اعتصام الدكاترة الباحثين أمام وزارة التعليم العالي...

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/689d8bd3dcbad5.64586291_khjfqlpmonegi.jpg width=100 align=left border=0>


شهدت العاصمة التونسية اعتصامًا متواصلًا أمام مقر وزارة التعليم العالي، نفذه عدد من الأساتذة الجامعيين والدكاترة الباحثين العاطلين عن العمل، للمطالبة بحقهم في الانتداب الاستثنائي المباشر داخل الجامعات التونسية.

وفي مداخلة ضمن فقرة Arrière-Plan من برنامج صباح الورد على إذاعة الجوهرة أف أم، أوضح حاتم بن جميع، المنسق الوطني لاعتصام الدكاترة الجامعيين، أنّ هؤلاء المعتصمين هم من خريجي التعليم العالي الحاصلين على شهادات الدكتوراه بعد مسار دراسي طويل تجاوز في بعض الحالات عشرين سنة، لكنهم وجدوا أنفسهم في وضعية بطالة وهشاشة مهنية.





مطالب المعتصمين

أكّد بن جميع أنّ المطلب الرئيسي يتمثل في تفعيل الانتداب الاستثنائي المباشر في الجامعات، إضافة إلى توفير إمكانيات بحثية وتطوير هياكل التكوين والمنشآت العمومية، مشيرًا إلى أنّ أغلب المعتصمين مرّوا بعقود تدريس هشّة محدودة المدة، تنتهي بعد ثلاث أو أربع سنوات دون أفق للتثبيت.

الأرقام والوضعية الحالية

قدّر المنسق الوطني عدد الدكاترة العاطلين عن العمل بحوالي 7,000 إلى 7,500 شخص وفق أرقام تقريبية، مع التأكيد أنّ وزارة التعليم العالي تملك الإحصائيات الدقيقة عبر المنصة المحدثة في أكتوبر 2024. وأفاد أنّ عدد المعتصمين المبيتين أمام الوزارة يتراوح بين 50 و70 شخصًا، فيما يلتحق آخرون بالتحرك صباحًا أو مساءً حسب التزاماتهم.

التفاعل الرسمي

بيّن بن جميع أنّه رغم محاولات الحوار، ما يزال المعتصمون يطالبون بأرقام واضحة وحلول عملية، معبّرًا عن رفضهم لأي مسار تفاوضي لا يستند إلى معطيات دقيقة حول الشغورات والاختصاصات الجامعية. كما لفت إلى أنّ الاعتصام يأتي في سياق أوسع يتصل بظاهرة هجرة الكفاءات العلمية التي بلغت مستويات مقلقة، ما يهدد بفقدان البلاد لرصيد مهم من الخبرات الأكاديمية.



Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 313319


babnet
*.*.*
All Radio in One