يشمل 1700 عون إدارة: برنامج وطني لتحسين مهارات الاستقبال والتواصل بالمصالح العمومية

باب نات -
أوضحت المديرة العامة للتكوين وتطوير الكفاءات بوزارة الوظيفة العمومية والحوكمة خولة العبيدي، أن البرنامج الوطني لتحسين مهارات الإستقبال والتواصل بالمصالح العمومية الذى انطلق أمس الخميس، يشمل 1700 عون في الشبابيك الأمامية بالإدارات العمومية، سيقع تكوينهم أساسا في مهارات شروط الاستقبال والتواصل وتقنيات الإصغاء وإدارة الحوار وخاصة التعامل مع التوتر وإدارة الوضعيات الصعبة والأخطاء التي يجب تجنبها في استقبال المواطنين.

وبينت العبيدي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) اليوم الجمعة، أن الوزارة أطلقت هذا البرنامج في ولايتي مدنين وتطاوين، سيمتد إلى جميع ولايات الجمهورية خلال الفترة الممتدة من ديسمبر 2016 إلى مارس 2017، مشيرة إلى أن البرنامج يشمل جملة من المحاور الهامة ذات العلاقة بتطوير وظيفة الإستقبال والتواصل والإرشاد، وسيقع تكوين الأعوان خارج التوقيت الإداري.

وبينت العبيدي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) اليوم الجمعة، أن الوزارة أطلقت هذا البرنامج في ولايتي مدنين وتطاوين، سيمتد إلى جميع ولايات الجمهورية خلال الفترة الممتدة من ديسمبر 2016 إلى مارس 2017، مشيرة إلى أن البرنامج يشمل جملة من المحاور الهامة ذات العلاقة بتطوير وظيفة الإستقبال والتواصل والإرشاد، وسيقع تكوين الأعوان خارج التوقيت الإداري.
ولاحظت العبيدى ، أن البرنامج ينفذ في مرحلة أولى في القطاعات التي تشهد إقبالا مكثفا على خدماتها من قبل المواطنين على غرار مكاتب البريد ومختلف الصناديق الإجتماعية والقباضات المالية وأمانات المال الجهوية والمؤسسات الإستشفائية بمختلف أصنافها والمصالح البلدية ومراكز الولايات والمعتمديات، وذلك بالتنسيق بين المصالح المعنية بوزارة الوظيفة العمومية والحوكمة والهياكل المكلفة بالتكوين بالوزارات والهياكل العمومية مرجع النظر لتلك القطاعات.
وأكدت أن برنامج تحسين مهارات الإستقبال والتواصل بالمصالح العمومية، يركز على تقنيات الإستقبال الهاتفي والإستقبال المباشر ومدونة سلوك وأخلاقيات العون العمومي والتصرف في الوضعيات الصعبة في وظيفة الإستقبال، ومتطلبات العلامة الوطنية لجودة الإستقبال "مرحبا".
كما أبرزت المديرة العامة للتكوين وتطوير الكفاءات بوزارة الوظيفة العمومية والحوكمة، أنه سيتم إعداد استبيان في آخر مرحلة التكوين لتقييم مدى رضى المواطن عن الخدمات المسداة وكذلك سيتم تقييم أثر التكوين على الأعوان.
وأكدت المتحدثة أن الهدف من إطلاق هذا البرنامج هو تغيير الصورة النمطية التي يحملها المواطن عن الإدارة، نظرا إلى "أنه رغم المجهود الذي تبذله الإدارات التونسية فإن المواطنين لازالوا غير راضين عن الخدمات المسداة ".
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 135226