"رأيتهم يدهسون الجرحى بسياراتهم"، الهروب المرعب من الحرب في السودان




Publié le Lundi 01 Decembre 2025 - 20:03
 قراءة: 8 د, 4 ث
      
يظهر عبد القادر عبد الله علي، مرتدياً قبعة بيضاء، وهو ينظر إلى الكاميرا، وتبدو الخيام في الخلفية.
Ed Habershon / BBC
يقول عبد القادر عبد الله علي إن مقاتلي قوات الدعم السريع كانوا يطلقون الرصاص الحي على الناس الفارّين من الفاشر.

تحذير: يحتوي هذا التقرير على تفاصيل قد يجدها بعض القرّاء صادمة.

عانى عبد القادر عبد الله علي من تلف شديد في أعصاب ساقه خلال الحصار الطويل لمدينة الفاشر في السودان، نتيجة عدم تمكنه من الحصول على أدوية السكري.

ورغم أن عبد القادر يبلغ من العمر 62 عاما، ويمشي مع عرج شديد، لكن حالة الذعر التي تملكته مع سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة الواقعة في إقليم دارفور جعلته لا يشعر بالألم أثناء الفرار.

يقول: "في صباح يوم وصول قوات الدعم السريع، كان هناك رصاص كثير وانفجارات مستمرة".

ويضيف: "كان الناس يركضون في كل اتجاه، الأب، الابن، الابنة… الجميع يهرول للخروج من منازلهم".

ويُعد سقوط الفاشر بعد حصار دام 18 شهراً فصلاً وحشياً في الحرب الأهلية السودانية.

سافرت بي بي سي إلى مخيم خيام يبعد مئات الكيلومترات في شمال السودان، داخل أراضٍ خاضعة لسيطرة الجيش، للاستماع مباشرة إلى قصص الفارين. وقد خضع الفريق للمراقبة من قبل السلطات طوال الزيارة.

وتقاتل قوات الدعم السريع الجيش النظامي منذ أبريل 2023، بعد اندلاع صراع على السلطة تحوّل إلى حرب.

وكان الاستيلاء على الفاشر انتصاراً كبيراً للمجموعة شبه العسكرية، حيث أخرجت الجيش من آخر معاقله في دارفور.

لكن الأدلة على ارتكاب فظائع جماعية أثارت إدانات دولية وركزت اهتمام الولايات المتحدة بشكل أكبر على محاولة إنهاء الصراع.

طفل من الفاشر ينام على الأرض فوق سجادة خارج خيمة بيضاء بالقرب من مخيم النزوح في الدبة، السودان، 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
Reuters
تسبّبت الحرب في السودان في تهجير ملايين الأشخاص، وتمكّن بعض الفارّين من الفاشر من الوصول إلى الدبة.

وجدنا علي يتجول في المخيم، الواقع في الصحراء على بُعد نحو 770 كيلومتراً شمال شرقي الفاشر، بالقرب من بلدة الدَبّة.

كان يحاول تسجيل عائلته للحصول على خيمة.

قال لنا: "كان )مقاتلو الدعم السريع( يطلقون النار على الناس – كبار السن والمدنيين – بالرصاص الحي، وكانوا يفرغون أسلحتهم عليهم."

وأضاف: "جاء بعض عناصر الدعم السريع بسياراتهم، وإذا رأوا شخصًا ما يزال يتنفس، كانوا يدهسونه."

وأوضح علي أنه كان يركض عندما يستطيع، ويزحف على الأرض أو يختبئ عند اقتراب الخطر بشدة. وتمكن في النهاية من الوصول إلى قرية قرني، على بُعد بضعة كيلومترات من الفاشر.

وكانت قرني المحطة الأولى للعديد من الفارين من المدينة، من بينهم محمد أبوبكر آدم، وهو مسؤول محلي في مخيم زمزم للنازحين القريب.

وقد نزح آدم إلى الفاشر بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم في أبريل/نيسان، وغادر المدينة قبل يوم واحد فقط من سقوطها في أكتوبر/تشرين الأول.

وأطلق آدم لحيته البيضاء ليبدو أكبر سنًا، على أمل أن يعامله الآخرون بتساهل أكثر.

قال: "كان الطريق إلى هنا مليئاً بالموت."

وأضاف: "أطلقوا النار على بعض الناس مباشرة أمامنا، ثم حملوا جثثهم ورموها جانباً. وعلى طول الطريق، رأينا جثثاً ملقاة في العراء، غير مدفونة. بعضها كان هناك منذ يومين أو ثلاثة."

وتابع: "الناس تفرّقوا في كل مكان… ولا نعرف أين اختفوا."

بعض من لم يتمكنوا من قطع الرحلة الطويلة إلى الدبّة وصلوا إلى مركز إنساني في طويلة، على بُعد نحو 70 كيلومترًا من الفاشر.

وآخرون عبروا الحدود إلى تشاد. لكن الأمم المتحدة تقول إن أقل من نصف الـ260 ألف شخص الذين قُدّر أنهم كانوا في المدينة قبل سقوطها تم تحديد مصيرهم.

وتعتقد وكالات الإغاثة أن كثيرين لم يتمكنوا من الوصول بعيداً — إما بسبب الخطر، أو الاحتجاز، أو عدم القدرة على تحمل تكلفة النزوح.

وقال آدم إن المقاتلين ارتكبوا انتهاكات جنسية بحق النساء، وهو ما يتفق مع روايات واسعة الانتشار عن هذا النوع من العنف.

وأوضح: "كانوا يأخذون المرأة خلف شجرة، أو يبعدونها عنا لمسافة لا نستطيع رؤيتها. لكنك كنت تسمع صراخها: 'ساعدوني، ساعدوني'. ثم تعود وتقول: 'لقد اغتصبوني'."

وفي المخيم، تشكل النساء غالبية السكان، وكثيرات منهن لا يرغبن في كشف هوياتهن حفاظًا على سلامة من بقين خلفهن.

محمد حمدان دقلو يرتدي نظارات شمسية، وقبعة بيسبول، وزيّاً عسكرياً مُزيَّناً بالميداليات.
Anadolu via Getty Images
كانت قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو، حليفاً للجيش قبل أن يتقاتلوا

روت لنا شابة تبلغ من العمر 19 عاماً أن مقاتلي قوات الدعم السريع أخذوا فتاة من مجموعتها عند أحد الحواجز، واضطرت هي وبقية مرافقيها إلى تركها خلفهم.

وقالت:

"كنت خائفة… عندما أنزلوها من السيارة عند الحاجز، خفتُ أن يأخذوا فتاة عند كل حاجز. لكنهم أخذوها هي فقط… وانتهى الأمر عند ذلك، إلى أن وصلنا إلى هنا."

كانت الشابة تسافر مع أختها الصغرى وأخيها. فقد قُتل والدهم، وهو جندي، في المعارك، بينما لم تكن والدتهم في الفاشر عند سقوط المدينة.

لذلك هرب الأشقاء الثلاثة سيراً على الأقدام مع جدّتهم، لكن الأخيرة توفيت قبل أن يصلوا إلى قرية قرني، تاركةً إياهم يواصلون الطريق وحدهم.

وقالت الشابة:

"لم نأخذ ما يكفي من الماء، لأننا لم نكن نعلم أن المسافة طويلة إلى هذا الحد."

وتابعت:

"مشينا ومشينا إلى أن فقدت جدتي الوعي. ظننت أنها ربما تعاني بسبب نقص الطعام أو الماء.

تحسست نبضها لكنها لم تستفق، فذهبت لأبحث عن طبيب في قرية قريبة. جاء الطبيب وقال: جدّتكم أسلمت الروح.

كنت أحاول أن أتماسك من أجل أختي وأخي… لكنني لم أعرف كيف سأخبر أمي."

كان القلق الأكبر يتمحور حول شقيقهم البالغ من العمر 15 عاماً، إذ كانت قوات الدعم السريع تشتبه في أن الذكور الفارّين قد قاتلوا إلى جانب الجيش.

وصف الفتى ما جرى له عند أحد الحواجز، حيث أُنزل جميع الشباب من المركبات. قال:

"استجوبتنا قوات الدعم السريع لساعات تحت الشمس. قالوا إن مجموعتنا تضم جنوداً – وربما كان بعض الأكبر سنًا كذلك."

وأضاف:

"كان مقاتلو الدعم السريع يحيطون بنا ويدورون حولنا، يجلدوننا ويهددوننا بأسلحتهم. فقدت الأمل وقلت لهم: 'افعلوا بي ما تريدون'."

وفي النهاية، أطلقوا سراحه — بعد أن أخبرتهم شقيقته البالغة من العمر 13 عاماً بأن والدهم قد تُوفِّي، وأنه شقيقها الوحيد. وتمكّن الأشقاء من العودة واجتماعهم مع والدتهم في مخيم الدبة.

ويصف كثيرون كيف كانت قوات الدعم السريع تفصل الرجال في سن القتال عن كبار السن والنساء.

وهذا بالضبط ما حدث لعبد الله آدم محمد في قرني، حيث فُصل عن بناته الثلاث — البالغات من العمر عامين وأربعة أعوام وستة أعوام. وكان الرجل، الذي يعمل بائع عطور، يعتني بهن منذ مقتل والدتهن قبل أربعة أشهر في القصف.

وقال لبي بي سي:

"سلّمت بناتي للنساء اللواتي كنّ يسافرن معنا. ثم جاءت قوات الدعم السريع بسيارات كبيرة، وخفنا نحن الرجال من أنهم سيجبروننا على التجنيد، فهرب بعضنا إلى داخل الحي."

وأضاف: "طوال الليل كنت أفكر: 'كيف سأجد بناتي مجددًا؟' لقد فقدت كثيرين بالفعل، وكنت خائفًا أن أفقدهن أيضًا."

مجموعة من النساء في الدبة يرتدين عباءات طويلة فضفاضة ويحملن أوعية، يقفن في مساحة ذات طابع صحراوي. وخلفهن تظهر خيام بيضاء وشاحنة.
Ed Habershon / BBC
وصل كثيرون إلى المخيم خاليَي الأيدي، بعدما اضطروا لدفع ما تبقّى لديهم من مال لعبور نقاط التفتيش.

نجا محمد، لكن آخرين لم يحالفهم الحظ.

وقال علي إنه شاهد من مسافة بعيدة قوات الدعم السريع وهي تطلق النار على مجموعة من الرجال.

وأضاف لبي بي سي:

"قتلوا الرجال… لم يقتلوا النساء، لكن جميع الرجال أُطلق عليهم النار. كان كثير منهم جثثاً على الأرض، فهربنا."

غادر علي وآدم قرني على ظهور الحمير، مسافرين ليلاً إلى القرية التالية، تُرعة.

ووصل محمد أيضاً إلى تُرعة، حيث التقى مجدداً ببناته، ومن هناك استقلوا مركبات في الرحلة الطويلة إلى الدبّة.

وصل كثيرون إلى المخيم خالي الوفاض؛ فقد غادروا المدينة تقريباً بلا شيء، واضطروا لدفع المال عند كل حاجز.

وقال آدم:

"جرّدنا مقاتلو الدعم السريع من كل ما نملك — المال، الهواتف، وحتى ملابسنا الجيدة. وعند كل نقطة تفتيش كانوا يُجبرونك على الاتصال بأقاربك ليرسلوا المال إلى حساب هاتفك حتى يسمحوا لك بالعبور إلى الحاجز التالي."

وقال متحدث باسم قوات الدعم السريع لبي بي سي إنهم يرفضون الاتهامات بارتكاب انتهاكات ممنهجة ضد المدنيين.

وصرّح الدكتور إبراهيم مخيّر، مستشار قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي):

"الاتهامات المحددة — النهب، القتل، العنف الجنسي، وإساءة معاملة المدنيين — لا تعكس توجيهاتنا. وأي عنصر يثبت تورطه في مخالفات سيُحاسَب بالكامل."

وأضاف أن المجموعة تعتقد أن الاتهامات بارتكاب فظائع واسعة النطاق هي جزء من حملة إعلامية ذات دوافع سياسية ضدهم، تقودها — على حد قوله — عناصر إسلامية داخل الإدارة التي يقودها الجيش.

ونشرت قوات الدعم السريع مقاطع فيديو في محاولة لتغيير السردية، تُظهر ضباطها وهم يستقبلون الفارين من الفاشر، وشاحنات تحمل مساعدات إنسانية، ومراكز طبية تُعاد فتحها.

يَظهر عبد الله آدم محمد وهو يحمل إحدى بناته الصغيرات، التي ترتدي قميصاً أصفر.
Ed Habershon / BBC
يَظهر عبد الله آدم محمد مع ابنته سَبعاء البالغة من العمر أربع سنوات.

قال محمد لبي بي سي إن عناصر قوات الدعم السريع على الأرض كانوا أكثر وحشية عندما لا يكون الضباط موجودين، بينما رفض آدم ما وصفه بمحاولات القوات شبه العسكرية تحسين صورتها.

وقال:

"لديهم هذه الاستراتيجية… يجمعون 10 أو 15 شخصاً، يعطوننا ماء، ويصوّروننا وكأنهم يعاملوننا جيداً.

وبمجرد أن تختفي الكاميرات، يبدأون في ضربنا، ويعاملوننا معاملة سيئة جدًا، ويأخذون كل ما نملك."

وفي وقت سابق من هذا العام، خلصت الولايات المتحدة إلى أن قوات الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية في دارفور.

كما وُجهت اتهامات للقوات المسلحة السودانية والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب فظائع، من بينها استهداف مدنيين يُشتبه في دعمهم لقوات الدعم السريع، وقصف عشوائي لمناطق سكنية.

وقد لفت هذا الفصل الوحشي بشكل خاص في الحرب المدمرة في السودان انتباه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وعد بالتدخل بشكل أكثر مباشرة في الجهود الجارية للتوسط لوقف إطلاق النار.

لكن بالنسبة لأولئك الذين فرّوا من الفاشر، يبدو ذلك احتمالاً بعيداً.

فقد تحطموا مراراً بسبب هذا الصراع، ولا يعرفون ما الذي قد يحدث لاحقاً.

ومع ذلك، لا يزالون صامدين.

علي لم يسمع بعد باهتمام ترامب المفاجئ؛ إذ كان منشغلاً بملاحقة المسؤولين للحصول على إذن للإقامة في المخيم داخل خيمة يقول إنها المكان الوحيد "الذي يمكننا فيه أن نعيش ونستريح".

شارك في إعداد هذا التقرير إسماعيل علي الشيخ وإد هابرشون.



Bookmark article




Most Read (In last 24 hrs)

Toutes les news BBC
All News...

ما هو نظام ELAC الذي يقف خلف الخلل المفاجئ في طائرات A320؟
20:41 |

ما هو نظام ELAC الذي يقف خلف الخلل المفاجئ في طائرات A320؟

النفطي يؤكد في الجزائر، ضرورة بناء أمن إفريقي قائم على التعاون والتضامن والسيادة المشتركة
20:29 |

النفطي يؤكد في الجزائر، ضرورة بناء أمن إفريقي قائم على التعاون والتضامن والسيادة...

مدرب المنتخب القطري: أهدرنا فرص التسجيل أمام منتخب فلسطين وعلينا استعادة التوازن سريعا
20:25 |

مدرب المنتخب القطري: أهدرنا فرص التسجيل أمام منتخب فلسطين وعلينا استعادة التوازن...

تنظيم بعثة اقتصادية إلى مدغشقر خلال فيفري 2026
20:23 |

تنظيم بعثة اقتصادية إلى مدغشقر خلال فيفري 2026

هدف عكسي في الدقيقة الأخيرة يقود فلسطين للفوز على قطر في كأس العرب
20:22 |

هدف عكسي في الدقيقة الأخيرة يقود فلسطين للفوز على قطر في كأس العرب

قبلي: انطلاق حلقات الاعلام والتكوين حول التمويل التشاركي الموجهة لرواد ورائدات الاعمال بمختلف معتمديات الولاية
20:04 |

قبلي: انطلاق حلقات الاعلام والتكوين حول التمويل التشاركي الموجهة لرواد ورائدات...

جندوبة: بلدية حمام بورقيبة تشرع في جهر خنادق الطريق الموصلة إلى قرية الببوش
19:42 |

جندوبة: بلدية حمام بورقيبة تشرع في جهر خنادق الطريق الموصلة إلى قرية الببوش

بنزرت: تقدم اشغال بناء معهد الجلاء ببنزرت الجنوبية
19:39 |

بنزرت: تقدم اشغال بناء معهد الجلاء ببنزرت الجنوبية

بن عروس: الإعلان عن نتائج الملتقى الجهوي للصورة والسينما والفنون البصرية للمدارس الإعدادية والمعاهد
19:23 |

بن عروس: الإعلان عن نتائج الملتقى الجهوي للصورة والسينما والفنون البصرية للمدارس...

تونس تحتضن ورشة وطنية للإنذار المبكر ضد حمى الوادي المتصدع
19:04 |

تونس تحتضن ورشة وطنية للإنذار المبكر ضد حمى الوادي المتصدع


كأس التحدي العربي للكرة الطائرة: المنتخب التونسي يفوز على  نظيره الأردني 3 - 0
19:01 |

كأس التحدي العربي للكرة الطائرة: المنتخب التونسي يفوز على نظيره الأردني 3 - 0

مجلس هيئة الانتخابات يصادق على نتائج قرعة التناوب على عضوية المجالس الجهوية والتداول على رئاسة المجالس المحلية والجهوية للفترة القادمة
18:50 |

مجلس هيئة الانتخابات يصادق على نتائج قرعة التناوب على عضوية المجالس الجهوية والتداول...

 مرياح: الهزيمة أمام سوريا «جرس إنذار» قبل استكمال مشوار كأس العرب
18:48 |

مرياح: الهزيمة أمام سوريا «جرس إنذار» قبل استكمال مشوار كأس العرب

 سامي الطرابلسي:  سيطرنا على اغلب فترات المباراة ولم ينقصنا الا التهديف
18:41 |

سامي الطرابلسي: سيطرنا على اغلب فترات المباراة ولم ينقصنا الا التهديف

التيار الشعبي يدين تدخل البرلمان الأوروبي في شؤون تونس  الداخلية
18:33 |

التيار الشعبي يدين تدخل البرلمان الأوروبي في شؤون تونس الداخلية

غدا أولى جلسات الاستئناف في قضية انستالينغو
18:23 |

غدا أولى جلسات الاستئناف في قضية "انستالينغو

جوهر بن مبارك يقرّر رفع إضرابه عن الطعام‎
18:20 |

جوهر بن مبارك يقرّر رفع إضرابه عن الطعام‎

كاس العرب 2025 – بداية متعثّرة للمنتخب التونسي
18:18 |

كاس العرب 2025 – بداية متعثّرة للمنتخب التونسي

المرصد التونسي للإقتصاد: عدم تمرير الفصل 50 من مشروع قانون المالية لسنة 2026  يهدّد بالتراجع خطوة إلى الوراء في مسار العدالة الجبائية
18:14 |

المرصد التونسي للإقتصاد: عدم تمرير الفصل 50 من مشروع قانون المالية لسنة 2026 يهدّد...

البنك المركزي: استقرار معدل الفائدة في السوق النقدية عند 7،49 بالمائة للشهر الثالث على التوالي
18:13 |

البنك المركزي: استقرار معدل الفائدة في السوق النقدية عند 7،49 بالمائة للشهر الثالث...

قابس: تكثيف حملات النظافة
18:12 |

قابس: تكثيف حملات النظافة

الاتفاق ضمن مبادرة غرب المتوسط على إحداث فريق تقني للمهارات الزرقاء وإسناد رئاسته الى تونس
17:49 |

الاتفاق ضمن مبادرة غرب المتوسط على إحداث فريق تقني للمهارات الزرقاء وإسناد رئاسته الى...

الكاف: تزويد الجهة بكميات جديدة من البذور الممتازة وتوقعات بالترفيع في نسق التزود بالمواد الكيميائية
17:08 |

الكاف: تزويد الجهة بكميات جديدة من البذور الممتازة وتوقعات بالترفيع في نسق التزود...

جحيم كوني مرصع بالأحجار الكريمة يحير العلماء بغلافه الجوي الفريد
17:02 |

جحيم كوني مرصع بالأحجار الكريمة يحير العلماء بغلافه الجوي الفريد

عدد المتعايشين مع السيدا والخاضعين للعلاج في تونس يبلغ 2236 شخصا الى حدود ديسمبر 2024
16:27 |

عدد المتعايشين مع السيدا والخاضعين للعلاج في تونس يبلغ 2236 شخصا الى حدود ديسمبر 2024

النسق البطيء لترويج السيارات الكهربائية في تونس… أقل من 400 سيارة إلى موفى أكتوبر 2025
16:21 |

النسق البطيء لترويج السيارات الكهربائية في تونس… أقل من 400 سيارة إلى موفى أكتوبر...

القصرين: تقدّم بطيء في جني صابة الزيتون وسط نقص اليد العاملة وتراجع الأسعار (الإتحاد الجهوي للفلاحة)
15:05 |

القصرين: تقدّم بطيء في جني صابة الزيتون وسط نقص اليد العاملة وتراجع الأسعار (الإتحاد...

شركات روسية تطرح شراكة صناعية مع إيران
14:36 |

شركات روسية تطرح شراكة صناعية مع إيران

البابا ليو الرابع عشر في اليوم الثاني من زيارته للبنان: نطلب السلام للبنان والمنطقة
14:32 |

البابا ليو الرابع عشر في اليوم الثاني من زيارته للبنان: نطلب السلام للبنان والمنطقة

الحكمة العملية وغليان الراهن موضوع ندوة دولية للاحتفاء باليوم العالمي للفلسفة
14:21 |

"الحكمة العملية وغليان الراهن" موضوع ندوة دولية للاحتفاء باليوم العالمي للفلسفة

البرلمان يصادق على حزمة فصول متعلقة بالأداءات المفروضة على قطاع الصحة والتجهيزات الطبية قصد تدعيمها
14:01 |

البرلمان يصادق على حزمة فصول متعلقة بالأداءات المفروضة على قطاع الصحة والتجهيزات...

اليوم العلمي الاول حول علم المناعة يوم 4 ديسمبر 2025 بكلية  العلوم بصفاقس
13:45 |

اليوم العلمي الاول حول علم المناعة يوم 4 ديسمبر 2025 بكلية العلوم بصفاقس

ترويج أكثر من 77 ألف سيارة الى أواخر أكتوبر 2025 مع تطور لافت للسوق الموازية
13:20 |

ترويج أكثر من 77 ألف سيارة الى أواخر أكتوبر 2025 مع تطور لافت للسوق الموازية

وزير الداخلية يلتقي سفير جمهورية الصين الشعبية لدى تونس
13:18 |

وزير الداخلية يلتقي سفير جمهورية الصين الشعبية لدى تونس

نقابة الصحفيين التونسيين تدعو  لوقفة تضامنية مع شذى الحاج مبارك غدا الثلاثاء أمام محكمة الاستئناف
12:39 |

نقابة الصحفيين التونسيين تدعو لوقفة تضامنية مع شذى الحاج مبارك غدا الثلاثاء أمام...

 وزارة التربية تُعلن روزنامة المراقبة المستمرة للسنة الدراسية 2025-2026
11:51 |

وزارة التربية تُعلن روزنامة المراقبة المستمرة للسنة الدراسية 2025-2026

اندلاع حريق بمستودع شركة النقل بالساحل دون تسجيل خسائر بشرية
11:26 |

اندلاع حريق بمستودع شركة النقل بالساحل دون تسجيل خسائر بشرية

هل تخلّت وزارة الثقافة عن اتحاد الكتّاب التونسيين وهو يحتضر...؟!
11:21 |

هل تخلّت وزارة الثقافة عن اتحاد الكتّاب التونسيين وهو يحتضر...؟!

وزير الشباب والرياضة  يُشيد بدور الجالية التونسية بقطر في تعزيز الروابط  بين البلدين
10:30 |

وزير الشباب والرياضة يُشيد بدور الجالية التونسية بقطر في تعزيز الروابط بين البلدين

روسيا والسعودية توقعان اتفاقية إلغاء التأشيرات المتبادلة
10:24 |

روسيا والسعودية توقعان اتفاقية إلغاء التأشيرات المتبادلة

وزير التشغيل: العمل على إعداد مذكرة عمل موحدة بخصوص تطبيق الأحكام والقرارات الجديدة المتعلقة بالشركات الأهليّة
10:12 |

وزير التشغيل: العمل على إعداد مذكرة عمل موحدة بخصوص تطبيق الأحكام والقرارات الجديدة...

انتخاب منذر خبشاش رئيسا جديدا للجامعة التونسية لشركات التأمين الى غاية أفريل 2026
10:10 |

انتخاب منذر خبشاش رئيسا جديدا للجامعة التونسية لشركات التأمين الى غاية أفريل 2026

 مصر والكويت في اختبار جدّي لافتتاح مشوارهما ضمن المجموعة الثالثة لكأس العرب قطر 2025
09:38 |

مصر والكويت في اختبار جدّي لافتتاح مشوارهما ضمن المجموعة الثالثة لكأس العرب قطر 2025

الحماية المدنية :450 تدخلا خلال الاربع وعشرين ساعة الماضية
09:29 |

الحماية المدنية :450 تدخلا خلال الاربع وعشرين ساعة الماضية

قرار قضائي في حق  لاعب دولي  سابق
09:04 |

قرار قضائي في حق لاعب دولي سابق

لمجرد أمام القضاء بتهمة الاغتصاب
08:23 |

لمجرد أمام القضاء بتهمة الاغتصاب

 رضا الشكندالي: الفصل 55 حُلم صعب المنال وشروطه تعقّد انتفاع العائلات رغم تمريره في البرلمان
08:23 |

رضا الشكندالي: الفصل 55 "حُلم صعب المنال" وشروطه تعقّد انتفاع العائلات رغم تمريره في...

تعزيز مكانة إفريقيا وحضورها في المنتظم الأممي محور لقاء النفطي بنظيره الجزائري
08:17 |

تعزيز مكانة إفريقيا وحضورها في المنتظم الأممي محور لقاء النفطي بنظيره الجزائري

نائب محلّي: انفجار المروج أسفر عن إصابة 4 أشخاص
08:14 |

نائب محلّي: انفجار المروج أسفر عن إصابة 4 أشخاص

 كأس العرب قطر 2025.. سامي الطرابلسي يطمح لإحراز اللقب ومدرب سوريا راض عن التحضيرات
06:58 |

كأس العرب قطر 2025.. سامي الطرابلسي يطمح لإحراز اللقب ومدرب سوريا راض عن التحضيرات

كأس العرب - نسور قرطاج يبحثون عن كتابة فصل جديد من التألق بين إرث التتويج بالدورة الافتتاحية ورحلة بلوغ نهائي النسخة الأخيرة
06:57 |

كأس العرب - "نسور قرطاج" يبحثون عن كتابة فصل جديد من التألق بين إرث التتويج بالدورة...





Economy
Regions
social
Culture
Sports
Health
Medias
World
Justice
Opinion
Press R
All
All news
BBC
Forum
0