مدنين: مخبر "كوفيد 19 " بالمستشفى الجهوي الصادق المقدم بجربة يدخل اليوم حيز العمل ويصنف كمخبر مرجعي لفائدة ولايتي مدنين وتطاوين

وات -
انطلق، اليوم الخميس، عمل المخبر البيولوجي للتحليل حول فيروس "كورونا" بالمستشفى الجهوي الصادق المقدم بجربة من ولاية مدنين بصفة فعلية، حيث استقبل 38 عينة أغلبها من ولاية تطاوين، نظرا لكونه سيغطي ولايتي مدنين وتطاوين، وفقا لتقسيم وزارة الصحة للمخابر المرجعية بتونس، حسب ما ذكره مدير المستشفى، سالم عيسى.
وجاء هذا المخبر المرجعي، ببادرة من القطاع الخاص في اطار دعم جهود الدولة في مجابهة جائحة "كورونا"، وفي إطار شراكة بينهما من خلال تهيئة المستشفى للفضاء الذي احتضن المخبر، واقتناء عدد من أبناء جربة المقيمين بالخارج لمجموعة من التجهيزات، لتبلغ التكاليف الجملية لاحداثه 300 الف دينار.
وجاء هذا المخبر المرجعي، ببادرة من القطاع الخاص في اطار دعم جهود الدولة في مجابهة جائحة "كورونا"، وفي إطار شراكة بينهما من خلال تهيئة المستشفى للفضاء الذي احتضن المخبر، واقتناء عدد من أبناء جربة المقيمين بالخارج لمجموعة من التجهيزات، لتبلغ التكاليف الجملية لاحداثه 300 الف دينار.
وبيّن سالم عيسى، في تصريح لـ(وات)، أن المخبر سيشتغل حاليا بطاقم يضم فنييّن وطبيب بيولوجي متطوع من القطاع الخاص، وذلك في حصة واحدة قادرة على معالجة 48 عينة، مع امكانية الترفيع فيها اذا ما تم تعزيزه بالعنصر البشري وبمعدات إضافية، مشيرا الى أنه سيركز عمله في الظرف الراهن على التحاليل المتعلقة بالتقصي حول فيروس"كورونا"، على ان يتم استغلاله بعد زوال هذه الجائحة لمختلف الوبائيات الأخرى.
وأضاف ذات المصدر، أن المخبر شهد تعطيلا في التأشير لانطلاقته فعليا نتيجة ما يتطلبه من فترة تجريبية سبقتها عمليات تكوين، حيث قام في الفترة السابقة لانطلاقه الرسمي، بتحليل عدة عينات وتوجيهها الى مخبر معهد باستور وكانت نتائج المخبرين متطابقة، وفق ما أكده مدير المستشفى ذاته.
وسيعطي هذا المخبر سرعة أكثر في الحصول على النتائج التي يوفرها في اليوم نفسه، ما يجنب عملية التنقل الى العاصمة، اضافة الى مساعدة الاطباء على التشخيص السريع للمريض وحسن التعامل معه، والحسم في التعاطي مع الحالات الخاصة.
يذكر أنه يتواصل أيضا بالمستشفى الجهوي الصادق مقدم بجربة، انجاز قسم "كوفيد 19" الذي جاء بمبادرة من جمعية المهندسين المعماريين بإنجازه وبتمويل من جمعية جربة للتنمية المستدامة بكلفة تقدر بحوالي 2 مليون دينار بطاقة استيعاب تبلغ 12 سريرا.
ومن المنتظر أن يستكمل في غضون شهر، على أن يستغل بعد زوال جائحة "كورونا" كقسم للانعاش الطبي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 206834