يقول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون: "هناك خراب في خراب من أجل السلطة وإن شاء الله هؤلاء يرجعون لوعيهم"
ولكن الله سبحانه وتعالى أوضح لنا حكمه: "وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" [الحجرات:9] وكذلك "وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" [المائدة:45] كما وصفهم
في آيات أخرى بالفاسقين وبالكافرين.
بعض الحكام العرب حاول الإصلاح ولكنهم جميعا احجموا عن مقاتلة "الَّتِي تَبْغِي"


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female