فلسفـــة النّكـــران

<img src=http://www.babnet.net/images/9/monchaaaar2.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم أبو محمد سفيان

في أوائل السّتينات كانت مهنة الطّب شرفا إحتكرته العائلات المرموقة و الميسورة الحال، فلمّا جاءت دولة الإستقلال راهن بورقيبة – وهو إبن الطبقة الشعبيّة - على الإستثمار في التّعليم ليعطي الحقّ لكلّ مواطن و يشيع الإنتساب لمهنة الطّب لكلّ من يستحقّها، دفّة حديثي اليوم موجّهة للأطباء المنحدرين من تلك المناطق الداخليّة النائية و الواقعة تحت غيمة النّسيان.





تخيّل أيّها الطبيب المحترم المنحدر من تلك المناطق لو أنّ رجال التّعليم الأفاضل وقفوا في وجه بورقيبة في ذلك الزّمان و رفضوا أن ينتقلوا للعمل في المناطق الداخليّة و الأرياف.
تخيّل لو أنّهم تعلّلوا - كما تتعلّلون الآن - بقلّة التّجهيزات و البنية التّحتيّة، أكيد أنّك تتذكّر معلّمك أو أستاذك و هو آتٍ و قد شمّر على سرواله و يداه مثقلتان بحقيبته و حذاءه، أكيد أنّك في تلك اللحظة لم تكن تعلم أنّه في أحيان كثيرة كان يشتري على نفقته الخّاصة الأدوات ليودع فيك علمًا و زادًا ساعدك لتصبح ما أنت فيه الآن. لو رفض المربّون تعليمك في ذلك الزمان هل كنت ستتعالى على أبناء ربعك ؟



تخيّل الآن لو أنّ نفس هذا المربّي إضظرّته شيخوخته أن يتّجه إلى المستشفى، فلا يجد أحدا ممّن وهبهم زهرة شبابه ليعالجه ، سيموت كمدا لمجرّد الإحساس بأنّه زرع في أرض بور عجفاء لا تنتج إلا سرابا.

تخيّل لو أنّ شروطك في توفير المستلزمات و البنية التحتيّة لا يمكن تحقّيقها إلّا بعد أربعين سنة، ما هو مصير أهالي تلك المناطق التي في معظمها يسكنها أخوالك و أعمامك و جيرانك السابقون؟

جاء إضرابكم الأخير بستّة أيام كاملة لينزع عنكم برقع النّبل و العطاء الذي طالما إتّشحت به مهنتكم، فكشف الوجه الرأسمالي الحقيقي الذي كان متخفّيا، ذهب عنكم بريق ذلك الطبيب الذي كان همّه الوحيد رسم إبتسامة على شفاه مريضه و ترسّخ في أذهان النّاس صورة الطبيب الذي يرى مريضه على شكل محفظة النّقود.
هل كان حاجز التجهيزات و البنية التحتيّة عائقا أمام ألاف الأطباء الغربيّين الذين يجوبون إفريقيا السوداء ليقدّموا خدماتهم الجليلة للأطفال و المرضى، لم يقوموا بهذا الدور من باب الترف والبحث عن المغامرة كما يظن البعض، فالأطباء الكوبيون والعراقيون قاموا بهذا الدور في كل مكان من العالم.



سيلومني البعض على التّعميم، وأجيبهم بأنّني لا أعمّم و أعلم علم اليقين بأنّ هناك ألاف الأطبّة الشرفاء لكنّني أتحدّث عن السّواد الأعظم، خاصّة أنّ الهياكل الممثلة للقطاع تبنّت هذا الإضراب الجائر على المرضى بكل أنحاء البلاد.
كيف يمكن لطبيبٍ أن يجعل حياة مرضاه ورقة ظغطٍ على طاولة المساومات مع الدّولة؟
الآن فهمت ماذا تقصدون بكلمة البنية التحتية، إنّها المصحّات الخّاصة، تلك التي لا يمكنكم التّخلي عنها وعن الأموال التي تدرّها عليكم ولن تجدوها لدى معدمِي بني مطير أو أرياف القصرين .


في الغرب يفتخرون بمنظّمة أطبّاء بلا حدود
و نحن في أوطاننا نخجل من أطبّاء بلا ضمير .






Comments


50 de 50 commentaires pour l'article 77547

Bentechamel  (Tunisia)  |Jeudi 11 Septembre 2014 à 14:54           
إن الذين يرفضون العمل في المناطق الريفية هم السواحلية والصفاقسية والبلدية هم الذين فضلتهم الحكومات على غيرهم وأغدقت عليهم بالنجاح والعمل والإستثمار بالرشوة و المحابات. أرجو أن تراجع مقالك جيدا سيدي

Ahfedkhaled  (Tunisia)  |Jeudi 11 Septembre 2014 à 13:28           
Salut hermaphrodite @DORRA , tu insistes toujours d'etre une fille je vais dévoiler ton idendité.
commencons : MAS

Libre  (France)  |Jeudi 11 Septembre 2014 à 13:28           
Bravoooooo
bravoooooo

vous pensez qu'on a des medecins en tunisie
moi je pense pas
je sais qu'on a descommerçants minables et voleurs qui changent leurs tarifs comme des vendeurs a la sauvette
les pseudos medecins tunisiens font honte a l'humanité et a la medecine mondiale



Dorra  (Italy)  |Jeudi 11 Septembre 2014 à 13:02           
يا سي ابي محمد سفيان ، لماذا نترك الحمار و نضرب البردعة ، الم يكن من الاولى و من الأحرى و من الأجدى ان تطالب حكومتي الجبالي و العريض ان تخصص آلاف المليارات من أموال الخزينة العمومية التي أهدرتها كتعويضات و مستحقات لمنتسبي الاخوان من قدماء المساجين ان تخصصها للمستشفيات العمومية و الالتزام بالمعاهدات التي أبرمتها مع النقابات،
أليس من الاولى ان يترقب الاخوان سنة او سنتين و نعطي الأولوية للصحة العمومية،

August  (Tunisia)  |Mercredi 8 Janvier 2014 à 22:29           
لا داعي اليوم لمهاجمة الأطباء
فما اقترفوه أصبح عقلية مزمنة
كل طرف يضغط على الدولة بالوسيلة التي بين يديه

وتذكروا ماذا فعل أعوان النظافة بنا...

Beldihorr  (France)  |Mardi 7 Janvier 2014 à 21:14           
مقال رائع برافووووووو

Sassi  (France)  |Mardi 7 Janvier 2014 à 13:03           
Pour sauver la Tunisie, il faut :
1/ Ajouter un cours de “Tarbia watanya” aux médecins dans leur cursus universitaire pour qu’ils saisissent la chance qu’ils ont eu d’être dans un pays comme la Tunisie.
2/ Faire signer aux bacheliers rentrant dans les universités tunisiennes de médecine un engagement de faire 15 ans minimum dans le service public. S’ils ne souhaitent pas faire cet engament et préfèrent travailler dans le privé ils n’ont qu’à aller étudier à l’étranger à leur frais. Il est inconcevable de faire des études avec l’argent public et travailler dans le privé.
3/ Interdire aux étudiants actuels en médecine de quitter la Tunisie et de s’installer à l’étranger avant de faire au moins 5 ans d’exercice en Tunisie (public ou privé). Ce n’est pas normal que le contribuable paye les études des médecins tunisiens et ils vont se sucrer à l’étranger (Allemagne) alors que le tunisien n’a pas les soins. Göethe Institute cette année est plein de médecins qui se préparent à déserter.
4/ Contrôler les sorties à l’étranger des médecins en leur demandant annuellement une copie de leur passeport et fiche de sortie du ministère de l’intérieur puisque beaucoup dorment pendant la semaine aux hôpitaux publics (sans faire le nécessaire) pour travailler les W.E en France à faire les gardes à 500 euros la nuit.
5/ Contrôler les médecins privés qui font des dizaines de milliers de dinars sans payer l’impôt. Il faire une loi où le carnet d’ordonnance du médecin devrait être tamponné comme un journal de comptabilité à la recette des finances. il faut obliger le CNAM de ne pas rembourser les ordonnances non tamponnées et les pharmacies de faire des photocopies des ordonnances non tamponnées afin de faire livrer de nouveau de la pharmacie centrale. Ainsi,
on
contrôle le chiffre d’affaires des médecins du privé qui abusent (multimillionnaires et milliardaires qui profitent d’un système généreux) sans s’acquitter de l’impôt.
6/ Il faut continuer rapidement la création d’autres facultés de médecines et faire titulariser les médecins tunisiens ayant suivis des études en Romanie/Ukraine.

Nahdhet_al_m7iz  (Tunisia)  |Mardi 7 Janvier 2014 à 12:17           
راحة الفرد مقابل راحة الجماعة هو كالفرق بين المسيحية و الإسلام .هذا النوع من المشاكل تجاوزه الغرب منذ قرون مضت و لم يبقى إلا في بلدان إفريقيا و منها بلاد الصومال الإسلامي، تونس،مصر،المغرب و الموزمبيق...

Momo1  (United States)  |Mardi 7 Janvier 2014 à 12:14           
ماعاناه المعلمون وما يعانونه؟تعجزالكتب والعدسات على احتوائه؟لكنه م صامتون صابرون

Onsons  (Tunisia)  |Mardi 7 Janvier 2014 à 12:08           
ما أحلى و أبهى صورة ذلك المربي وهو يقطع الوادي من أجل أن يصل لأبنائه التلاميذ حتى لا يخسروا حصة اليوم رغم العوامل الطبيعية حتى يزرع فيهم العلم وروح التضحية .صدق الشاعر حين قال : قم للمعلم وفّه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسولا

Samsoum1000  (Qatar)  |Mardi 7 Janvier 2014 à 12:03           
مقال جد رائع. بارك الله فيك فقد و ضعت البلسم على الجروح.فيكفي للمرأ أن يعلم أن في عهد المخلوع كان التوجيه الجامعي بالرشوة و المحابات ثم إنكل من درس الطب في تونس يعلم علم اليقين غن زملاأه من الطلبة هم أبناء قيادي التجمع المنحل و الوزراء و مديري ديوان و الطبقة الثرية في العهد البائد .

Onsons  (Tunisia)  |Mardi 7 Janvier 2014 à 12:03           
أعجبتني الكاريكاتور التي تظهر الطبيب في صورة منشار نعم انهم مناشير حادة هؤلاء الأطباء في تونس الذين تنكروا للشعب الذي صرف عليهم الغالي و النفيس لكي يوفر لهم الأساتذة و الكليات حتى يدرسوا الطب ثم يتنكرون لكل ذلك فيضربون و يضربون . تعسا لكم تعسا لمن يراهن على صحة الشعب من أجل تحقيق مطامع بورجوازية . حتى الطلبة الذين لم يصبحوا بعد اطباء يضربون و يقاطعون الإمتحانات تعسا لكم و الله لا يوفقكم و الله لا ينجحكم

Onsons  (Tunisia)  |Mardi 7 Janvier 2014 à 11:57           
Bravo bravo c vraiment la verité toute la verité ce que tu as ecris

Amal2001  (Tunisia)  |Mardi 7 Janvier 2014 à 11:27           
هذه الايام وعلى بلاتوهات التلفزة وبمناسبة تغطية الاضرابات التي ينفذها أطباء الاختصاص لاحظنا بام اعيننا ان جل ان لم يكن كل المتدخليين بآرائهم وملاحضاتهم كانوا من المنحدرين من المناطق الداخلية وكانو هم السباقون لرفض تمرير هذا القانون ونحن لا نعرف السبب الحقيقي الذي جعلهم يدافعون عن رغبة طبقة معينة تعرف بالرفاه والبورجوازية ولا نعرف السبب الذي جعل هذه الطبقة البورجوازية تضع طلبة المناطق الداخلية للتعبير عن ما يريدون هم التعبير عنه انه احتجاج طبقي
بروغماطي فيه الكثير من الحقد على متساكني المناطق الداخلية وكانهم من كوكب آخر لا يمت باي صلة لهذه البلاد

Mongi  (Tunisia)  |Mardi 7 Janvier 2014 à 11:16           
@Wasatiya
ليس لنا تجهيزات باهي شنوة نعملو ؟ نترك المرضى يموتون على خاطر التجهيزات غير موجودة ؟ تحبوا كل شي تلقوه حاضر باش تخدموا ؟ تحركوا أنتوما شوية وحاولوا باش تلقاو حل وإذا كنتم تحبون أن تجدوا حلا فستجدوه وستطبقوه. لو كان الحكومة تقترح أن تسند راتبا ب 20 مليون شهريا لأطباء المناطق الداخلية توا ماعادش تتكلمو عل التجهيزات وتوا الكلكم تطلبوا النقلة للأرياف

Ttttunisien  (Tunisia)  |Mardi 7 Janvier 2014 à 09:57           
Http://mag14.com/encre-noire/47-encre-noire/2681-tunisie-ce-que-les-medecins-navoueront-pas.html

http://www.iace.tn/documents/jes2011_2/inegalites_regionales.pdf

Mongi  (Tunisia)  |Mardi 7 Janvier 2014 à 09:01           
مقال ممتاز ورائع - الصورة معبرة جدا
بارك الله فيك وفي أمثالك يا أبا سفيان
فعوضا أن يشكر العديد من الشبان الله الذي وفقهم للنجاح في دراسة الطب وأصبحوا أطباء ومختصون في ميدان الطب. ويستطيعون بعد ذلك التميز في مهنتهم وأن يصبحوا أغنياء بعد عدة سنوات من العمل والجد والمثابرة. المشكلة أن العديد من هؤلاء الأطباء يريدون أن يصبحوا أغنياء بعد يوم واحد من تخرجهم. وقد كشفتم أيها الأطباء أنكم أنانيون وجشعون ومتكبرون على شعبكم الذي أوصلكم إلى ما أنتم فيه من علم بفضل المنح المقتطعة من جراياته والتي رصدت إلى ميزانية التعليم فإننا
نطالبكم أيها الأطباء بإرجاع كل الأموال التي صرفت عليكم من أموال الشعب واخرجوا إن شئتم بعد ذلك من أحيائنا الشعبية التي تتكبرون عنها واخرجوا من حياتنا أو من ملحنا كما قال محمود درويش.

Henzohatory  (Tunisia)  |Mardi 7 Janvier 2014 à 01:33           
Merci babnet pour ne pas laisser les gens se défendent et ne passer que le message que vous voulez diffuser!

Rodhoine  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 17:07           
Il faut des solutions radicales à ce problème, ces médecins ont prouvés qu'ils ne sont que des traitres. imaginez que les professeurs universitaires, les professeurs des lycées secondaires et les instituteurs vont eux aussi prendre cette sale position, comment la situation va s'agraver....ces médecins se comportent comme des extraterrestres avec un complexe de supériorité, ils oublient qu'ils ont couté de la fortune pour notre peuple pour
devenir médecins..imaginer que l'état envoie des étudiants à l'étranger avec prise en charge totale pour apprendre et après ils refusent de retourner à leur pays et c'est malheureusement le cas...
maintenant avec des traitres comme ces médecins il faut penser à une autre solution radicale qui va certainement résoudre définitivement le problème après 5 ans et c'est le cas par exemple en Bretagne :
la solution c'est que l'état investit dans la création des cliniques comme celles de CNSS et de multiplier voir tripler le nombre des hôpitaux régionaux... de cette manière on va attraper plusieurs oiseaux en même temps : améliorer les services de la santé publique, minimiser au maximum l'encombrement, solution idéale pour les pauvres....

MrBrain_  (France)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 16:48           
@Mnarios, Je ne pense pas que les lecteurs ici ont le temps de lire des escarmouches.. Mais je vous réponds malgré tout. Pourquoi vous vous sentez visé? je n'ai pas dit d'ou suis-je originaire mais apparemment la vérité tue. Il faut savoir reconnaître ses lacunes pour pouvoir avancer. Bourguiba a fait du mal comme du bien et s'il n'y avait lui il aurait pu en avoir d'autre mais apparemment cette culture de l'homme dieu règne toujours et il
faudra des années pour pouvoir s’en sortir. Un petit conseil méfiez vous de tout ce qui est entre () ;-)........................

comme (France): indication si ce n'est pas clair pour vous.

3azizou  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 16:47           
Un article très bien écrit
Merci Monsieur

Fenac  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 16:20           
أغلب أطباء الإحتصاص وخاصة المنحدرين من كبرى المدن لا يحركهم سوي الجشع وحب تكديس المال والعقارات لا غير جهل وإنعدام الثقافة ولكن خاصة الوطنية يدعون عدم توفر أجهزة يمكن توفيرها لما لا في اقرب الأجال و هدا تعلل كاذب

Mnarios  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 16:09           
**************

PARISIEN  (United Kingdom)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 16:07           
تونس- مدير المستشفى الجهوي بقبلي يطلق صيحة فزع: نقص فادح في عدد الأطباء رغم توفر التجهيزات

PARISIEN  (United Kingdom)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 16:07           
@Wasatia
أكد مدير المستشفى الجهوي بقبلي عادل الدريدي في تصريح خص به المصدر اليوم الاثنين 6 جانفي 2014 أن هناك نقص فادح في عدد أطباء الاختصاص بالجهة في حين تتوفر الأرضية التي تسمح لهم بالعمل في كنف الارياحية من خلال تواجد جميع التجهيزات الأساسية والضرورية على حد تعبيره.


وشدد الدريدي أن مستشفى ولاية قبلي الذي يعمل 24 ساعة على 24 يتوفر به طبيب واحد في كل من الاختصاصات التالية : اختصاص طب القلب واختصاص طب العيون واختصاص طب الأطفال و اختصاص طب النساء والتوليد.


كما أفاد أن هناك العديد من الاختصاصات غائبة وغير موجودة بالمستشفى كاختصاص الأمراض الصدرية واختصاص الغدد الصماء واختصاص طب الأمراض الجلدية في حين يتواجد طبيبين فقط اختصاص طب الأذنين والحنجرة و3 أطباء طب عام قائلا " إن الأقسام متوفرة لكن ليس هناك مختصين".


وأوضح الدريدي أن التجهيزات الطبية موجودة من قاعات للعمليات تحتوى على سكانار وتوبوغرافي وراديولوجي الى جانب تواجد ابسط التجهيزات التي من شانها أن تؤمن عمل الطبيب في كنف الارياحية.


ورجح مدير المستشفى الجهوي بقبلي هذا العزوف الى توجه اغلب الأطباء في تونس إلى القطاع الخاص قائلا " اي طبيب في تونس يود العمل بالقطاع الخاص لما سيوفر له من ثروة طائلة خلال سنة فقط".


وعاب على وزارة الصحة العمومية غياب خبراء في مجال الاقتصاد الصحي من شان الوزارة العودة إليهم عند اخذ قرارات مصيرية في هذا المجال قائلا " وزارة الصحة تتخذ في قرارات عشوائية سببها الغياب التام للخبراء في مجال الاقتصاد الصحي ".


رحمة الشارني

Wasatiya  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 16:02 | Par           
الي كاتب المقال ارجو ان تكون انت في باب مستشفيات العاصمة والسّاحل كي تجمع الظروف التي ياتي بها مرضى المناطق الدّاخليّة للتداوي بهذه المستشفيات. لا وجه للمقارنة بين المعلّم والطّبيب. المعلّم راس ماله صبورة تباشير وكتاب وهذا متوفّر في جميع مدارس البلاد امّا طبّ الاختصاص فيلزمه ميزانيّة لتوفير الحدّ الادنى من التّجهيزات ثمّ انّ الاطبّاء المعنيّين بالقانون هم اطبّاء شبّان لم ينهوا اختصاصهم بعد "بالفلّاقي" ناقصين خبرة امّا اطبّاء الاختصاص البرجوازيّين اصحاب العيادات الخاصة والعاملين بالمصحّات الخاصّة واصحاب الملايين ان لم يكن المليارات فهؤلاء لا يشملهم القانون و احد هؤلاء النّائب بالتّاسيسي الّي مكبّش بيديه وساقيه في هذا القانون وهو طبيب مختص وصاحب عيادة خاصّة كان الاجدر به ان يبدا بنفسه لا ان ببعث بالمبتدئين ليحافظ هو على وسخ الدنيا المكدّس عندو.

Rammouz  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 16:00           
الأغلبية الساحقة إلي يقراو في الطب أصلهم من الساحل ، و الشمال، و صفاقس

و مستحيل كان فما واحد قفصي ولا توزري ولا بوزيدي ميحبش يخدم في بلادو

أحسن حل :عامين جيش صحاح في المناطق الداخلية لأطباء الإختصاص.خلي الرهوط تتكبس شوية



ENISSAH  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 15:29           
الاضرابات العشوائية هي في حدَ ذاتها ، انحراف وعنف مسلَط على المواطنين .
ونرجو من النخبة المثقفة : أطباء ، قضاة ، اساتذة ، معلمين وغيرهم ،،،، أن يؤسسوا لطريقة احتجاجات حضارية ، كلبس الشارة الحمراء ، بدون أن يضحوا بمصالح المواطن.

Meinfreiheit  (Oman)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 15:25           
الاطباء هم يتصرفون بعقلية الاتحاد اليساري و البرجوازية المتعفنة و حياة التونسي لا تعني لهم شي اصلا ...مصالحهم فوق كل اعتبار ...اما مفردات النبل و الشهامة فلا تعني لهم شيئ...

OMAR_Tounes  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 15:21           
مقال رائع يغني عن التعليق.

PARISIEN  (United Kingdom)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 15:21           
Makki Helal مكي هلال

عالجوا أمراضكم قبل أن تعالجوا أمراضنا رسالة أخيرة وعاجلة لأطباء بلادي أو شقّ واسع منهم لنقُلْ إعلم رعاك الله وسدد خطاك إن التصدّر لممارسة مهنة الطب سواء كنت مختصا أو مزاولا للطب العام ليست بالضرورة ولا بالمفهوم مكافأة رمزية أو تبادلية أو تعويضا لكم عن كمّ هائل وركام من سنوات الدراسة والحرمان،حين كان الأخرون يستمتعون بحياتهم، كما يحتجّ أغلبكم،عند كل نقاش عن حاجة الجهات لكم . واعلم حياك الله وبيّاك أيها الطبيب اللبيب أن مهنتكم في حد ذاتها شرف وشغف
وشأن كبير ، فلا تدنسوها رجاء بطمعكم وجشعكم وقصة نقص التجهيزات تحيلا على أناس خذلهم أولا حظهم الجغرافي العاثر ، وخذلتموهم ثانيا بإعراضكم عن الذهاب لجهاتهم بسبب لا تعلنونه أبدا، وهو البعد عن رفاهية الحياة وقلة المردود المادي. واعلم يا صاحب الياقة البيضاء والوعد بالشفاء يا صاحب السمّاعات المتدلية واللمسات المتجلية ، أن مهنتكم رسالة نبيلة بالأساس وفيها من الجانب الاجتماعي والانساني والحضاري القدر الكبير بل الأكبر، وقد لا تضاهيها إلا مهنة المعلم وهو
أصل كل المهن، وهو لا يرفض التعليم بالجهات الداخلية حسب علمي بل يُجبَر على الذهاب إليها في ترحاله وسيرته المهنية الصعبة،حتى شبهه البعض تندّرا بالدلو يُنقل عنوة من بئر إلى بئر، ويعرف هذا بالتأكيد الكثير ممن اختار مهنتكم عن وعي بنبلها لا عن جشع لذهبها أو فقط طلبا لوجاهتها الاجتماعية أو كما تفضلون تسميته بالبرستيج. واعلم أيضا يا كثير النعمة ويا شقيق البياض وملاك الرحمة أن لك في تجارب عالمية كمنظمة أطباء بلا حدود وأطباء الصليب الأحمر الدولي أو أطباء
متطوعون خير درس ومثال به يتضح الحال، إذ تراهم يقصدون مجاهل آسيا وأدغال أفريقيا حيث الحروب والمجاعات والأوبئة دون أن يرددوا حكاية التجهيزات هذه، لا بل هم يتركون كل رفاهية أوربا وأمريكا وعائلاتهم وأصحابهم ويقضون سنوات طوال هناك، فقط لإيمانهم بحق الانسانية،كل الانسانية،عليهم وواجب المساعدة وضرورة أن يستفيد البشر، كل البشر ،وخصوصا المحرومين، من علمهم. أقول جيدا وبكل وضوح كل البشر ومهما كان لونهم، لا فقط أبناء جلدتهم ووطنهم الذي استثمر فيهم وأنفق
عليهم وعلّمهم تعليما مجانيا وتلك قصة أخرى في رد الجميل قد لا تفهمها الان رعاك الله يا صاحب الوجه الجميل. وفي الختام تقبل تحياتي سيدي الطبيب الدكتور المختص ، ولا تغضب أرجوك ، فقد أزورك يوما لعلاج مرض ما إن تفضلت وعالجت أولا نفسك من كل هذه الأمراض التي حدثتك عنها أعلاه. الإمضاء

FALLAGUAS  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 15:20           
إعتدنا من الكاتب هذه الومضات المضيئة في عتمة الإعلام المنكوب
مقال ممتاز و مؤثّر أرجوا أن يصل إلى الأطباء ليألمهم و يحرّك السّواكن في في مهجهم.
أخي مسالم إفتقدت تعليقاتك الجميلة إن شاء الله المانع خير

PARISIEN  (United Kingdom)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 15:19           
Par la même occasion, j'ai tombé sur un article précieux du journaliste respectueux Mekki Helal

مادمنا فتحنا ملف الطب والأطباء في تونس الجديدة فلنفتحه للنهاية وقد أصبح لهم ولنا حرية الكلام والبوح والتداول في قضايا الشأن العام وهذا في حد ذاته إنجاز، ولو كان القانون الجديد قد صدر في عهد بن علي لنفذوه صاغرين دون أي كلمة ، أقول هذا طبعا لمن يحن منهم لأيام بن علي ويقول إنها كانت أفضل وأقل فوضى وأكثر أمنا، لكن الأفضل سيأتي لتونس خلال سنوات بالتأكيد، أقول : خلال زيارة عمل لي إلى الأردن فوجئت بالكم الهائل لليبيين في المطار وفي الفندق الذي أقيم به
وحين سألت عن السبب عرفت أن كلهم جاء للتداوي والعلاج في عمان لا للسياحة أو لزيارة البتراء مثلا ، وبما أنه كان ضمن فريق العمل معي ليبيين في دورة تدريبية سألتهم عن السبب وتونس أقرب وربما أرخص لهم ، فقالوا كلهم كان ذلك زمان أما الان وقد رأوا الأمرين من جشع أطباء في تونس وحالات غش واستغلال فلذلك غيروا وجهتهم وقد ضاقوا ذرعا بمعاملات مشينة هناك (هذا قولهم)،فأصبحوا وخصوصا الميسورين منهم يقصدون الأردن مثل الخليجيين وهي مقصد صحي مهم منذ سنوات، وبات الطب
هناك وسيلة جذب سياحي لا يستهان بها وهذا نريده لبلادنا أيضا لا أن يأتي جيراننا الليبيين فقط للسياحة أو أمور أخرى ويذهبون، إذا ما فكروا في العلاج، إلى الأردن أو أوربا .... يتبع ، في الانتظار مقال مطول بعنوان : عن الصحة العمومية وقسم أبيقراط والطب في الجهات وأشياء أخرى

Haienbestof  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 15:04           
ليس الأطباء فقط من يتنكرون لمناطقهم المحرومة بل كل او أغلب من يتحصل منهم على شهادة عليا أو تفتح له ابواب الرحمة فيصبح مثلا من رجال الأعمال الا وغادر هذه المناطق المنكوبة و المثل يقول كل بلاد يخدموها رجالها لكن رجال هذه المناطق ليس لهم من الرجولة الا الجنس لو احصينا عدد المحمين او االمهمندسين او الاساتذة او الاطباء او.... المنحدرين من هذه المناطق يكاد يفوق عدد الكوادر من المناطق الساحلية وهذا مؤكد جدا ولكن هروب هذه الحثالة المتنكرة لاصالتها و
مناطقها هو السبب الرئيسي في تخلف هذه المناطق والمسؤولية لا تتحملها الدولة لوحدها لو كل واحد عمل على تغيير منطقته والانتصاب بها لتحسنت كل المرافق ولوجد كل مكونات النمو والازدهار وللذين يدعون مت الساسيين للنهوض بهذه المناطق فليبادروا هم بالرجوع الى مسقط رؤوسهم وليغادروا العاصمة والمناطق الساحلية فهم يهاجرون من بلداتهم ويريدون من الاخرين عمارة ديارهم والله لم بقي كل من فتحت امامه الدنيا بالحصول على شهادة عليا اوتمكن من بعث مشروع بمنطقته لكان
الكل بخير لذا االمطلوب منكم انتم بالاخص العمل تنمية جهاتكم وعدم التوكل على الاخرين وستكونون بخير ارجعوا لجهاتكم و اعتزوا بها

Mouwatenlibre  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 14:54           
لو أتينا بأي أحد من الأطباء المضربين الرافضين العمل داخل الجهات النائية و أخذنا رأيه في كيفية النمو بالمناطق المهمشة لقال بدون تردد أنه يجب التشجيع على العمل في هذه المناطق.
كلامه هذا سيبقى نظريا فإن طُلب منه هو أن يعمل في تلك المناطق فسيكون جوابه الرفض و هذه هي الأنانية بعينها.
الأدهى و الأمر أننا شاهدنا في الإضراب بعض الوجوه من التأسيسي الذين كانوا يساندون المضربين و كأنهم يقولون لأهالي الجهات الداخلية إبقوا على حالكم فأمركم لا يهمنا.

Sassi  (France)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 14:38           
7/ Changer le mode d’orientation aux facultés de médecine en créant un quota par région.
8/ Modifier la carte sanitaire du pays en obligeant les médecins privés (comme les pharmaciens) ne pas s’installer n’importe où. Un minium par densité d’individus. On n’a pas besoin de 5 psychiatre dans un même immeuble à El Manar alors que tout le sud est privé de psychiatres.
9/ Rétablir le parité dans la discipline. Autant de jeunes garçons que de jeune fille. L’écart ne devra pas ya aller au-delà de 15%. Tout excès est dangereux.
10/ Contrôler l’économie informelle en medecins. Les libyens et les étrangers qui viennent se soigner en Tunisie et qui payent en monnaie étrangère ou qui payent même à l’étranger.

Toutes ces actions sont nécessaire pour un corps de métier arrogant qui se croit la crème de la crème!!!

Sassi  (France)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 14:37           
Pour sauver la Tunisie, il faut :
1/ Ajouter un cours de “Tarbia watanya” aux medecins dans leur cursus universitaire pour qu’il savent la chance qu’ils ont eu d’être dans un pays comme la Tunisie.
2/ Interdire aux medecins de quitter la Tunisie et de s’installer à l’étranger avant de faire au moins 5 ans d’exercice en Tunisie (public ou privé). Ce n’est pas normal que le contribuable paye les études des medecins tunisiens et ils vont se sucrer à l’étranger (Allemagne) alors que le tunisien n’a pas les soins. Göethe Institute cette année est plein de medecins qui se préparent à déserter.
3/ Contrôler les sorties à l’étranger des medecins en leur demandant annuellement une copie de leur passeport et fiche de sortie du ministère de l’intérieur puisque beaucoup dorment pendant la semaine aux hôpitaux publics (sans fairele nécessaire) pour travailler les W.E en France à faire les gardes à 500 euros la nuit.
4/ Contrôler les medecins privés qui font des dizaines de milliers de dinars sans payer l’impôt. Il faire une loi où le carnet d”ordonnance du médecins devrait être tamponné comme un journal de comptabilité à la recette des finances. il faut obliger le CNAM de ne pas rembourser les ordonnaces non tamponnées et les pharmacies de faire des photocopies des ordonnances non tamponnées afin de faire livrer de nouveau de la pharmacie centrale. Ainsi, on
contrôle le chiffre d’affaires des medecins du privé qui abusent (multimillionnaires et milliardaires qui profitent d’un système généreux) sans s’acquitter de l’impôt.
5/ Il faut continuer rapidement la création d’autres facultés de medecines et faire titulariser les medecins tunisiens ayant suivis des études en Romanie et en Ukraine. Le pays a besoin d’eux et ils sont moins arrogants que ceux qui ont bénéficié de l’argent du contribuable.
6/ Créer les facultés de medecines promises pour que le tunisien accède à des soins de qualité. Il faut ramener des enseignants étrangers car beaucoup de jeunes medecins affirment que beaucoup de leurs ainés (chefs de services) ne montrent pas leur savoir faire.

Ameurimed  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 14:30           
Bravo excellent article, mais je pense que l’état doit faire l'obligation de 3 ans dés l'obtention du BAC. Comme le cas des pilotes qui signent un engagement de dix ans avant de quitter l'armée.

Expatjaloux  (United Arab Emirates)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 14:21           
Un jour ils vont payer chere cet orgueuil exagere.
Le ministre des finance a promis de les suivre a travers les declaration de CNAM et j'espere que tous ces medecins qui font fortunes sans payer les impots .

Rafou3a  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 14:05           
Bravo mon instituteur c'est la belle photo 2013

Nahinaho  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 14:02           
مقال مميٌز ومؤثر لمن لهم حاسة التأثر .. نرجو أن يستمع المعنيون بالأمر لنداء العقل والضمير وعدم الجري وراء الثروة مبكرا كما آخرين وماهي إلا بضع سنوات من العمل خارج المدن فيرتاحون من التلوث ومن الضوضاء وفي نفس الوقت ينفعون بلدهم ومواطنيهم ... جاء في المقال أن الأوربيين يفاخرون بمنظمة أطباء بدون حدود تلك التي تعالج الناس من شتى الأصقاع مجانا تخفيفا على البشرية من عذاباتها سيما الطبقات المحرومة ... وهناك أيضا الصين تفتخر بمنظمة الأطباء الحفاة- وهم
أطباء زاهدون في الدنيا ونذروا أنفسهم لخدمة البشر المحروم عندهم مجانا إلا لمن يتطوع بدفع ما يستطيعه لكي يجدوا ما يقتاتون به ويواصلون مهمتهم النبيلة تلك في التخفيف من معاناة المرضى في القرى والأرياف البعيدة عندهم .... وهنا في تونس الأمر ليس صعبا وليس فيه سير حفاة كما المعلم في الصورة في حالة ظرفية ... نرجو أن يقع تفهم الأمر من قبل المعنيين بالأمر وأن لا ينسوا أن الله يتعالى يؤجرهم على ذلك ويشبعون بدعاء الخير من أهالي الأرياف الطيبين مع الإحترام
الشديد من الجميع
والسلام

Kairouan  (Qatar)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 13:51           
شكرا جزيلا مقال
يعبرعن شعور الشعب التونسي

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 13:51           
تخيل لو أن الشرطي والقاضي والأستاذ ومثلهم المئات من المهن رفضوا العمل بالمناطق الداخلية، أو طالبوا بمنحة خاصة مثل التي يتقضاها أطباء الإختصاص للعمل بالمناطق الداخلية وهي 900 دينارا شهريا
بل تخيل لو أن عمال التنظيف في المدن الساحلية والمستشفيات وأمثالهم أصحاب المهن الحيوية والمرتبات الضعيفة التي لا تمكنهم حتى من تسديد إيجار بيت متواضع رفضوا العمل كيف سيعيش هؤلاء الأطباء
ثم فوق هذا هم يعارضون تكوين كليات طب في المناطق الداخلية
فهم لا يرحمون ولا يريدون الرحمة تصل غيرهم

Rodin2  (France)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 13:46           
Bravo, très bon article. A accrocher dans tout les hôpitaux et cabinets privé.

Abou_akil  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 13:43           
Cet article peut un bon film. bravo.

Mourabit  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 13:36           

Le plus malheureux est que beaucoup de ces medecins se disent marxistes leninistes mais ne veulent travailler pour les Zwawla...Ils refusent même le comportement d medecins de leur idéologie comme l'argentin qui s'appelait Ernesto Ché Guevara..

Mais dans un pays qui est supposé etre moslem et où on a plus le droit de savoir qui est moslem de qui ne l'est pas , il faut etre pret à tout voir...

Guetteur  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 13:30           
لدي حل لهذه الأزمة =
1/ جعل تعلم الطب على النفقة الخاصة لمن ينوي العمل في القطاع الخاص
2/ جعل تعلم الطب على نفقة الدولة لمن يلتزم كتابيا بالعمل طوال عمره في القطاع العمومي ويكون اجره محترم جدا ويقارب اجر زملائه في القطاع الخاص مع امتيازات كبرى
3/ اعفاء اطباء القطاع العام والعاملين في المناطق الداخلية من كل انواع الضرائب
4/ مزيد من الضرائب على اطباء القطاع الخاص وكل متهرب تسلط عليه اقسى العوقوبات
5/ الاستعانة بالاطباء الروس والبلغار والمجريين والكوبيين اذا اقتضت الحاجة لذلك
واخيرا سحقا للاطباء المستكرشين عديمي الضمير والدين والوطنية

MG_Tunis  (Tunisia)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 13:10           
كل من لا يريد العمل بالمناطق الداخلية عليه بإعادة ما أنفقته عليه الدولة من المال العام ليصبح طبيب مختص وهو بعد ذلك حر أين يعمل وستتمكن الدولة من توفير التجهيزات

Hamzawi  (France)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 12:59           
دمعت عيناي وقت اللي شفت التصويرة ، أجرك عند ربي ، الله يرحم والديك ، الله يرحمك و يرحمنا، أمين

Tfouhrcd  (Germany)  |Lundi 6 Janvier 2014 à 12:56           
Bravoooo monsieur, c´est une excellente analyse. Ces gents ne sont pas patriotes malhereusement


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female