اجتماع وزاري مضيق في نوفمبر القادم سينظر في مشروع استرايحية حول الطاقة في أفق 2030

باب نات - أكدت وزيرة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة هالة شيخ روحو ان اجتماعا وزاريا مضيقا ، سينعقد في نوفمبر القادم للنظر في مشروع استراتيجية حول الطاقة في أفق 2030.
وأوضحت الوزيرة، خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الصناعة و الطاقة و الثروات الطبيعية و البنية الأساسية و البيئة، الخميس، ان هذه الاستراتيجية، التى تعكف الوزارة على بلورتها، الى تنويع مصادر الطاقة وتطوير الطاقات البديلة ليبلغ معدل انتاجها 30 بالمائة من مجمل الموارد الطاقية في أفق 2030 وقالت شيخ روحو "ان الوزارة تفاعلت مع مقترحات النواب بمجلس نواب الشعب بخصوص تنقيح مجلة المحروقات ليتلائم مع الفصل 13 من الدستور التونسي".

وأضافت ان مقترح التنقيح يهدف الى توضيح التعاقد مع القطاع الخاص في قانون يتضمن وثيقة نموذجية لهذه التعاقدات.

ونظرت اللجنة، في جلسة الاستماع، في مقترح القانون عدد 2015/85 المتعلق بتنقيح واتمام مجلة المحروقات الصادرة بمقتضى القانون عدد 93 لسنة 1999 المؤرخ في 19 اوت 1999 وملاءمتها مع احكام الفصل 13 من الدستور.
وانتقد أغلب أعضاء لجنة الطاقة غياب استراتيجية طاقية واضحة في تونس والنقص الكبير للكفاءات والخبرات في المجال الطاقي في هياكل الوزارة.
ومن جهته، أشار النائب زياد الأخضر الى "تجاوزات وخروقات قانونية تمت في بعض عقود الاستكشاف والاستغلال وتجديدها ".
وشدد عدنان الحاجي على ضرورة مصارحة الشعب بخصوص طاقة الانتاج والاستهلاك والمخزون الطاقي المتوفر ملمحا الى "وجود ضبابية وعدم مصارحة للشعب في هذه المواضيع".
وركز محمد نجيب ترجمان على ما اعتبره تهميش للكفاءات التونسية في القطاع الطاقي، وقال" هناك عشرات من الكفاءات في المجال الطاقي عائدة الى أرض الوطن ولم يتم استقطابها ".