أساتذة عرضيون بالمعاهد العليا يطالبون بإنهاء التشغيل الهش وتسوية وضعياتهم

جدّدت المنسقة الوطنية للأساتذة العرضيين بالمعاهد العليا للدراسات التكنولوجية، إلهام سمعلي، الدعوة إلى تسوية عاجلة لوضعية هذه الفئة، التي تعمل منذ سنوات طويلة بنفس مهام الأساتذة القارين، دون الحصول على الحقوق الأساسية.
وأكدت سمعلي، في تصريح على اذاعة الجوهرة، أن الأساتذة العرضيين يفتقرون إلى التغطية الاجتماعية والصحية، ويتقاضون أجورًا زهيدة لا تتجاوز في كثير من الحالات 150 دينارًا، رغم أن بعضهم قضى أكثر من 17 عامًا في التدريس.
وأكدت سمعلي، في تصريح على اذاعة الجوهرة، أن الأساتذة العرضيين يفتقرون إلى التغطية الاجتماعية والصحية، ويتقاضون أجورًا زهيدة لا تتجاوز في كثير من الحالات 150 دينارًا، رغم أن بعضهم قضى أكثر من 17 عامًا في التدريس.
وأوضحت أن عدد المعنيين بالملف يبلغ نحو 300 أستاذ فقط، ما يجعل تسويته لا تتطلب موارد مالية ضخمة، داعية إلى تطبيق التعهدات السابقة بقطع مع التشغيل الهش، على غرار ما حدث في سنوات 2011 و2018 عبر مناظرات بالملفات.
كما عبّرت عن قلقها من إقصاء عدد من الزملاء بعد تعويضهم بأساتذة متعاقدين أو دكاترة بالعقود، رغم أن الدولة سبق وأن أكدت التزامها بإنصافهم.
وشددت سمعلي على أن كل اللقاءات مع وزارة التعليم العالي ورئاسة الحكومة لم تترجم إلى إجراءات عملية، مؤكدة تمسكهم بمواصلة التحركات إلى حين إدماجهم وضمان حقوقهم المهنية والاجتماعية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313373