حملات انتخابية منفلتة.. مفضوحة المغانم




   Bookmark article     Publié le Lundi 12 Mai 2014 - 09:12    (Archives)
نشر هذا المقال في - First published on: 12 May, 2014

 قراءة: 7 د, 59 ث
      
بقلم: شكري بن عيسى (*)


إذا كانت ثورة 17 ديسمبر إنجاز الشباب المهمش والمسحوق فتيانه وفتياته، الذين انتفضوا في وجه الاستبداد الغاشم والفساد المقيت والتبعية المذلة للخارج، ونشدوا الانعتاق والتحرر والكرامة عبر الشغل والعدل عبر المحاسبة وإعادة التوزيع المقسط للثروة والسلطة وقبل كل ذلك تحرير ثرواتنا الطبيعية والمنجمية من الهيمنة الدولية، فان من اهم ما عطل المسار الثوري، زيادة على التفاف منظومة بن علي على أهداف الثورة مباشرة بعد 14 جانفي، هو فيضان المطلبية المهنية والجهوية والقطاعية، والأكثر هو اختزال اللحظة بعد القصبة 2 في مسار سياسي انتقالي ضيق طغت عليه الغنائمية السياسية التي وضعت الكراسي والسلطة في اعلى سباق محموم من الاحزاب التي افتكت المقود على حساب الاستحقاقات الثورية والشباب الذي ضحى من اجلها وسقط منه المئات استشهادا والآلاف جرحا، وأَجهضت تطلعاته وسَرقت حلمه.




هذا الشباب هو الذي ثار يوم السبت، في وجه النواب الذين تحولوا إلى مهد الثورة سيدي بوزيد للتعريف بـ دستور الثورة ، الذي لم يمنع دخول الصهاينة إلى بلدنا، ولم يمنع افلات مجرمي نظام بن علي من العقاب، ولم يضمن انصاف شهداء وجرحى الثورة، ولم يمنع اندفاع حكومة جمعة في إرساء تسهيلات خيالية لتسريع بيع أجزاء كبرى من البلد للأجانب عبر تخفيض رخصة الوالي في الصدد إلى ثلاثة اشهر بدل ثلاث سنوات، ولا ايضا تفعيل عديد الاتفاقيات المخلة بالسيادة الوطنية..


هؤلاء النواب اعتبرهم شباب سيدي بوزيد بصدد القيام بحملة انتخابية مفضوحة الأهداف واستعراض لـ إنجازات لم تُؤَمِّن سيادة الدولة ولم تجلب التنمية ولم توفر الشغل ولم تضمن العدالة الاجتماعية، وبدت لهم العملية فولوكلورية للدعاية للنواب والأحزاب التي وراءهم، وتم طردهم مع رئيس المجلس الوطني التأسيسي الذي احتمى بدار الوالي حسب المصادر الإعلامية.

نفس الشيء حدث بتطاوين والقصرين، حيث لم يهتم سوى نفر قليل جدا، في رفض لدعاية لا علاقة لها بمشاغل الشباب وتطلعاته وكانت المقاطعة عالية جدا أظهرت الفجوة السحيقة بين استحقاقات الثورة واهتمامات النواب والسياسيين بشكل عام الذين لا يشغلهم سوى الكراسي.

رهان السلطة اليوم العالي خاصة وان الانتخابات القادمة ستكون الممر الحاسم نحو المرحلة الدائمة هو ما جعل تصرفات السياسيين وخاصة النواب في حملة واسعة مفتوحة، وجعل كل التصرفات والمواقف محسوبة لتحقيق مغانم. الفرق مع انتخابات 23 أكتوبر ان الجميع اليوم بات مفضوحا بين وضع المبادىء السياسية وأهداف الثورة إلى الخلف والاندفاع نحو البروباغندة وتحقيق المغانم بنهم كبير دون تحكم في النفس.

وان كان التصويت على الدستور فتح حملة انتخابية واسعة وشديدة المنافسة، خاصة فيما يتصل بالمرجعيات الأيديولوجية فيما يتعلق بدين الدولة ومدنيتها واللائكية والهوية واللغة العربية وتوزيع السلط والمواقع واستقلال القضاء والهيئات الدستورية والحريات والحقوق الأساسية وشروط تحديدها وخاصة مساواة المرأة بالرجل، فان مناقشة القانون الانتخابي كان الميدان المختار لإطلاق حملات نارية، وكانت المرأة هي الموضوع فيما يتعلق بـ المناصفة الافقية التي ركز عليها قسم من الحساسيات السياسية التي ترفع شعار التقدمية وتمسك بها إلى حد المغالات والإثارة الفجة ورفع الأمر إلى هيئة مراقبة دستورية القوانين متغافلين على ان الأمر فيه مخالفة لمبدأ الاختيار الحر بفرض المناصفة و التناوب والبحث عن المناصفة الأفقية الذي يضع المرأة في مستوى الدونية و الشخص القاصر التي تبحث عن الإسناد بدون كفاءة و التزكية القبلية وتفتقد الجدارة خاصة وان هذا الخيار انتج عدة نساء في المجلس اجمع الكثير أنهن ابعد ما يكون على مستوى المسؤولية التأسيسية الخطيرة وعطل إلى حد كبير مهام المجلس، زيادة على فرض الوصاية على الناخب بوضع قواعد تحد من حرية اختياره دون الإشارة إلى ان اغلب الدول الديمقراطية لا تعتمد هذا التمشي. وطبعا واضح السير في نهج رفع شعارات المساواة استهداف لشريحة كبرى من النساء ينتظر منها مغانم وفيرة.

الفصل 173 المتعلق بإقصاء القيادات التجمعية وقيادات نظام بن علي كان في صدارة التجاذب والمغانم كانت هي القصد سواء من حيث تبني العزل أو رفضه لأغلب الأطراف، وطغيان الحسابات والدعاية الانتخابية جعل جل المواقف تنقلب، بانقلاب المواقع، والاعتبارات الثورية والمبدئية والحقوقية لاحت جليا في مرتبة أخيرة في مقياس المحددات التي صبغتها الاعتبارات المختلفة الحزبية وفي العلاقة بالخارج و الكسب و الخسارة ، والتكتيك كان في النهاية سيد الموقف.

تشريك الامنيين في الانتخاب كان ايضا محل تجاذب قوي خلال مناقشة القانون الانتخابي والتطاحن في نطاق الدعاية الانتخابية كان شديدا، ووصل ايضا إلى اعتماده كمطعن من نفس القوى السياسية التقدمية امام هيئة رقابة دستورية القوانين، والاستهداف واضح لأكثر من مائة الف أمني وعائلاتهم التي تعد بمئات آلاف الناخبين. وكان الاعتماد على مبدأ حق المواطنين في الانتخاب ومبدأ المساواة المضمنين بالدستور، لكن ما أخفاه هؤلاء هو حساسية الوظيفة الأمنية والمؤسسة الأمنية المختصة في حفظ الأمن وضمان السير العادي لمؤسسات الدولة المختلفة زيادة على انها الضمانة لاستقلالية ونزاهة وشفافية الانتخابات وهي المشارك الأساسي في حسن سيرها ومشاركة هذه المؤسسة بالانتخاب قد يفضي إلى الاخلال بمعايير الانتخابات وأمنها وحتى انجازها، هذا إضافة إلى ان انتخاب قوات الأمن يدخل هذه الشريحة التي يفترض ان تكون حيادية وعلى نفس المسافة مع الجميع إلى التجاذبات الحزبية ويقسم هذه المؤسسة ويزرع داخلها التناحر السياسي وينقل داخلها عدوى التطاحن الحزبي. وبنفس المسوغات التي عرضها الطاعنون كان لزاما ايضا إعطاء حق الترشح لهذه الشريحة ايضا مادام حسب وجهة النظر هذه الانتخاب حق وهو ما يمكن ان يدخل البلاد في نزاعات قد تفضي إلى انهيار كامل للمنظومة الأمنية الهشة اصلا وتفضي إلى انخرام الأمن، ولا حق اليوم ولا مصلحة لأي طرف سياسي ولا للمؤسسة الأمنية ذاتها ولا لافرادها ولا للدولة والمواطن لحدوث شروخ في وزارة الداخلية ومزيد تعمق الاستقطاب الحزبي الحاصل داخلها اليوم عبر النقابات الامنية والولاءات الخفية وحتى المعلنة.

الاستقطاب في الإدارة بحثت عنه كل الاحزاب لأهمية الرهان، وقرار إلغاء السيارات الوظيفية لكبار الموظفين في الدولة كان محل مزايدات وحملة عالية المكاسب لقيمة الفئة المستهدفة وعلى اعتبارنا هذا القرار شعبوي للتغطية على عديد الإخفاقات الحكومية فانه حقق نوع من العدالة الاجتماعية الثابتة ابتهج بها عديد المواطنين وهو ما لم يراعه سياسيينا الذين هرعوا لـ تجريم هذا القرار في اغلبهم. ولا غرو فكبار موظفي الدولة هم مغنم هام للأحزاب وجب الدفاع عنه بـ شراسة خاصة وان العديد منهم منخرطين في الاحزاب أو متعاونين يعتمد عليهم كخبراء وفي تسريب المعلومات و تنفيذ الخطط وحتى في الحملات، والسيارات لكثير من المستشارين الوزاريين والمدراء تنشط يوم السبت والأحد ووقت الحملات في التنقل والدعاية للأحزاب. سليم الرياحي ظل معتكفا سياسيا قبل ان ينطلق لسانه بقوة في اعتبار القرار شعبويا في غزل سياسي مفضوح لهذه الفئة التي يسعى الجميع لاستقطابها لغاية توظيفها. الرياحي التحق به معظم النواب والقيادات السياسية بحماسة من اليمين ومن اليسار من سامية عبو إلى خليل الزاوية إلى سمير بن الطيب وغيرهم. والإعلان عن التعاطف و التضامن كان تقريبا توافقيا . وحتى عبد الوهاب الهاني فقد طلع علينا بحكاية تفليس شركة عجيل الحكومية لفائدة الشركة المشغلة لجمعة والغزل هنا كان عن طريق ضربة مقصية عالية الإتقان، لا يحذقها غيره.

اغلب هذه القوى لم تحرك ساكنا باستثناء حزب الأمان، حسب ما نشره الاعلام، للتنديد بقرار الحكومة بالتخفيض في مدة ترخيص الوالي لتملك الأجانب لعقارات تونسية، والقضية متعلقة بالسيادة الوطنية وحقوق المسحوقين من الشعب في تملك ارض أو شقة ستشتعل فيها النيران بعد غزو الأجانب الذين قد ينزلون مثل العقاب الذي لا يبقي ولا يذر. والحقيقة ان الموضوع محل لقمة تسيل اللعاب للدعاية الانتخابية ولكن يبدو ان ابتعاد الكثير من الاحزاب على المبادىء والثوابت الوطنية، وأيضاً ارتباط الأمر بالقوى الأجنبية التي يبدو انها فرضت القرار عبر سفاراتها مرورا بالاحزاب هو ما منع إثارة الأمر واستغلاله سياسيا، والجميع اليوم في نطاق المسار السياسي انخرط في المنظومة الدولية بكل الإملاءات المفروضة.

وحتى دخول صهاينة إلى البلد وصدور ملحوظة صفر ونهج كربول الذي قنن ورسخ التطبيع بوضوح وما تولد عنها من طلب مساءلة اتضح فيما بعد انها مجرد دعاية ولعبة انتخابية من الشقين الداعم للمساءلة والمعارض لها و اللحمة كانت سمينة، والمناورات وصلت إلى أعلى مستوى، والنتيجة كانت في النهاية تحت عين الشعب، دون ريتوش .

رئيس الجمهورية ايضا الذي رفع عاليا شعارات الثورة لم يحرك ساكنا برغم ارتباط مسألة التطبيع بمجال اختصاصه وسلطاته وأدار ظهره متجها إلى زيارات متعددة للقوات العسكرية والجهات في تحركات حثيثة لم نعهد لها اثرا معتبرا في مناشطه في السابق. الهاشمي الحامدي في حملة مفتوحة وعلى الهواء على قناته منذ 23 اكتوبر وحتى ترشحه فقد بعث به عن طريق الاعلام ما دام ضمن اثنين في واحد إمكانية الترشح في الرئاسية بالجنسية البريطانية وإمكانية تقديم الترشح بالنيابة والرجل لم يبرح مضمار الحملة للحظة. الجبالي حدثنا في آخر ظهور له عن المصلحة الوطنية ، العنوان المجتر في كل الحملات الانتخابية الرئاسية السابقة لأوانها. بن جعفر هو الآخر بدأ في رحلته من الحج للولايات المتحدة حاملا معه إليها مئات النسخ من الدستور، وبعودته انطلقت الماكينة من سيدي بوزيد لكن يبدو انها انخرمت بعد الانطلاق مباشرة. السبسي هو الآخر العجل الذي صنعه بني إسرائيل عبر الماكنة الإعلامية المركزة واستبيانات صنع الرأي يبدو انه يرى في نفسه الرئيس الفائز قبل الانتخابات، وأبرز دليل هي اللطمة اللفظية التي وجهها لأحد إعلاميي وكالة تونس أفريقيا للأنباء، فالرجل اصبح يرى في نفسه المقدس الذي لا تطاله الأسئلة المحرجة، لطمة أظهرت ان العجل له خوار سيلقي به على الغالب في إحدى المجاري السحقية التي ستسحق مجده المصطنع .

كل القضايا والثوابت والمبادىء والقيم ظلت محل سجالات بخلفية غنائمية من طبقة سياسية تخلت على مبادىء الثورة في اغلبها وولت وجهها شطر السلطة ولا غرابة فالشهداء الذين كانوا القناة لخروج السياسيين من جحورهم إلى الأضواء والمجد والشهرة والمال، وقع التنكر لهم ورميت قضيتهم في كهف النسيان. وحتى الصدمة التي ادعاها هؤلاء السياسيين بعد الاحكام التبريئية لاعضاد بن علي، ووعودهم بـ رد الاعتبار و التجند لـ رد شرف الثورة ، كان مجرد وعود رميت جانبا بمجرد فتور حرارة حدث أحكام محكمة الاسئناف العسكرية. والأمر لا يحتاج لتفسير مادامت هذه القضية لا تجلب المغانم العالية، وتتطلب لخوض معركتها كلفة باهضة غير مستعدة الاحزاب المهرولة للسلطة لدفعها.

ولكن فات هذه الاحزاب ان ثقة الشعب تتناقص في اتجاهها ورصيدها يتآكل بشدة، والثابت ان الشعب سيقاطع بنسب عالية انتخابات فقد فيها كل أمل، وقد يتطور فقدان الثقة إلى حدود خطيرة تجعل الأبواب مفتوحة إلى ما قد لا تشتهيه الاحزاب.

(*) قانوني وناشط حقوقي



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار



Bookmark article



  4 Réactions
---------------------

Par:  MSHben1  (Tunisia)  |12-05-2014 16:14|

@كاتب المقال سي شكري بن عيسى

انا يا أخي لم اقرأ مقالك واولا لانه مطول و هذا دليل على انه ضعيف و غوغائي و لربما تقفيف ل 17 ديسمبر و انا اعرف ان الذي قال " قلل و دلل " ما هوش غالط و ثانيا لأن مخك ضايع بازقة العالم الكل سماها ثورة 14 جانفي بما فيهم الغرب و الشرق و انت بعض المنفصمين في الشخصية في بوزيد و بعض الذين هم من شاكلة عنز وطات ما زلتم شادين في غيكم . حسنا شدو الصحيح و ردوا بالكم اتسيبوا و سنرى الى وين توصلوا . تو اتتجيبوا الصيد من قرنو او تو تقلبوا العالم . انكم مجرد
دراويش في الارض تائهون .

انا mshben1.

Par:  SOS12  (Tunisia)  |12-05-2014 15:52|
الطرف المزايد
تطرق الكاتب إلى جل ما حاط بالثورة إلا انه غفل عن اللاعب الرئيسي وهو الإتحاد الذي
*آصبح صاحب مشروع دستور
*سخر جميع مكاتبه لقيادة الإضرابات بلا هوادة
*فرض زيادات مشطة سببت الرفع في التداين
*صبغ العمال بالتمرد والكسل
*لم يهدأ له بال حتى أسقط الحكومة
*لايزال يخطط لصالح الآحزاب الفوضوية
*لايزال خيمة المجتمع المدني المتمرد على مؤسسات الدولة
*لاننسى الدور الظلامي للإعلام الذي إساء لصمعة البلاد
* تحرك المجموعات التكفيرية النائمة وظهور بوادر الإرهاب

Par:  zoulel  (Tunisia)  |12-05-2014 10:53|
Très bonne analyse, neutre et clairvoyante. Bravo ...que les politiciens se rendent compte de leur persévérance dans l'erreur avant qu'il ne soit pas trop tard pour eux et pour notre pauvre Tunisie martyre.

Par:  nourammar  (Tunisia)  |12-05-2014 09:42|
مقال في غاية الروعة وضع الاصبع على مكان الالم ...تحليل منطقي و راي عقلاني ...هذا المقال ذكرني بقول الشاعر "من ملك البلاد بغير حق * يهون عليه تسليم البلاد"



Most Read (In last 24 hrs)

Toutes les news BBC
All News...

صابة الزيتون 2025 – 2026: وفرة مرتقبة… وأسعار تُربك الفلاح والمستهلك
07:32 |

صابة الزيتون 2025 – 2026: وفرة مرتقبة… وأسعار تُربك الفلاح والمستهلك

تعليق صرف الأدوية بصيغة الطرف الدافع بداية من 8 ديسمبر: نقابة الصيادلة تحذّر من “انهيار وشيك” لسلسلة توزيع الدواء
07:15 |

تعليق صرف الأدوية بصيغة الطرف الدافع بداية من 8 ديسمبر: نقابة الصيادلة تحذّر من...

سامي الطرابلسي:  جاهزون لمباراة فلسطين وقادرون على الذهاب بعيدا في كأس العرب
06:56 |

سامي الطرابلسي: جاهزون لمباراة فلسطين وقادرون على الذهاب بعيدا في كأس العرب

كأس العرب قطر 2025: مدرب فلسطين يؤكد صعوبة المواجهة امام المنتخب التونسي
06:56 |

كأس العرب قطر 2025: مدرب فلسطين يؤكد صعوبة المواجهة امام المنتخب التونسي

كأس العرب 2025: برنامج مباريات اليوم الخميس 4 ديسمبر
06:52 |

كأس العرب 2025: برنامج مباريات اليوم الخميس 4 ديسمبر

البرلمان : ملخّص فعاليّات الجلسة العامة المشتركة ليوم الأربعاء 03 ديسمبر 2025
06:37 |

البرلمان : ملخّص فعاليّات الجلسة العامة المشتركة ليوم الأربعاء 03 ديسمبر 2025

ترامب: بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا
06:11 |

ترامب: بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا

مشروع قانون المالية 2025: المصادقة على تسوية وضعيات إطارات عاملة بالبلديات والهيئات المستقلة
00:30 |

مشروع قانون المالية 2025: المصادقة على تسوية وضعيات إطارات عاملة بالبلديات والهيئات...

انطلاق عملية اعتماد ممثلي الأطراف المعنية بالمشاركة في حملة التصويت على سحب الوكالة بالشرف من ولاية المهدية
Hier 23:08 |

انطلاق عملية اعتماد ممثلي الأطراف المعنية بالمشاركة في حملة التصويت على سحب الوكالة...

مدنين: اعادة فتح مكتب بريد المحبوبين بجربة ميدون بعد استكمال اشغال تهيئته وتعصيره
Hier 22:29 |

مدنين: اعادة فتح مكتب بريد المحبوبين بجربة ميدون بعد استكمال اشغال تهيئته وتعصيره


كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية يلتقي سفير السودان بتونس
Hier 22:15 |

كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية يلتقي سفير السودان بتونس

سيدي بوزيد: تنظيم يوم تكويني بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية تحت شعار من الذكاء البشري الى الذكاء الاصطناعي التوليدي
Hier 22:11 |

سيدي بوزيد: تنظيم يوم تكويني بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية تحت شعار "من الذكاء...

 البرلمان يصادق على ترخيص استعمال الطائرات المسيّرة في الفلاحة وعدد من الفصول الإضافية
Hier 21:58 |

البرلمان يصادق على ترخيص استعمال الطائرات المسيّرة في الفلاحة وعدد من الفصول...

كاس العرب 2025- فوز الاردن على الامارات 2-1
Hier 21:55 |

كاس العرب 2025- فوز الاردن على الامارات 2-1

إعادة فتح المتحف الروماني والمسيحي المبكّر بقرطاج بعد أشغال صيانة شاملة
Hier 21:20 |

إعادة فتح المتحف الروماني والمسيحي المبكّر بقرطاج بعد أشغال صيانة شاملة

 فيفا يحدد موعد انضمام اللاعبين الدوليين لمنتخباتهم استعدادا لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2025
Hier 21:18 |

فيفا يحدد موعد انضمام اللاعبين الدوليين لمنتخباتهم استعدادا لبطولة كأس الأمم...

تونس ضمن أبرز الوجهات السياحية العالمية في ديسمبر 2025 وفق منصة عالم السفر والسياحة
Hier 21:12 |

تونس ضمن أبرز الوجهات السياحية العالمية في ديسمبر 2025 وفق منصة "عالم السفر والسياحة"

اليوم العالمي لذوي الإعاقة: ديوان الأسرة والعمران البشري يستعرض أهم مبادراته الرامية إلى تيسير وصول ذوي الإعاقة إلى الخدمات الطبية والتوعوية
Hier 21:10 |

اليوم العالمي لذوي الإعاقة: ديوان الأسرة والعمران البشري يستعرض أهم مبادراته الرامية...

مشروع قانون المالية 2026: المصادقة على منح امتياز جبائي عند توريد أصحاب الاحتياجات الخصوصية لسيّارة من الخارج
Hier 21:09 |

مشروع قانون المالية 2026: المصادقة على منح امتياز جبائي عند توريد أصحاب الاحتياجات...

مجلس نواب الشعب يشارك في حوار افتراضي للإسكوا حول تعزيز دور البرلمانيين في حماية كبار السن من العنف والإساءة والإهمال
Hier 19:28 |

مجلس نواب الشعب يشارك في حوار افتراضي للإسكوا حول تعزيز دور البرلمانيين في حماية كبار...

المؤتمر الوطني الاول لمخابر التحاليل الطبية لمصحات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يوم 11 ديسمبر 2025 بتونس العاصمة
Hier 19:13 |

المؤتمر الوطني الاول لمخابر التحاليل الطبية لمصحات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي...

ثلاث مسرحيات تونسية تشارك في الدورة الـ16 لمهرجان المسرح العربي بالقاهرة في جانفي 2026
Hier 18:33 |

ثلاث مسرحيات تونسية تشارك في الدورة الـ16 لمهرجان المسرح العربي بالقاهرة في جانفي...

 الFCR العائلة : كابوس لمالية الدولة أم تهديد لأرباح وكلاء السيارات؟
Hier 18:29 |

الFCR العائلة : كابوس لمالية الدولة أم تهديد لأرباح وكلاء السيارات؟

 بطولة النخبة الوطنية لكرة اليد (الجولة 16): النتائج والترتيب
Hier 18:17 |

بطولة النخبة الوطنية لكرة اليد (الجولة 16): النتائج والترتيب

طقس...   توقع نزول أمطارمتفرقة ومؤقتا رعدية ليل الأربعاء على المناطق الغربية
Hier 18:11 |

طقس... توقع نزول أمطارمتفرقة ومؤقتا رعدية ليل الأربعاء على المناطق الغربية

العراق يفوز على البحرين 2-1 ويتصدر المجموعة
Hier 18:08 |

العراق يفوز على البحرين 2-1 ويتصدر المجموعة

البرلمان: المصادقة على الفصل الإضافي عدد 117 المتعلق بتيسير وضعية الأشخاص المعنيين بالديون غير الجبائية المثقلة
Hier 18:06 |

البرلمان: المصادقة على الفصل الإضافي عدد 117 المتعلق بتيسير وضعية الأشخاص المعنيين...

الإعلان عن انطلاق تنفيذ برنامج الدمج المدرسي لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة بداية من جانفي المقبل
Hier 17:45 |

الإعلان عن انطلاق تنفيذ برنامج الدمج المدرسي لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة بداية من...

المنتخب التونسي يشارك في كاس افريقيا لكرة السلة 3x3 اكابر وكبريات بمدغشقر من 5 الى 7 ديسمبر
Hier 17:26 |

المنتخب التونسي يشارك في كاس افريقيا لكرة السلة 3x3 اكابر وكبريات بمدغشقر من 5 الى 7...

كأس العرب قطر 2025: المنتخب القطري يسعى لتصحيح المسار في مواجهة نظيره السوري غدا الخميس
Hier 17:13 |

كأس العرب قطر 2025: المنتخب القطري يسعى لتصحيح المسار في مواجهة نظيره السوري غدا...

مونديال كرة اليد سيدات: المنتخب التونسي في المجموعة الثالثة بالدور الرئيسي الى جانب منتخبات فرنسا وهولندا والنمسا وبولونيا والارجنتين
Hier 17:07 |

مونديال كرة اليد سيدات: المنتخب التونسي في المجموعة الثالثة بالدور الرئيسي الى جانب...

وزيرة الأسرة تدعو إلى تجويد الخدمات بمركز رعاية المسنين بمنوبة
Hier 17:06 |

وزيرة الأسرة تدعو إلى تجويد الخدمات بمركز رعاية المسنين بمنوبة

المرسوم المتعلق بنظام الحماية الاجتماعية للعاملات الفلاحيات يبقى رغم أهميته منقوصا ويستوجب تصورا يأخذ في الاعتبار الواقع الاجتماعي لهذه الفئة (دراسة)
Hier 17:01 |

المرسوم المتعلق بنظام الحماية الاجتماعية للعاملات الفلاحيات يبقى رغم أهميته منقوصا...

وزارة المالية تفتح  مناظرة خارجية لانتداب 250 عريفا بالديوانة التونسية
Hier 16:49 |

وزارة المالية تفتح مناظرة خارجية لانتداب 250 عريفا بالديوانة التونسية

فك الارتباط بين الجامعة التونسية لكرة السلة والمدير الفني الوطني بطلب منه (رئيس الجامعة)
Hier 16:48 |

فك الارتباط بين الجامعة التونسية لكرة السلة والمدير الفني الوطني بطلب منه (رئيس...

الادارة العامة للأداءات تعيد إطلاق  تطبيق  TUNIMPOT في صيغة تكنولوجية جديدة
Hier 16:41 |

الادارة العامة للأداءات تعيد إطلاق تطبيق " TUNIMPOT" في صيغة تكنولوجية جديدة

قانون المالية 2026/ المصادقة على الفصل الإضافي عدد 111 الذي يقرّ بترسيم الاعوان المتعاقدين والعرضيين بالمستشفيات العمومية
Hier 16:36 |

قانون المالية 2026/ المصادقة على الفصل الإضافي عدد 111 الذي يقرّ بترسيم الاعوان...

بطولة العالم للتايكواندو لأقل من 21 سنة: التونسي معتز العيفاوي يحرز الميدالية البرونزية
Hier 16:31 |

بطولة العالم للتايكواندو لأقل من 21 سنة: التونسي معتز العيفاوي يحرز الميدالية...

قانون المالية 2026/ المصادقة على الفصل الإضافي عدد 109المتعلّق بنظام الراحة البيولوجية في قطاع الصيد البحري
Hier 16:25 |

قانون المالية 2026/ المصادقة على الفصل الإضافي عدد 109المتعلّق بنظام الراحة...

انعقاد المؤتمر التاسع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب بتونس العاصمة
Hier 15:27 |

انعقاد المؤتمر التاسع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب بتونس العاصمة

نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة تقرر تعليق صرف الأدوية بصيغة الطرف الدافع لمنظوري الكنام بداية من 8 ديسمبر الجاري
Hier 15:17 |

نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة تقرر تعليق صرف الأدوية بصيغة الطرف الدافع لمنظوري...

 الجزائر تستهل حملة الدفاع عن لقب كأس العرب بتعادل سلبي أمام السودان
Hier 15:12 |

الجزائر تستهل حملة الدفاع عن لقب كأس العرب بتعادل سلبي أمام السودان

عروض فنية متنوعة وورشات ومعارض ومسابقات في الدورة الثانية للأيام الثقافية بجامعة منوبة
Hier 13:46 |

عروض فنية متنوعة وورشات ومعارض ومسابقات في الدورة الثانية للأيام الثقافية بجامعة...

تنظيم  الندوة الثانية لمشروع تحسين خطة صيانة الجسور الخميس 4 ديسمبر بالعاصمة
Hier 13:19 |

تنظيم الندوة الثانية لمشروع تحسين خطة صيانة الجسور الخميس 4 ديسمبر بالعاصمة

فتح حسابات بالعملة الأجنبية للتونسيين: توضيحات النائب محمد علي فنيرة
Hier 12:28 |

فتح حسابات بالعملة الأجنبية للتونسيين: توضيحات النائب محمد علي فنيرة

 مشروع قانون المالية 2026: النواب يوافقون على فصل جديد لتبسيط إجراءات إثبات إرجاع محاصيل التصدير
Hier 12:25 |

مشروع قانون المالية 2026: النواب يوافقون على فصل جديد لتبسيط إجراءات إثبات إرجاع...

ليبيا.. وزير الداخلية بحكومة الوحدة يحذر من مشروع توطين صامت
Hier 11:23 |

ليبيا.. وزير الداخلية بحكومة الوحدة يحذر من مشروع توطين صامت

إخلاء سبيل موغيريني وموقوفين آخرين في قضية فساد بعد توجيه تهم إليهم
Hier 11:22 |

إخلاء سبيل موغيريني وموقوفين آخرين في قضية فساد بعد توجيه تهم إليهم

 الشركة الجهوية للنّقل بصفاقس تعزز أسطولها ب 3 حافلات رفاهة جديدة في انتظار تسلم 27 حافلة اخرى مزدوجة
Hier 10:33 |

الشركة الجهوية للنّقل بصفاقس تعزز أسطولها ب 3 حافلات رفاهة جديدة في انتظار تسلم...

وزير الفلاحة: قانون الاستثمار التونسي يوفّر امتيازات هامة للمشاريع التي تعتمد التكنولوجيا الحديثة تصل إلى 50 بالمائة من قيمة الاستثمار
Hier 10:31 |

وزير الفلاحة: قانون الاستثمار التونسي يوفّر امتيازات هامة للمشاريع التي تعتمد...

النفطي : احتضان تونس لقمة الذكاء الاصطناعي يعكس إرادة سياسية لتعزيز دور التكنولوجيا في دعم التنمية الشاملة
Hier 10:29 |

النفطي : احتضان تونس لقمة الذكاء الاصطناعي يعكس إرادة سياسية لتعزيز دور التكنولوجيا...





Economy
Regions
social
Culture
Sports
Health
Medias
World
Justice
Opinion
Press R
All
All news
BBC
Forum
0