المهدي المحتمل لإيران و حزب التحرير في مقابل مهدي حركة الاخوان

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b4c8a1d3ea992.23837578_lnqeofmipjgkh.jpg width=100 align=left border=0>
مرتجى محجوب


مرتجى محجوب



حزب التحرير الذي ينادي بخلافة على منهاج النبوة يعتبر أنه قد حان أوانها ، لا يؤمن بالديموقراطية الحزبية التمثيلية و يتمنى في اطار استراتيجيته المرحلية انهيار الأحزاب و فشلها و ان لزم الأمر انتفاضة الشعب ضدها ، من أجل نموذج حكم مركزي و في نفس الوقت جماهيري كالذي يتبناه و يعمل عليه رئيس الجمهورية الحالي قيس سعيد .




أخشى ما أخشاه ، أن تكون أطراف داخلية و خارجية ايرانية على سبيل المثال قد أقنعت السيد قيس سعيد أنه المهدي المنتظر الذي ستتحقق على يديه الخلافة على منهاج النبوة كما يتخيلوها .

نعم ، أشك في الأمر بقوة عندما أسمع خطابات الرئيس العنترية تجاه القضية الفلسطينية و القدس و مساعيه الحالية لمبادرة عالمية في مواجهة الكورونا و محاولاته المتكررة في السطو على صلاحيات رئاسة الحكومة و السلط المحلية و تهميشه للأحزاب و الكتل البرلمانية ...

هكذا هم الواهمون بالزعامة و المعتقدون أنهم أصحاب مهمة الاهية تاريخية ، أشخاص يعيشون في الخيال و في قطيعة رهيبة عن واقعهم و واقع دولهم و شعوبهم ، لا يتوانون في اتخاذ قرارات مصيرية أكبر من امكانياتهم و من امكانيات دولهم و يسعون دائما للعب أدوار البطولة و الريادة من دون أن تكون لهم مقومات و وسائل سياساتهم .

هم أشخاص يمكن أن يشكلوا خطرا كبيرا على أنفسهم و على شعوبهم و دولهم أذا لم يتحرروا من دمغجتهم و لم يستفيقوا من غفوتهم .

السيد قيس سعيد ليس وحيدا في هذا المجال بل يمكن أن نضيف له رئيس تركيا الحالي رجب طيب أردوغان و الذي يحمل نفس الأعراض و الأوهام مع اختلاف بسيط يتمثل في كونه مهدي منتظر حركة الاخوان .

أما المهدي المنتظر الذي أؤمن به شخصيا فهو العقل و العقلانية لا غير و هو بالتالي مشروع حضاري و فكرة تخرج الأمة الاسلامية من سباتها و تخلفها العميق نحو أفق التداول السلمي على السلطة و التعددية و الحرية و البحث و العلم و الابداع ، أؤكد لكم أنها ستلقى معارضة شديدة و شرسة من كافة تيارات ما يسمى بالاسلام السياسي بلا استثناء و ذلك وجه الغرابة التي ستنجلي بمعرفة السبب و بطلان العجب و دائما في اطار العقل و العقلانية .


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 200643

Abid_Tounsi  (United States)  |Mardi 31 Mars 2020 à 12:30           
@باب نات

من أين جئتم بهذا الرويبضة

Sarramba  (France)  |Dimanche 29 Mars 2020 à 20:43           
الخُبث والكراهية والجهل والعبث بالعقول البسيطة والغير المثقفة، كلها عناوين الرداءة في التّفكير وفي التّحرير وفي التحليل.
والموقع والمكان الحقيقي لهاته الزبالة هي سلة المهملات ثم مصب الزبلة
نعم يكفي أن نوضح أنه لا علاقة بين أهل السّنة والجماعة (حزب التحرير وجماعة الاخوان في مصر و رجب طيب أردوغان...)، مهما اتفقنا أو اختلفنا معهم، والشيعة المجوس عَبَدَةِ النّار والكافرين بما جاء به الرّسول محمد صَلّى الله عليه و سلم و أمر به الله سبحانه و تعالى. قتلُ و ابادة أئِمة و عُلماء أهل السنة والجماعة ومنع تشييدهم لمساجدهم في ايران هو من أوضح الأدلّة لما نقوله
يكفي أن نذكر بأن المهدي المنتظر الذي أخبرنا به محمد رسول الله و"الامام الثاني عشر" الذي ينتظرونه الشيعة المجوس هما شخصين مختلفين ويفصلهما ما بين ما في السماوات والأرض
يكفي أن نذكر بأن الشّيعة المجوس يتوعّدون بالصلب والحرق الخلفاء الرّاشدون وخاصة منهم سيدنا أبوبكر الصديق وعمر الفاروق الذي كلمه الله
يكفي أن نذكر بأن الشّيعة المَجوس يزَنُّون أُمَّنا عائشة أم المسلمين و حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسل.... هذا الخبث بعينه والتضليل السّافل

ObservateurTN  (France)  |Dimanche 29 Mars 2020 à 17:51           
السيد مرتجى ينتهي هنا إلى كشف كلّ خلفيته الإيديولوجية : الإيرانيون (معسكر الشيعة) و الأتراك (معسكر السنة) كلّهم فاشلون لأنهم يرون مستقبلا مستقلاّ لهم و لو بمناكفات أو حتى حروبا مع أعداء استقلالهم . أمّا العقلانيون فهم أولئك الذين يَقنَعون بما قُسم لهم كما بعض المصريين أمام بونابرت و كثير من العرب أمام نتنياهو . العقل في ذهنية كهذه عقال يصفّد الشّعوب و يحرمها من كرامتها و يَشفع ذلك بشعور الرّضا و الخنوع و الدّونية المؤبّدة . رجاء سيّد مرتجى حُلَّ
عنّا هذه الكراهة الإيديوليجية و روّحْ عن نفسك على إيلاف أو ما شابهها من أدوات أعداء الحرّية . رجاءً

ObservateurTN  (France)  |Dimanche 29 Mars 2020 à 17:50           
السيد مرتجى ينتهي هنا إلى كشف كلّ خلفيته الإيديولوجية : الإيرانيون (معسكر الشيعة) و الأتراك (معسكر السنة) كلّهم فاشلون لأنهم يرون مستقبلا مستقلاّ لهم و لو بمناكفات أو حتى حروبا مع أعداء استقلالهم . أمّا العقلانيون فهم أولئك الذين يَقنَعون بما قُسم لهم كما بعض المصريين أمام بونابرت و كثير من العرب أمام نتنياهو . العقل في ذهنية كهذه عقال يصفّد الشّعوب و يحرمها من كرامتها و يَشفع ذلك بشعور الرّضا و الخنوع و الدّونية المؤبّدة . رجاء سيّد مرتجى حُلَّ
عنّا هذه الكراهة الإيديوليجية و روّحْ عن نفسك على إيلاف أو ما شابهها من أدوات أعداء الحرّية . رجاءً

Zeitounien  (Tunisia)  |Dimanche 29 Mars 2020 à 16:19           
العقلانية شرك بالله سبحانه وتعالى لأن الله تعالى خالق العقل ومالكه.

بل العقل يبدع متى التزم بالإسلام. وكذلك السياسة تكون بأخلاق الإسلام.


babnet
*.*.*
All Radio in One