باب نات - التقى رئيس الحكومة السيّـد علي العريّض صباح اليوم بقصر الحكومة بالقصبة رئيسة مفوّضيّة الاتحاد الإفريقى السيّدة نكوسازانا دلامينى زوما وذلك على هامش مشاركتها فى أشغال ورشة العمل التى نظمها كلّ من البنك الافريقى للتنمية ولجنة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصاديّة حول سبل توفير التمويل اللازم للمشاريع الاقتصاديّة بالقارّة إضافة الى مناقشة السبل والإمكانيات المندرجة في إطار تنفيذ مخطط إفريقيا 2063.

وفي تصريح صحفي إثر اللقاء أفادت رئيسة مفوّضيّة الاتحاد الإفريقي ان الاجتماع تطرّق إلى جملة من الأولويّات من أهمّها تطوير الموارد البشريّة لإفريقيا والنهوض بالاستثمارات والتنمية المستديمة إضافة إلى الاستثمار في الموارد البشريّة بما في ذلك المرأة والشباب حتى تكون إفريقيا قارّة مزدهرة يعمّ فيها الأمن والسّلام ويتحقّق الاندماج الإفريقي.إلا أن هذا الاندماج كما أوضحت السيّدة نكوسازانا دلامينى زوما يلاقي عدّة صعوبات خاصّة من ناحية البنى التحتيّة التي تعيق تواصل البلدان الإفريقيّة فيما بينهم إذ لا نجد مثلا رحلات جويّة مباشرة بين هذه الدول.

---

---

كما أبرزت رئيسة مفوّضيّة الاتحاد الإفريقي بأن اللقاء تطرّق إلى مناقشة ودراسة البنى التحتيّة الطاقية حتى تتمكّن إفريقيا من تحقيق اكتفائها الذاتي من الطاقة وتجاوز محدوديّة موادها الطاقية وقد تمّ في هذا الإطار مناقشـة المسائـل الماليّـة والماديّـة الممكنة ذلك أن إفريقيـا تحتاج سنويّـا إلى ما يقارب 90 مليون دولار لتنفيذ مخطط إفريقيا 2063 تمّ إلى حدّ الآن توفير 45 مليون دولار وبقية المبلغ هي بصدد النظر والمناقشة مع رؤساء وحكومات بلدان إفريقيا مشيرة إلى أنه تمّ إحداث صندوق تناصف في الغرض لتوفير التمويلات اللازمة مؤكدة بأن هذه المبادرة سوف تعرض في القمّة الإفريقيّة التي ستنعقد في جانفي 2014.

كما أشارت رئيسة مفوّضيّة الاتحاد الإفريقي إلى أن اللقاء تناول مسائل أخرى تكتسي أهميّة بالغة بالنسبة لإفريقيا من بينها مسألة احتضان تونس لمقر المعهد الإفريقي للإحصاء ومقرّ للمنظمة الإفريقيّة للملكيّة الفكريّة وقد تمّ تدارس خلال هذا اللقاء كل المسائل الفنيّة والقانونيّة لهذين المنظمتين.كما كان اللقاء مناسبة جدّدت السيّدة زوما ثقتها فى قدرة التونسيّين على تجسيد أنموذج ناجح للتحوّل الديمقراطى فى بلدان الربيع العربى وأنها تدعم تونس من أجل مساعدتها في الانتقال الديمقراطي وأنها على استعداد لتقديم كل الإمكانيّات من أجل الانتهاء من كتابة الدستور وانجاز الانتخابات في أفضل الظروف

---

   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

---