كلامولوجيــــا / عفوا لقد نفذ رصيدك
Bookmark article
Publié le Mardi 30 Juin 2015 - 23:23 (Archives)
قراءة: 3 د, 3 ث
من ثوابت الحياة في ها الدّنيا أنّ الإنسان مدني بطبعو ، و معناها أنّ الإنسان ما ينجّم يعيش كان في وسط مجموعة ،على خاطرو ربّي خلقو كائن إجتماعي ،،، و هذا الوضع
الإجتماعي المفروض واللاّزم ، يحتّم عليه إيجاد علاقات متاع تواصل و تعايش ، علاقات متاع تعامل و تفاعل . هذا ثابت و أكيد
و أيّ فرد منّا وقت اللّي يتواصل مع طرف مقابل هو قاعد يعملْ علاقة جديدة مع هاك الطرف الآخر ، هالعلاقة إذا نحبّوا نمثّلوها تكون أشبه ما يكون بالعمليات البنكيّة ، تقولوا لي كيفاش ؟؟؟
مثلا أنت وقت اللي تقيم علاقة جديدة مع شخص ثاني ، فأنت كيف اللي يفتح حساب في بانكة ، ( كيف اللّي يحلّ كونت بانكار ْ ) ، البانكة هي الطّرف الآخر و الحساب هو هاكْ العلاقة ،،، و قد ما تبقى ها العلاقة قايمة و التعاملات مستمرّة فإنّك قاعد تحطّ أو تودع أو تدّخر في مال في هاك الحساب ، سواءْ كان تحطّ قيمة كبيرة مرّة وحدة و إلاّ دفعات صغيرة ،فهذا يرجع لإمكانياتك ورغبتك زادة ، لكن إنت في كلّ الحالات قاعد تحطّ في مبالغ مالية.
و بصفة أوضح أنت وقت اللي تصبّح أو تسلّم على شخص أو تبتسم في وجهو أو تقدّملو يد العون فإنّ هذا العمل عبارة عن( قيمة ) حطيتها في حسابك عند هذا الشّخص ، كيف كيفْ الهديّة ، المجاملة ، الكلمة الطيّبة ، المساعدة و إلاّ مشاطرتو الأفراح و الأحزان ماهي إلاّ زيادة في رصيدك .
هذا الإيداع ! لكن بالمقابل ثمّة زاده السّحب ، السّحب هو أنّك مثلا تقابل نفس الشخص لظروف معيّنة بجفاء ، أنّك ما تهتمّش بيه ، ما تردّش على تاليفونو ،السّحب أيضا وقت اللي تخلفْ معاه موعد أو ما تهتمّش لفرحو أو أحزانو ، هذا الكلّ يدخل في باب السّحب . بمعنى أنّو كل سلوك سلبي تُجاه الآخر يدخل في باب السّحب ...
و السّحب في كلّ علاقة أمر طبيعي... و واردْ ، لكن كيفيّة و قيمة السّحب هي اللّي تحدّد واقع و مستقبل العلاقة الّي بينك و بين الشّخص الآخر.
و باش تكون العلاقة طيّبة و مستمرّة أوّلا واجب عليك الإلتزام في الإيداع ، إلتزام في الكمّ و إلتزام في الكيف ، معناها تكون وفيّ في تغذية الحساب بصفة مسترسلة .
ثانيا على مستوى السّحب ، السّحب كيف ما قلنا طبيعي ، لكن المثل - يقول إجبدْ ما تردّ ،، الجبال تتهدّ - و هاكا علاش واجب عليك عملّ موازنة بين الإيداع و السّحب .
صحيح ساعات تلقى بعض الأشخاص يمنحوك فرصة ( الإستدانة ) و يسمحولك باش تدخل في ( الرّوج ) ، لكن هذي تبقى أمور ظرفيّة ، نسبيّة و ماهياش مطلقة و ماهيّاش مع النّاس الكلّ ، و لهذا احذر باش ما توصلش – العلاقة – إلى هذا المستوى من التداين و الإفلاس .
كذلك ثمّة تعاملات حسابيّة بنكيّة ظرفيّة و استعجاليّة ، هذي التعاملات تقوم على المصلحة الوقتيّة ، و هي تقوم على مبدأ التبادل ، و معناها أنّك تودع شيء لصالح الطرف المقابل ، كأن تقدّملو مساعدة أو تكونْ له واسطة أو تسهّلو أمر ، وهذا يترتّب عليه أنّ الشخص المقابل يرجّعلك خدمة مماثلة . واحدة بواحدة ،طبعا نوع كيف العلاقة هذي ما تكون كان سطحيّة ، جافّة ، و قصيرة العمر و بالتالي هي علاقة غير مثاليّة .
لكن الأمر اللي لازم تردّ بالك منّو إذا حبيت تكون العلاقة القايمة مع الطرف المقابل سليمة و مستمرّة ، تردّ بالك أنّك تبالغ و تكثّر من السّحوبات السلبيّة ، تردّ بالك أنّك تكثّر من دخول منطقة ( الرّوج) على خاطر احتمالات قبول الطرف المقابل تضعف و تخاف يجيك نهار و يقولّك (( عفوا لقد نفذ رصيدك ))...
نشر هذا المقال في - First published on: 30 June, 2015
منجي بـــاكير
من ثوابت الحياة في ها الدّنيا أنّ الإنسان مدني بطبعو ، و معناها أنّ الإنسان ما ينجّم يعيش كان في وسط مجموعة ،على خاطرو ربّي خلقو كائن إجتماعي ،،، و هذا الوضع
الإجتماعي المفروض واللاّزم ، يحتّم عليه إيجاد علاقات متاع تواصل و تعايش ، علاقات متاع تعامل و تفاعل . هذا ثابت و أكيدو أيّ فرد منّا وقت اللّي يتواصل مع طرف مقابل هو قاعد يعملْ علاقة جديدة مع هاك الطرف الآخر ، هالعلاقة إذا نحبّوا نمثّلوها تكون أشبه ما يكون بالعمليات البنكيّة ، تقولوا لي كيفاش ؟؟؟
مثلا أنت وقت اللي تقيم علاقة جديدة مع شخص ثاني ، فأنت كيف اللي يفتح حساب في بانكة ، ( كيف اللّي يحلّ كونت بانكار ْ ) ، البانكة هي الطّرف الآخر و الحساب هو هاكْ العلاقة ،،، و قد ما تبقى ها العلاقة قايمة و التعاملات مستمرّة فإنّك قاعد تحطّ أو تودع أو تدّخر في مال في هاك الحساب ، سواءْ كان تحطّ قيمة كبيرة مرّة وحدة و إلاّ دفعات صغيرة ،فهذا يرجع لإمكانياتك ورغبتك زادة ، لكن إنت في كلّ الحالات قاعد تحطّ في مبالغ مالية.
و بصفة أوضح أنت وقت اللي تصبّح أو تسلّم على شخص أو تبتسم في وجهو أو تقدّملو يد العون فإنّ هذا العمل عبارة عن( قيمة ) حطيتها في حسابك عند هذا الشّخص ، كيف كيفْ الهديّة ، المجاملة ، الكلمة الطيّبة ، المساعدة و إلاّ مشاطرتو الأفراح و الأحزان ماهي إلاّ زيادة في رصيدك .
هذا الإيداع ! لكن بالمقابل ثمّة زاده السّحب ، السّحب هو أنّك مثلا تقابل نفس الشخص لظروف معيّنة بجفاء ، أنّك ما تهتمّش بيه ، ما تردّش على تاليفونو ،السّحب أيضا وقت اللي تخلفْ معاه موعد أو ما تهتمّش لفرحو أو أحزانو ، هذا الكلّ يدخل في باب السّحب . بمعنى أنّو كل سلوك سلبي تُجاه الآخر يدخل في باب السّحب ...
و السّحب في كلّ علاقة أمر طبيعي... و واردْ ، لكن كيفيّة و قيمة السّحب هي اللّي تحدّد واقع و مستقبل العلاقة الّي بينك و بين الشّخص الآخر.
و باش تكون العلاقة طيّبة و مستمرّة أوّلا واجب عليك الإلتزام في الإيداع ، إلتزام في الكمّ و إلتزام في الكيف ، معناها تكون وفيّ في تغذية الحساب بصفة مسترسلة .
ثانيا على مستوى السّحب ، السّحب كيف ما قلنا طبيعي ، لكن المثل - يقول إجبدْ ما تردّ ،، الجبال تتهدّ - و هاكا علاش واجب عليك عملّ موازنة بين الإيداع و السّحب .
صحيح ساعات تلقى بعض الأشخاص يمنحوك فرصة ( الإستدانة ) و يسمحولك باش تدخل في ( الرّوج ) ، لكن هذي تبقى أمور ظرفيّة ، نسبيّة و ماهياش مطلقة و ماهيّاش مع النّاس الكلّ ، و لهذا احذر باش ما توصلش – العلاقة – إلى هذا المستوى من التداين و الإفلاس .
كذلك ثمّة تعاملات حسابيّة بنكيّة ظرفيّة و استعجاليّة ، هذي التعاملات تقوم على المصلحة الوقتيّة ، و هي تقوم على مبدأ التبادل ، و معناها أنّك تودع شيء لصالح الطرف المقابل ، كأن تقدّملو مساعدة أو تكونْ له واسطة أو تسهّلو أمر ، وهذا يترتّب عليه أنّ الشخص المقابل يرجّعلك خدمة مماثلة . واحدة بواحدة ،طبعا نوع كيف العلاقة هذي ما تكون كان سطحيّة ، جافّة ، و قصيرة العمر و بالتالي هي علاقة غير مثاليّة .
لكن الأمر اللي لازم تردّ بالك منّو إذا حبيت تكون العلاقة القايمة مع الطرف المقابل سليمة و مستمرّة ، تردّ بالك أنّك تبالغ و تكثّر من السّحوبات السلبيّة ، تردّ بالك أنّك تكثّر من دخول منطقة ( الرّوج) على خاطر احتمالات قبول الطرف المقابل تضعف و تخاف يجيك نهار و يقولّك (( عفوا لقد نفذ رصيدك ))...
9 Réactions
---------------------
| Par: Dorra (Italy) |02-07-2015 13:18| |
يا أب الزبير جازاك الله خيرا يا اخ العرب لغة الضاد هي اللغة العربية و ليست لغة العربة، |
| Par: kamelwww (France) |02-07-2015 13:13| |
Abouzoubeir @
اشكرك على حبك للغة العربية الفصحى. لغة الضاد الجميلة. |
| Par: abouzoubeir (Saudi Arabia) |01-07-2015 13:24| |
في الحقيقة قرأت سطرين فلما تبين لي أن الكاتب يكتب بلغة الذين يحاربون اللغة العربة توقفت لإني لو أستمرت أكون قد شاركت في حربه على لغة الضاد |
| Par: abouzoubeir (Saudi Arabia) |01-07-2015 13:24| |
في الحقيقة قرأت سطرين فلما تبين لي أن الكاتب يكتب بلغة الذين يحاربون اللغة العربة توقفت لإني لو أستمرت أكون قد شاركت في حربه على لغة الضاد |
| Par: kamelwww (France) |01-07-2015 12:03| |
@ Dora
انا معك فيما قلت طبعا. وكلامي ليس ضد أي شعب في العالم. انا بطبعي احب كل شعوب الأرض واحترم كل الحضارات. واحترم لغاتها. لكني احب اللغة العربية الفصحى واعشق شاعريتها . وهذا لا يعني أني لا احترم اللغات الأخرى. |
| Par: BENJE (France) |01-07-2015 09:29| |
Mais cet exemple de parallélisme de relation du banquier avec le client est la relation sociale c'est une capitale de confiance ! D'ailleurs elle s'applique entres les pays et états ; regardez le Grèce qui a trop tiré est dans le rouge ce qui lui vaut un tas de désagrément avec les institutions européennes eh financières !
A part ca je suis votre avis Dorra car sur ce site on arrête pas de nous dire que la langue arabe est la religion musulmane sont les meilleures du monde alors quand on voit ce qui ces passé dans les pays musulmans depuis plusieurs siècles et la contribution quasi nulle dans la révolution industrielle et celle plus récente numérique !
On ne peut pas continuer à vivre sur un passe fut il glorieux des premiers siècles de l'islam à notre époque ! Il faut aller de l'avant |
| Par: Dorra (Italy) |01-07-2015 08:54| |
يا كمال انا أشاطرك الرأي عندما تقول ان لغتنا العربية هي اجمل لغة و ان ديننا هو احسن دين و ان امتنا أفضل امة اخرجت للناس، لكن عليك ان تقرا حساب ان الشعوب و الامم الاخرى تقول نفس الشيءعلى لغاتها و أديانها و أممها،، الم يقل ، خلقناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا فان اكرمكم عند الله اتقاكم |
| Par: kamelwww (France) |01-07-2015 02:20| |
يا سي منجي، أين ذهبت لغتك الفصحى ؟ هل وقف بك الحمار في العقبة ؟ ام انك قررت انت ايضا ان تشجع على العبث بأجمل واسمى لغة في العالم... تترك لغة عربية، شاعرية، أدبية جميلة، لتسقط في الشعبوية العامية الركيكة اصلا ! |
| Par: farhood (Tunisia) |01-07-2015 00:43| |
و العكس اصح ...فما ناس قد ما تعمل معاهم و قد ما تحطلهم في رصيدهم ما يراوش بيه علاش ؟ لانه الناس هاذم ما يعرفوش قيمة الي عملتو معاهم و الا اصلهم شين ... و كيما قال الشاعر اذا انت اكرمت الكريم ملكته و ان اكرمت اللئيم تمرد ... الفصيلة هاذي في تنامي مستمر و ما يهمهاش الحساب سلبي او ايجابي قد ما يهمو الخوف من مرتو كيف تحكم عليه و قد ما تهمو مصلحته قبل كل شي |
Most Read (In last 24 hrs)


All News...
Hier 22:11 |
مجلس وزاري يستعرض مشروع مخطّط التنمية 2026-2030
Hier 16:17 |

80s - Aznavour - Hier encore