غازي الشواشي يقديم توضيحات بخصوص ما راج حول مطالبة النواب بقائمة من الامتيازات

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/ghazichawachi.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - عقد غازي الشواشي مساعد رئيس مجلس نواب الشعب المكلف بشؤون النواب صباح اليوم الجمعة 24 فيفري 2017 لقاء صحفيا لتقديم توضيحات بخصوص ما راج في بعض وسائل الإعلام من أخبار وتعاليق حول مطالبة النواب بقائمة من الامتيازات، ووصف ذلك بحملة تستهدف مجلس نواب الشعب .

وبيّن أن تونس اختارت بعد الثورة في نطاق دستورها الجديد النظام البرلماني المعدّل الذي يخوّل للبرلمان أن يكون صاحب السلطة الأصلية، مشيرا إلى أن الدستور نصّ رغم ذلك في الفصل 52 على أن توفّر الدولة لمجلس نواب الشعب كل الإمكانيات المادية والبشرية حتى يتمكّن النائب من القيام بمهامه على أحسن وجه. وأضاف أن الإمكانيات المتوفرة حاليا هي نفس الإمكانيات التي كان يعمل بها البرلمان في السابق الذي كان مجرد غرفة تسجيل أكثر منه صاحب سلطة.





وذكّر مساعد رئيس المجلس بما تم تأكيده خلال اليوم البرلماني لتقييم عمل المجلس من أن الإمكانيات المتوفرة لا تمنح المؤسسة البرلمانية مكانتها ضمن المنظومة السياسية ولا تخوّل لها القيام بالعمل على أحسن وجه، مشيرا الى الانعكاسات السلبية على أداء النائب. واشار في نفس السياق الى افتقار بعض الكتل إلى مكاتب خاصة وعدم تلاؤم بعض المكاتب المتوفرة مع حجم بعض الكتل، إلى جانب غياب المساعدين.

وبين انه تولى تقديم خطة عمل بصفته مساعد رئيس مكلف بشؤون النواب يهتم بمطالبهم وشؤونهم بهدف تسهيل مهامهم، طبقا لأحكام النظام الداخلي للمجلس الذي ينص على ان مساعدي الرئيس يقدمون خطط عمل سنوية ويسعون إلى تحقيقها .
وأكد أن المعلومات التي تم تداولها في الإعلام ارتكزت على نقطة معينة من خطة العمل، بهدف تشويه مجلس نواب الشعب، متسائلا عن الغاية من ذلك. ودعا في هذا الإطار الإعلاميين ولاسيما منهم الذين يعملون بصورة منتظمة في المجلس إلى الاتصال بالمصادر المعنية بالمؤسسة البرلمانية للحصول على المعلومات الدقيقة إضفاء للمصداقية على العمل الصحفي .
وأشار غازي الشواشي إلى انطلاق عمل الأكاديمية البرلمانية التي تعنى بتكوين النواب بهدف تحسين الأداء، والى الأيام البرلمانية التي يعقدها المجلس للنقاش حول مواضيع متعددة، مؤكّدا ايجابية هذه الانجازات، ومشيرا إلى وجود عديد النقائص ولاسيما المتصلة بالجانب اللوجستي والبشري الذي يجب توفيره للكتل البرلمانية لتقوم بعملها على الوجه المطلوب على غرار ما هو معمول به في كل برلمانات العالم. وذكّر بالاعتمادات المرصودة لهذه المسالة منذ سبتمبر2015 على أساس تمكين كل كتلة من 3 مساعدين مختصين في ميادين مختلفة، مشيرا إلى انه لم يتم التوصل إلى تجسيم ذلك إلى حد الان نظرا لعدم توفر الصيغة القانونية المثلى لانتداب مساعدي النواب والكتل .
كما أشار إلى أن مطالب النواب الأخرى التي تم اقتراحها ضمن خطة العمل تتعلق بتيسير ظروف العمل في الجهات من خلال توفير مكاتب عن طريق الولايات يلتقي فيها النواب بناخبيهم للاستماع إلى مشاغلهم ، إضافة إلى العمل على توفير مكاتب لنواب تونس في الخارج عن طريق القنصليات للتواصل مع الجالية التونسية بالمهجر والإنصات إلى مشاغلها .
وتعرّض غازي الشواشي إلى مسالة الإقامة في العاصمة عند انعقاد أشغال المجلس بالنسبة لنواب تونس بالخارج وذلك عبر التعاقد مع بعض النزل ومع شركة الخطوط التونسية قصد الحصول على تعريفات منخفضة، على غرار ما هو معمول به لفائدة قطاعات أخرى، بما يسهم في الضغط على مصاريفهم وتكاليف سفرهم ، ويحد من نسب الغيابات التي يعود جزء كبير منها إلى النقص في الإمكانيات المادية وارتفاع تكلفة نفقات السفر .
وجدّد مساعد رئيس المجلس التأكيد على أن المطالب والإجراءات الخاصة بتحسين ظروف عمل النواب لم يتحقق منها إلى حد الآن إلا ما يتصل بالأكاديمية البرلمانية، باعتبار عدم قابلية تحقيق البعض منها .
وأشار من جهة أخرى إلى موضوع العلاج المجاني بالمستشفى العسكري، مبيّنا ان الاتفاق يعود الى سبتمبر2015، ويتم في إطار هذه الخطة التباحث مع وزارة الدفاع الوطني في سبل تمكين النواب من إجراء العمليات الجراحية بالمستشفى العسكري، على غرار الاتفاقيات المبرمة بين وزارة الدفاع وعديد القطاعات الأخرى. وأشار في سياق اخر الى حق النائب في استرجاع مصاريف العلاج كمواطن مساهم في الصناديق الاجتماعية.
وتعرض غازي الشواشي إلى ما تم تداوله بخصوص جواز السفر الديبلوماسي، مبينا ان النواب يتمتعون بهذا الصنف من الجوازات في إطار تسهيل مهامهم، ومشيرا إلى انه تم تقديم طلب إلى وزارة الشؤون الخارجية لتمكين عائلات النواب وأبنائهم القصر من الانتفاع بهذا الامتياز في إطار تسهيل تنقلاتهم وإجراءات سفرهم .
وأكّد أن كل هذه المقترحات والمطالب ليس لها أي تبعات مالية على ميزانية الدولة أو على ميزانية مجلس نواب الشعب .
وبين من جهة أخرى انه تم خلال اجتماع المكتب الملتئم أمس تأكيد ضرورة تطبيق الإجراء المتعلق بالخصم من اجر النائب بسبب الغيابات غير الشرعية مع نشر قائمات النواب المتغيبين.
واكّد في نهاية تدخله ان ما تم تقديمه هو خطة عمل سيعمل على تحقيقها لتسهيل عمل النائب، داعيا الجميع إلى الحفاظ على هذه المؤسسة البرلمانية ونقل الأخبار بكل مصداقية انطلاقا من المعلومات التي يعمل المجلس على توفيرها .


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 138920

Balkees  (United Arab Emirates)  |Samedi 25 Février 2017 à 19:22           
شنوة العمل اللي تقوموا بيه و تستحقوا عليه المساعدة !!! تي برّكتوها البلاد .. وين انتاجيتكم العقيمة ؟؟؟ برّر لي شغلك أنت و أمثالك من اللي متبوئين كراسي ... برّري لي راتبك الذي يعادل 5 موضّفين و 3 معلّمين و 10 أجراء .. ماذا فعلت أنت لتستحقّ هذا الرّاتب الذي تتقاضوه بعد ما رهنتمونا و رهنتم أولادنا وأحفادنا لكلّ البنوك العالمية والمحلّية !!! بانت عليكم
النّعمة وأصبحتم كلّ واحد بكرش كبير .. وكل وحدة ولات تلبس الماركات ... !!! أعطاكم ربّي .. لو كان الدّنيا دنيا و يعود الحكم لاناس نزيهين الاّ ما يحاكموكم واحد واحد على كلّ قانون مضر بمصلحة البلاد و علةى كلّ قرض صادقتوا عليه!!!

Hamedmeg  (Tunisia)  |Samedi 25 Février 2017 à 13:08           
رب عذر أقبح من ذنب ، لو سكت لكان أحسن ، رفضتم خصم مائة دينار عن كل غياب غير مبرر و لكنكم تطالبون بأضعافها مقابل السفريات و البرستيج ،هي قمة الوقاحة و استغلال دستور المقاس

KhNeji  (Tunisia)  |Vendredi 24 Février 2017 à 22:57           
بلاد تسير نحو الإفلاس بلاد فيها ربع مليون حامل شهادة جامعية وهم من البطالة بلاد لم ترىجهاتها الداخلية المهمشة أي تحسن ورغم هذا أصحاب صحة الرقعة من النواب إللي ماإحسوش ومايحشموش إطالبوا بالمزيد من الإمتيازات!!! لوكان حتى جات فيهم فائدة؟

Ahmed Beyoub  (France)  |Vendredi 24 Février 2017 à 22:37           
أكثر وأغلب النواب لهم موارد رزق كبيره وأرزاق كبيره
أكثرهم من البورجوازية الكبيره

لذلك لا أفهم أن يعمم هذا على الكل
كما لا أرى لماذا إعطاء أجر لمن يغيب

تحياتى لبن توميه وقصاصنا ناصيونال

Ahmed Beyoub  (France)  |Vendredi 24 Février 2017 à 21:20           
كل عام معبوكه ومطالب جديدة؟
جاء إيعاون فيه على إقبر بوه إهربلو بالفاس


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female