اختتمت، اليوم السبت، سلسلة دورات تكوينية لفائدة أعضاء مكتب النقابة الأساسية للعاملات في القطاع الفلاحي بسيدي بوزيد المنتظمة في اطار برنامج "من أجل مشاركة فاعلة للنساء العاملات في القطاع الفلاحي في الحوار الاجتماعي التونسي"، بهدف المساهمة في بناء فضاء للحوار النسوي حول اصلاح قطاع العمل الفلاحي في تونس واشراك النساء العاملات في هذا القطاع في اكتساب حقوقهن.

وبيّن رئيس الجمعية التونسية للحراك الثقافي بسيدي بوزيد، أنس كدوسي، في تصريح لـ"وات"، أن اختتام الدورات التكوينية لمكتب النقابة الاساسية للعاملات في القطاع الفلاحي بسيدي بوزيد يتوّج مسارا هامّا نُفّذ بالاشتراك بين الاتحاد الجهوي للشغل، وأكاديمية شباب "راصد" لانتهاكات حقوق الانسان، والجمعية التونسية للحراك الثقافي، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بسيدي بوزيد، بهدف الدفاع عن حقوق النساء اللاتي يعملن في ظروف هشّة وهي تجربة لا بدّ من تعميمها على مختلف الجهات التي تضمّ نساء يعملن في القطاع الفلاحي.
وبيّنت المسؤولة على قسم التكوين النقابي بالاتحاد الجهوي للشغل، نجاة النوري، في تصريح لـ"وات"، أن الاتحاد الجهوي خصّص سلسلة من الدورات التكوينية لفائدة أعضاء النقابة الاساسية للعاملات في القطاع الفلاحي في بادرة أولى على المستوى الوطني، وذلك من أجل الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لليد العاملة النسائية في القطاع الفلاحي، حيث تمّ تكوينهن في تاريخ الاتحاد العام التونسي للشغل، والهيكلة النقابية، ودور النقابة الاساسية، والعمل ضمن فريق، وفي الاتصال وتقنيات المفاوضة الجماعية.

---

---

ولفتت الى دور النساء العاملات في القطاع الفلاحي في كل الولايات وخاصة في ولاية سيدي بوزيد التي تتميز بانتاج فلاحي وفير، توفره أيادي النساء اللاتي لا بد من تثمين مجهوداتهن الكبيرة والاعتراف بها من خلال تمكينهن من حقوقهن الاجتماعية والاقتصادية كيد عاملة، وحفظ كرامتهن في التنقل وأثناء العمل.
من جانبها، أوضحت المكلفة بالاعلام في النقابة الاساسية للعاملات في القطاع الفلاحي بسيدي بوزيد، سلاف الكامل، في تصريح لـ"وات"، ان سلسلة الدورات التكوينية مكّنت أعضاء النقابة من التخلّص من الخوف الذي تعيشه العاملة من فقدان عملها، ومن التعرف على القوانين التي تضمن حقوقها، والاطلاع على طرق الدفاع عن حقوقها الاقتصادية والاجتماعية كيد عاملة في القطاع الفلاحي.

---

   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

---