ناجي جلول: 23 بالمائة من المؤسسات الجديدة تغلق أبوابها بعد ثلاث سنوات من بعثها

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/najijaloul2017.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تقارب نسبة الشباب التونسي الذي يقود مؤسسات ويسيرها 5 بالمائة، وتغلق نحو 23 بالمائة من مجموع المؤسسات المحدثة بعد أقل من ثلاث سنوات من انبعاثها وفق المعطيات التي تم تقديمها اليوم الإربعاء، خلال ورشة عمل انتظمت بضاحية قرطاج ببادرة من بالمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية.

وأفاد مدير قسم الشباب بالمعهد رامي محفوظ، أن محاولات الشباب للاستثمار للحساب الخاص تظل ضعيفة إذ لاتتجاوز نسبة مسيري وقادة المؤسسات الاقتصادية من الشباب 5 بالمائة، مشيرا إلى أن أغلب طالبي الشغل من هذه الفئة يكتفون اليوم بالبحث عن موقع بالوظيفة العمومية وعدم اقتحام مجال ريادة الأعمال.





ولاحظ أن جل الدراسات والمعطيات حول الشباب، تؤكد أن انخراط الشباب في مجال ريادة الاعمال بقي دون المستوى المطلوب، ولا يضاهي الحراك الاجتماعي والسياسي والمعلوماتي الذي فرض التغيير الجذري للواقع الاقتصادي بتونس منذ سنة 2011، مما انعكس سلبا على واقع بعث المؤسسات وريادة الأعمال.
وأشار في هذا الاطار إلى شروع المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية في انجاز دراسة حول "الشباب وريادة الأعمال" بغاية تحديد الصعوبات التي يعاني منها باعثو المشاريع والمسارات الممكن انتهاجها لتجاوز تلك العقبات التي تحول دون اقبال أصحاب الشهائد العليا وذوي الكفاءة على المبادرة الخاصة، واقتراح الآليات الضرورية لتحفيزهم على ريادة الأعمال.

وأكد المدير العام للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية ناجي جلول، من جهته أن 23 بالمائة من المؤسسات الجديدة تغلق أبوابها بعد ثلاث سنوات من انبعاثها مشددا على أهمية تجاوز المعوقات المتسببة في ذلك وأهمها مشكل القروض والصفقات العمومية، وتضافر مجهودات الأطراف المتدخلة من مسؤولين سياسيين والاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والمجتمع المدني، للحفاظ على الطاقات الشابة والكفاءات التي تزخر بها البلاد.

ورجح جلول أسباب عزوف الشباب عن ريادة الأعمال إلى غياب ثقافة العمل وروح المبادرة وخلق الثروة، والجرأة، وانعدام ثقافة النجاح وعدم توفر الضمانات التي تخول للشاب الحصول على قرض بنكي وهو الذي يطرح بدورة مشكل الحوكمة والتسيير، حسب تعبيره.

وبينت رئيس مركز القادة الشبان وفاء لعميري أن أبرز عائق يحول دون اقبال الشباب على المبادرة الخاصة، هو انعدام مرافقة المستمثر الشاب اثر بعث مشروعه لضمان ديمومته واستمراريته مبرزة أهمية ايلاء مرحلة ما بعد بعث المشروع الاهمية التي تستحقها سيما أن 80 بالمائة من المشاريع تفشل نظرا لعديد المشاكل التي يواجهها الباعث في ظل غياب المرافقة والتاطير اللازم.
وحثت لعميري في هذا الاطار القائمين على المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية على تكثيف الدراسات الاستراتيجية حول مجال ريادة الأعمال، من أجل تقييم عملي لجدوى البرامج التحفيزية ومدى تأثيرها في دفع الشباب للاستثمار وبعث مشاريعهم في مرحلة أولى، وضبط السياسات العامة حول المبادرة الخاصة وتفعيلها على أرض الواقع في مرحلة ثانية.
مود


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 154812

Bensa94  (France)  |Mercredi 24 Janvier 2018 à 22:10           
@essoltan
Me jelloul n'a fait que présenter les statistiques

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 24 Janvier 2018 à 21:53           
الاجراءات الادارية المتعددة والمعقدة تحول دون بعث المشاريع وتكون سييا رئيسيا في فشل ما بعث منها
على سبيل المثال كراس الشروط لبعث فضاء ترفيهي مغلق للعائلات تشترط وجود مكتب للادارة ومحل تمريض كما تشترط زيارة المحل والموافقة عليه من طرف البلدية والحماية المدنية وممثل وزارة الشباب والرياضة وممثل وزارة المراة والطفولة عدى الاوراق المطلوبة من مثال هندسي للمحل الى مثال تهياة الى عقد مع طبيب مختص في طب الاطفال
كما يحتوي الكراس على ابهامات وثغرات يمكن تفسيرها بمعاني شتة
فامام هذا الوضع الاليم من الطبيعي الا تبعث مشاريع وان تفشل التي بعثت

Mandhouj  (France)  |Mercredi 24 Janvier 2018 à 20:56 | Par           
23% ميش برشی. في كل الدول هذه النسبۃ و أكثر منها موجود..

MedTunisie  (Tunisia)  |Mercredi 24 Janvier 2018 à 20:14           
تونس فيها خبراء مثل ناجي جلون لن تقوم لها قائمة

Essoltan  (France)  |Mercredi 24 Janvier 2018 à 20:07           
العنوان فقط وقفلي مخي ,

Comment un Haut Responsable " soit disant " peut se permettre à l'aube de l'année de dire des choses pareilles .
Prévoir l'échec et la faillite à des jeunes entrepreneurs .
Les années soixante-dix il y avait un slogan qui pourrissait la vie des lycéens qui est le suivant :

تقرأ وإلا ما تقراش , المستقبل ما فماش

Croyez moi entendre ce genre de slogan à l'âge de 16 - 17 ans peut nuire à la scolarité des jeunes .

Aujourd'hui et quarante années après, voilà un un ancien ministre victime de son échec se convertit dans la Voyance et étale ses cartes sur les trois années à venir .

Non , non Mr. Jalloul révisez vos pronostics qui sont archi faux , il faut encourager les jeunes entrepreneurs et surtout il faut les aider FINANCIÈREMENT car les entrepreneurs Européens ou Chinois ne sont pas plus doués que leurs collègues Tunisiens ...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female