من شعب تونس و مني أهدي.. لشعب مصر تحية

حياة بن يادم
بعدما كنا نظن ان تونس، البلد الذي انجب ثورة 17 ديسمبر، و ولدت 4 توأم منهم ثورة 25 يناير، كدفعة أولى، لتقتلهم الثورة المضادة، و لانها ولادة على مدى التاريخ، انجبت توأمين آخرين لم يتخطيا بعد منطقة الخطر.
بعدما كنا نظن ان تونس، البلد الذي انجب ثورة 17 ديسمبر، و ولدت 4 توأم منهم ثورة 25 يناير، كدفعة أولى، لتقتلهم الثورة المضادة، و لانها ولادة على مدى التاريخ، انجبت توأمين آخرين لم يتخطيا بعد منطقة الخطر.
نكتشف ان ثورة 25 يناير لشعب مصر العظيم، مازالت على قيد الحياة، لتستفيق من موتها السريري، لتحطم التابوهات و تكسر الخطوط الحمراء، في حالة فريدة و غير مسبوقة منذ 6 سنين عجاف، لتعلن حلول السنة السابعة، سنة رفع القحط، عن الشعب المصري المظلوم، و ليرددوا هتافات، الشعب يريد اسقاط النظام، ذلك الشعار السحري الذي خرج من رحم ثورة تونس، محاولا و غير يائس من استرداد ارادته، ليرفع الصوت عاليا، الشعب يقول كلمته.
لنجد إعلام المجاري، مازال مواصلا إجرامه في حق مصر، الذي صدق وصف شيخ ضرير "لو وزع الظلم الى 100 جزء لكان في مصر وحدها 99 جزء و مر الجزء الاخير بالدنيا و قضى ليله بمصر"، و تحت صدمة هتافات الشعب، برحيل النظام، انتابه الصراخ و اصبح في حالة ذهول، يؤشر على اعلان عدم صلوحية استهلاكه و صك شهادة وفاته.
لينطق قلمي، بلهجة مصرية حلوة، لهذا الاعلام المأجور، "اهي تونس، تجربة يمكن تستفيدوا منها بلاش احنا بنحب مصر عاوزينها تهب على وش الدنيا و الله على ما نقول شهيد".
يا مولعين بالثورات، هنا تستفيق ثورة 25 يناير العظيمة من جديد، لتعلن ميلاد فجر، و بدأ عهد سعيد، تعيش ام الدنيا فيه في ظل عصر جديد.
و من مواويل لحن ثورة 17 ديسمبر، ترسل لثورة 25 يناير أغنية شجية تقول انت من كنت في الثورات حرة و الظلم لا ترتضينه كرهت قيدا و أسرا و أن تذل الجباه.
من شعب تونس و مني أهدي.. لشعب مصر تحية.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 189532