آمر المدرسة التقنية لجيش البر ببنزرت: "مهمتنا الدفاع عن حرمة الوطن و تكوين وتأهيل العسكريين من كافة الأصناف"

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/armeealut.jpg width=100 align=left border=0>


قال آمر المدرسة التقنية لجيش البر العميد هشام خليفة " إن المدرسة هي مؤسسة تكوينية عسكرية تابعة لجيش البر مهمتها الدفاع عن حرمة الوطن وسيادته ككل الوحدات العسكرية وتكوين و تأهيل العسكريين من كافة الأصناف طبقا لمتطلبات الجيش ووفقا للتكنولوجيا الحديثة ".

وأوضح في تصريح إعلامي خلال زيارة ميدانية نظمتها وزارة الدفاع الوطني لفائدة عدد من الصحفيين إلى المدرسة التقنية ببنزرت، الثلاثاء ، أن المدرسة تقوم بتأهيل كافة العسكريين من كافة الأصناف لفائدة جيش البر، وكافة هياكل وزارة الدفاع الوطني ، وعند الاقتضاء لفائدة المؤسسات والهياكل الوطنية والدول الصديقة والشقيقة بمقتضى اتفاقيات تبرم مع الوزارة في الغرض.

...

وأكد أنّ القيادة حرصت على الاستثمار في بناتها وأبنائها وتكوينهم المستمر بإنشاء وتطوير عديد المؤسسات التكوينية العسكرية منها المدرسة التقنيّة لجيش البر، مشيرا الى أن العسكري يسعى دائما لتطوير مهاراته التقنيّة وقدراته القتالية لتحقيق التميّز باعتبار أنّ العلوم والمعارف والتدريبات هي التي تؤهله لممارسة اختصاصه وتنفيذ مهمته على الميدان وتحويل طموحاته إلى واقع ملموس

وتتبع المدرسة مسار تكوين وتأهيل الضباط وضباط الصف ورجال الجيش في اختصاصات الإدارة والذخيرة والأسلحة والمعادن الدارجة والوقود لفائدة جيش البر والهياكل التابعة لوزارة الدفاع الوطني وعند الاقتضاء لفائدة الهياكل والمؤسسات الوطنية والدول الشقيقة ، الى جانب إعداد برامج التكوين وتجميع المراجع و توفير المعينات البيداغوجية المتعلقة بمجالات التكوين والاختصاص

كما تشارك في الأنشطة ذات الطابع العام كحفظ النظام والمساهمة في عمليات النجدة وحماية المواطنين من الكوارث والجوائح و تأمين المواعيد الوطنية كالانتخابات

وأبرز آمر المدرسة أن إطارات و خريجي المدرسة يشاركون أيضا في مهام حفظ السلام تحت راية الأمم المتحدة وذلك ضمن الوحدات العسكرية التونسية المنتشرة إلى جانب مشاركة الضباط كملاحظين أو كخبراء في عديد المهام الاخرى و الدول الأخرى .

وقال " إن خريجي المدرسة يساهمون بخبرتهم التقنيّة ضمن وحدات الانتماء وتحت راية المؤسسة العسكرية في دعم المجهودات الوطنية للتنمية وحماية المواطنين من المتفجرات من مخلفات الحرب وكذلك المساعدة التقنيّة والتدخل بالمعدات لنجدة المواطنين أثناء الحوادث والكوارث الطبيعية"

كما يساهمون أيضا في تدريس وتأطير المدنيين في المراكز العسكرية للتكوين المهني في المجال التقني والإداري لتمكينهم من كسب مهارات تؤهلهم من الإندماج في سوق الشغل.

يشار إلى أن المدرسة التقنية لجيش البر وفي إطار التعاون استقبلت هذه السنة 29 متربصا من 7 دول وهم كل من بوركينا فاسو والكامرون و الغابون ومالي و موريتانيا والنيجر والسينغال.

وكان مقر بناية هذه المدرسة و إلى حدود الاستقلال معسكر فرنسي يسمى ثكنة "الفأر"، وخلال حرب الجلاء (21جويلية 1961) شهدت هذه الثكنة و دوائرها مواجهات مع قوات الاحتلال الفرنسي خلفت استشهاد 51 عسكريا تونسيا إلى جانب شهداء المعركة .

ومن سنة 1969 إلى سنة 1989 تم استغلال البناية كمعهد ثانوي عسكري لفائدة المدنيين من أبناء العسكريين والمدنيين كذلك ، لتستقر بها بداية من جويلة 1991 المدرسة التقنيّة لجيش البر.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 288125


babnet
All Radio in One    
*.*.*