ليلى حداد: سائق ناجي جلول متورط في تهريب الكوكايين على متن سيارة لرئاسة الجمهورية

باب نات -
كشفت المحامية "ليلى حداد" في حوار عبر أمواج إذاعة " كاب اف ام" أن سائق الوزير السابق "ناجي جلول" تورط في عملية حجز سيارة رئاسية وداخلها كمية من المخدرات على غرار " مادة الزطلة والكوكايين".
وقالت المحامية " أن الكمية المحجوزة هي 300 غرام من الكوكايين و 1400 غرام من القنب الهندي " الزطلة".
وأشارت المحامية انه تم إيداع بطاقة بالسجن ضد السائق الذي حاول استغلال السيارة الرئاسية في عملية تهريب المخدرات موضحة ان قيادات هامة في نداء تونس حاولت التدخل لإطلاق سراح السائق.
وقالت المحامية " أن الكمية المحجوزة هي 300 غرام من الكوكايين و 1400 غرام من القنب الهندي " الزطلة".
وأشارت المحامية انه تم إيداع بطاقة بالسجن ضد السائق الذي حاول استغلال السيارة الرئاسية في عملية تهريب المخدرات موضحة ان قيادات هامة في نداء تونس حاولت التدخل لإطلاق سراح السائق.
وكانت النقابة الأساسية لأعوان وإطارات رئاسة الجمهورية، أكدت أن الجهات المختصة تعهدت بموضوع ضبط مخدرات بسيارة ومنزل إطار برئاسة الجمهورية، وهي التي ستكشف كل ملابساته.
وأوضحت في بيان لها اليوم الثلاثاء، إثر ما تم تداوله في مواقع التواصل الإجتماعي حول هذا الموضوع بناء على خبر صادر من المحامية ليلى الحداد، أن الشخص المشتبه به في هذه القضية ليس عونا أو إطارا برئاسة الجمهورية، ولا علاقة لأعوان وإطارات رئاسة الجمهورية بالموضوع.
وأضافت أن الشخص المشتبه به متعاقد حديثا (بعض الأشهر) ليشغل خطة سائق مع مؤسسة تتمتع بالاستقلالية الإدارية والمالية، ولم يخضع للإجراءات المتبعة للانتداب بمؤسسة رئاسة الجمهورية.
وشددت النقابة على أنه "كان على ناقلة الخبر أن تكون دقيقة في معطياتها خاصة وأنها محامية وتعي جيدا الوضع القانوني لكل عون من أعوان الدولة"، مفسرة في بيانها أن العامل بمؤسسة تابعة للدولة مثلا، ليس عاملا بالوزارة التي تشرف على هذه المؤسسة، فقط هو يعمل بتلك المؤسسة وبوثائق تعريفه يتم التنصيص على أنه عامل بمؤسسة كذا وليس عاملا بالوزارة.
وقالت النقابة إن أعوان وإطارات رئاسة الجمهورية يستنكرون الزج "بصفتهم وبمؤسستهم" في تصفية حسابات سياسية لادخل لهم فيها.
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 167605