الضحية الحقيرة ... و دموع التماسيح
عندما يتحول " الفنان " و " الإعلامي " إلى جلاّد
واحدة تدعي الفن تصف دموع إحدى ضحايا النظام البائد بأنها دموع تماسيح . و أضافت بأن جلسات الاستماع العلنية هي مسرحية سيئة الإخراج .
و ثانية تزعم أنها " إعلامية " تصف الضحية بالـ...حقيرة .
أبدأ بالمسماة جميلة الشيحي التي اعتبرت جلسة الاستماع العلنية مسرحية سيئة الإخراج . يا للخسارة ! فلو كنا نتوقع ذلك لكنا كلفناها هي بإخراج ما اعتبرته مسرحية ، و هي التي تدعي في المسرح معرفة .
أما وصفها دموع الخالة وريدة بدموع التماسيح ، فهذا قمة الانحطاط الأخلاقي و الانساني . و أهمس في أذن جميلتنا أنها هي أولى الناس بذرف دموع التماسيح . فهي التي تمتهن التمثيل ، و هي بالتالي خير من يعلم أن ذرف الدموع الزائفة ، و وضع المساحيق الخادعة ، و ارتداء الأقنعة المضللة ، و لعب الأدوار الكاذبة هي أدوات الممثل دون سواه ...
أما دموع الخالة وريدة ، فهي دموع صادقة و حقيقية لأنها تنفجر من رحم المأساة الإنسانية ، لذلك فقد لامست قلوب غالبية الشعب التونسي ، و أثرت فيها كل التأثير ... لكنها لم تنفذ إلى قلبك . و ما عسى تلك الدموع تفعل و قلبك قد قسا فإذا هو كالحجارة أو أشد قسوة ؟ و ما عساها تفعل و مشاعرك قد تبلدت و تكلست و " شاحت " يا بنت الشيحي ؟
كم كان حريا بك ، لو كنت فعلا فنانة ، أن تستلهمي من معاناة هؤلاء الضحايا عملا فنيا يرد لهم الاعتبار ، و و يخلد بطريقة فنية أحداث هامة في تاريخ شعبنا ، و يعلي من شأنك أنت كفنانة فتحتجزين لك مقعدا وثيرافي قلوب التونسيين ... لكنك ركبت اخترت نهج الرداءة و الابتذال و الإسفاف
أما عن بثينة قويعة ، فهي أحقر من أن يكلف الواحد نفسه عناء الرد عليها أو الانتباه إلى عوائها .

قمة الوضاعة و الخساسة ثم يصفون أنفسهم بالمثقفين و بالفنانين

تفوه عليك يا حثالة الله يوريك ليلة فقط ملي شافوه هؤلاء.الله لاتربهحك

تقولين : مسرحية سيئة الإخراج !!!
هذه ليست مسرحية يا غبية، هذه أمهات ثكالى إكتوت من فقدان ولد حبيب بسبب الإستبداد والقهر.
أما عن أعمالك السنمائية والتلفزية، فهي فعلا سيئة الإخراج ومبتذلة وتدعو إلى الشفقة. شيء رخيص ومخجل.
أما عن سيدتك سهام بن سدرين المناضلة الفاضلة، فأنت لا تساوين حتى إصبع رجلها الصغير.
" بتجيبوا الكلام لنفسيكم "، كما يقول أبطال الكوميديا المتألقون في مصر.

غريب والله كيف تجرأت ووصفت بكاء أهالي الضحايا بدموع التماسيح لو كان هنالك أحد من ذويها. من بين ضحايا الاستبداد البورقيبي والنوفمبري لكان موقفها مغايرا ألا لعنة الله عليها وعلى امثالها حثالة عاهره بنت أرصفه

يا قحبه، توحشتي جبن بريزيدون ؟!!!!

قلّة حياء

كان بلعت فمك خير

كل ما رايت هاته المسمات جميلة و هي في الاصل ما ابعدها عن الجمال الا و رايت ويلا و ثبورا و شرا مستطيرا....

العيب مش فيك ..العيب في إلي عاطي لأمثالك منبر يتكلم منو...مثال من أمثلة "الكيتش" في بلادنا

اذا نطق اللئيم فلا تجبه ................فخير من اجابته السكوت
فان أجبته فرجت عنه................وان سكت عنه كمدا يموت