في الوقت الذي يهرع فيه الندائيون إلى سوسة لترميم ما يمكن ترميمه من حزبهم المتشضي، يقع العثور على كمية ضخمة من لحم الحمير المعد لقواعد نداء التجمع ليثقوا فيه مرة أخرى رغم انكشاف كذبه وزيف وعوده.

لن يستقيم الامر في ظل ضعف القوانين الردعية وخاصة النشهير بالفعلة حتى يصبح مستقبلهم المهني في الميزان

حضور بارز للحمير في كل الميادين ...من المنابر الى المطاعم الى لا ادري ماذا ...

كل خبر جميل وأبيض يترافق مع تسعة أخبار سيئة وسوداء وهذا إحداها وبصراحة يبدو وأن وزارة التجارة وفرق المراقبة مقصرة للغاية في تتبع مسالك ترويج لحم الحمير لأن المؤشرات على تدني مستوى الذكاء في تونس يدعو لإطلاق صيحة فزع على طول البلاد وعرضها ويكفي متابعة وسائل الإعلام من منشطين وضيوف من السياسيين والفنانين والأمنيين وحتى المثقفين والجامعيين حتى نصاب بالدهشة من الغذاء الذي يتناوله التونسي مهما كان مستواه ووضعه المادي والمتهم الرئيسي هو الجزار واللحم
الذي يروجه ولا يمكن الإرتقاء بمستوى الشعب إلا بعد التخلي عن اللحوم واستبدالها بالبقول الجافة والتحول لكائنات عاشبة تماما كما كان أسلافنا الديناصورات العاشبة .

ما يزّيشي لحم لبهيم، و متعفّن زادة!