سيدي الرئيس.. مالذي يحدث في تونس!!؟؟

كتبه / توفيق الزعفوري..
سيدي الرئيس ، بصفتكم المسؤول الأول عن أمن تونس و التونسيين أسألكم، مالذي يحدث في تونس و مالذي سيحدث فينا ؟؟
سيدي الرئيس ، بصفتكم المسؤول الأول عن أمن تونس و التونسيين أسألكم، مالذي يحدث في تونس و مالذي سيحدث فينا ؟؟
عندما يخرج نقيب في الحرس الوطني و يكشف و يتكلم عن المسكوت عنه، عن وجود أسلحة تروّج في مكان من جهة الساحل و توزع بين أيدي إرهابيين، و يَرفع تقريرا مفصلا إلى مرؤوسيه، و تصبح حياته و حياة عائلته مهددة، فإننا نتساءل، هل يمكن لنا أن نبلّغ عن الإرهاب إذا داهمنا الخطر، أم نصمت!!؟
هل عندما نصمت نصبح بمقتضى قانون الإرهاب الجديد، شركاء في الجرم أم لا !؟؟.
اقرأ أيضا: الداخلية: تصريحات أحد الأمنيين حول وجود مخططات إرهابية ''مجانبة للحقيقة''

هل من حقنا أن نخاف على بلدنا و على حياتنا خاصة مع إصرار السيد رجب طيب أردوغان على إعادة الإرهابيين إلى بلدانهم حتى لو سُحِبت منهم الجنسية، من حقنا أن نربط الخيوط ببعضها، و من حقنا أن نعرف مالذي يحدث بيننا، و إلى متى ستضل هذه العصابات تحيك لنا المكائد، و تهدد أمننا دون حسيب و لا رقيب، فبعد مصاصي الدماء من سارقي المال العام، يطل علينا الإرهابيون بربطات العنق يتطاولون على أمن تونس و التونسيين..
أسأل أين شرفاء و أحرار البلد مما يحصل!!؟؟ ألا يثير ما يحدث حفيضة الأمنيين؟؟. ألا تحرج هذه الأحداث النيابة العمومية، كونها المسؤولة عن إثارة الدعوى و فتح التحقيق فيما يحصل تبيانًا للحقيقة، و رفعًا للإلتباس ؟؟.
اقرأ أيضا: فيديو لأمني يحذّر من عمليات إرهابية : نتائج الأبحاث

نريد أن نعرف صحة هذه الأخبار من عدمها أم أن من يتكلم على مسألة أمنية في غاية الخطورة يُرمى في مشفى الأمراض العقلية..
من الواضح أن هناك وفاق إجرامي يهدد أمن التونسيين و لسنا ندري إلى أين نحن سائرون..
و حتى نعيد ربط الخيوط مرة أخرى، لماذا طفت على السطح هذه الحقائق، و هاته الأسماء الا عندما وقع إيقاف سامي الفهري..؟ ؟
نحن نسأل، من باب كوننا معنيين بهموم البلد، و كوننا نحب الحياة، و نريد أن نعيش آمنين في بلدنا، و كونك الرئيس الضامن لأمن تونس بمن فيها..
رب إجعل هذا البلد آمنا بمن فيهم، و من يريد به شرا، إجعل كيده في نحره...
Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 192452