---

---

كما تساهم الوكالة الوطنية للتعاون والتنمية وشركة "ايني" البترولية الايطالية في تمويل مشروع "تيتان" لدعم المهن الصغرى والحرفيين.

أما رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة، عزوز سامري، فقد أكد أن هذا البرنامج يهدف، من ناحية، إلى التشجيع على بعث المشاريع واستثمار التونسيين المقيمين بالخارج خاصة منهم المقيمين في ايطاليا مع رواد الأعمال التونسيين من أجل تعزيز التنمية المحلية والجهوية، ومن ناحية ثانية، إلى خلق مواطن شغل لفائدة متساكني مناطق الشمال الغربي (الكاف وجندوبة) والجنوب الشرقي (مدنين وتطاوين).

وأفاد السامري بأن المشروع يدعم 58 منتفعا استفاد 20 منهم (منهم 3 من ولاية تطاوين) بمنح صغيرة في إطار الظروف الاقتصادية المتردية التي خلفها كوفيد-19، كما دعم مشروع "موبي-تري، حاجتي بيك"، 38 مشروعا استثماريا بين مستثمرين تونسيين مقيمين بإيطاليا وأصحاب مشاريع، 4 منهم من ولاية تطاوين. كما أفاد بأن التونسيين المقيمين بإيطاليا استثمروا قرابة مليون ونصف المليون دينار، أي حوالي 462 ألف يورو في المشاريع صلب "موبي تري".

وقال إن 31 بالمائة من هذه المشاريع تنشط في قطاع الصناعة و27 بالمائة في قطاع الخدمات و22 بالمائة في الزراعة و18 بالمائة في الحرف اليدوية، مشيرا إلى أنه تم إحداث 248 موطن شغل، منها 97 موطن شغل بموجب عقود عمل قارة، من خلال المنح المقدمة في إطار هذا البرنامج.

من جهته، أبرز سفير ايطاليا "لورونزو فانارا في كلمته، ثراء المخزون التراثي والموارد الطبيعية القابلة للاستثمار في ولاية تطاوين، وأكد أهمية العمل والإنتاج من أجل النجاح وتحقيق الأهداف المرسومة، مثمنا ما حققه المنتفعون من مختلف برامج التعاون في الحرف والفنون من نجاحات وتطوير.

وشدد السفير على أن ايطاليا ساهمت ولا تزال في دعم قطاع التربية في تونس، إيمانا منها بأن التعليم أساس للديمقراطية والتقدم، على حد قوله.

وشهد حفل الاختتام تقديم ثلاث قصص نجاح لحرفيين في الخياطة والموضة وإصلاح التجهيزات الطبية والحدادة الفنية، انتفعوا من مساهمات المنظمة الدولية للهجرة والوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية.