فيصل التبيني لبشرى بالحاج حميدة: الي يسرقلك دارك حطو يعس عليك لعنة الله على حقوق الإنسان

باب نات -
انتقد النائب عن صوت الفلاحين فيصل التبيني رفض بعض النواب على غرار بشرى بالحاج حميدة لقانون يسلط عقوبات شديدة على المتهمين في قضايا سرقة المواشي والأغنام.
ووجه فيصل التبيني كلامه لبلحاج حميدة " الي يسرقلك دارك حطو يعس عليك والي يسرقلك كرهبتك حطو يسوق بيك".
ووجه فيصل التبيني كلامه لبلحاج حميدة " الي يسرقلك دارك حطو يعس عليك والي يسرقلك كرهبتك حطو يسوق بيك".
وقال التبيني ان بعض الدول التي أنشئت حقوق الإنسان تسلط عقوبات صارمة على مثل تلك السرقات مضيفا " لعنة الله على حقوق الإنسان ان كانت ستؤدي الى تفقير الفلاح وسرقة أمواله.
وطالب فيصل التبيني بضرورة الكشف عن النواب الذي صوتوا ضد قانون يفرض عقوبات شديدة على " السراق".
وكان مجلس نواب الشعب صادق خلال جلسة عامة برئاسة النائب الثاني لرئيس المجلس فوزية بن فضة، انتظمت اليوم الثلاثاء بقصر باردو، على قانون يتعلق بزجر كل أنواع السرقة المتعلقة بالآلات والمعدات الفلاحية والمواشي .
وتعد آلات ومعدات فلاحية على معنى هذا القانون الجرارات والمجرورا ت والمحاريث والشاحنات المخصصة لنقل المنتوج وآلات الري ومحركات ومضخمات المياه وكل ما له علاقة بالنشاط الفلاحي.
وتعتبر مواشي على معنى هذا القانون الخيل والإبل والأبقار والأغنام والماعز.
ويعاقب بالسجن مدة 10 سنوات دون امكانية تطبيق الأحكام الواردة بالفصل 53 من المجلة الجزائية (ظروف التخفيف)، كل من يتولى سرقة الآلات والمعدات الفلاحية المذكورة سواء انفردت أو تعددت.
ويعاقب بالعقوبة نفسها كل من يتولى سرقة المواشي سوى انفردت أو تعددت.
كما لا يمنع هذا القانون من تطبيق أحكام المجلة الجزائية المتعلقة بظروف التشديد، وتعتمد كل الوسائل الحديثة والتقليدية المؤدية لتقفي آثار المواشي والآلات والمعدات الفلاحية ومسارها ومعرفة مكانها قصد إثبات جريمة السرقة.
وجاء هذا القانون بمبادرة من النواب من مختلف الكتل وذلك بعد أن لاحظوا تفشي السرقات التي طالت الفلاحين في مصادر رزقهم وعلى إثر زيارة أعضاء لجنة الفلاحة لعدة ولايات على غرار سيدي بوزيد والقيروان والقصرين ومعاينتهم لمعاناة الفلاحين من السرقات المتكررة التي أصبحت تهدد النشاط الفلاحي في مختلف الجهات.
واعتبر النواب لدى مناقشتهم مشروع القانون، أنه يعد بشرة خير للفلاحين وخاصة منهم صغار الفلاحين، منوهين بأهمية تشديد العقوبة على من يرتكب هذا النوع من الجرائم، ومطالبين بمزيد تكثيف الحضور الأمني في المناطق الداخلية والحدودية لحماية الفلاحين وتشجيعهم على البقاء في أراضيهم.
وأرجع بعض النواب هذه الظاهرة إلى إرتباطها بالعصابات المنظمة والبطالة والفوضى، مفيدين أن هذه الظواهر لابد من توفير سياسات رادعة لها لحماية الفلاحين والمحافظة على أرزاقهم والحفاظ على الأمن الغذائي للمجموعة الوطنية.
وطالبوا بضرورة إحداث أمن فلاحي متخصص، يضمن تطبيق القانون ويخفف من تفشي ظاهرة السرقة ويردع كل من تخول له نفسه التعدي على أملاك الفلاحين ويرسخ الجانب الحمائي للقانون.
وتمت المصادقة على القانون ب87 نعم و15 ضد و33 محتفظا.
Comments
9 de 9 commentaires pour l'article 154703