وفد فرنسي يقطع 70 كلمترا مشيا على الاقدام بالمواقع الرمانية بباجة ''على خطى اوغسطين''

باب نات - شرع يوم الاحد وفد يتكون من 14 فرنسيا وهم خاصة من اساتذة التاريخ من جمعية "على خطي اوغسطين فى الجزائر وتونس وايطاليا " في قطع مسافة 70 كلمترا مشيا على الاقدام تشمل المواقع الاثرية الرمانية بباجة وهي المسافة التى كان قطعها الفيلسوف والكاتب اوغسطين فى القرن الرابع ميلادى وذلك حتى يوم الخميس القادم.

ويشمل المسار الذي سيسلكه الوفد في خمسة ايام عديد المناطق ومنها توكابر وشواش ومجاز الباب ووادى الزرقاء والصخيرة وسد سيدى سالم والعيون والموانئ وعين تونقة والموقع الاثري بدقة بتبرسق .

وسيتم خلال الاشهر القادمة تركيز نصب تذكاري بباجة تخليدا لهذه الرحلة بعد ان تم سنتي 2013 و2016 تركيز نصبين تذكاريين بالكاف وجندوبة.

وبين دومنيك مارتيني رئيس الجمعية لمراسلة"وات" بباجة ان هذا النشاط يهدف الى خلق مسلك سياحي جديد عبر اعادة تجسيم مسار قطعه هذا الفيلسوف فى رحلته من الجزائر موطن ميلاده الى ايطاليا ويندرج فى اطار السياحة الثقافية الفاعلة والبديلة التى تستحوذ حاليا على 40 بالمائة من نسب السياحة فى العالم .
وهو يهدف كذلك الى التعريف بمواقع ومعالم سياحية مغمورة و بالمنتوجات الخصوصية للمناطق والقرى الصغري اضافة الى التشجيع على خلق وحدات سياحية صغري وابراز الروابط المتينة بين ضفتي البحر الابيض المتوسط وتشجيع رياضة المشي.
وقد زار وفد الجمعية الاثنين مستغلة فلاحية لانتاج العنب ووحدة سياحية بمجاز الباب .

وبين محمد الغربي واحمد الغربي صاحبا هاتين المنشاتين ان مبادرة الجمعية تعتبر مميزة خاسة وانها ستمكن من التعريف بمواقع رمانية عديدة ذات تاريخ عريق بمجاز الباب مما يسهم في تنشيط السياحة الثقافية وبعث حركية بالمنطقة.

ويذكر ان اوغسطين ولد فى مملكة نوميديا التى كانت مقاطعة رومانية (سوق اهراس بالجزائر حاليا) وتلقي تعليمه بايطاليا ويعد شخصية مركزية فى المسيحية وتاريخ الفكر الغربي من مؤلفاته الاعترافات التى تعتبراول سيرة ذاتية فى الغرب.