تونس.. التنظيمات الإرهابية فقدت ثُلثي حجمها منذ 2016 ... وفق تقرير لمجموعة الأزمات الدولية

الأناضول -
تونس/ يامنة سالمي - قالت مجموعة الأزمات الدولية (غير حكومية)، الجمعة، إن الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيمي "القاعدة" و"داعش" المتمركزة بتونس فقدت ثلثي حجمها منذ العام 2016.
وأضافت المنظمة في تقرير اطلعت عليه الأناضول: أن "تنظيمي عقبة ابن نافع التابع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، وجند الخلافة المقرب من تنظيم داعش الإرهابي، فقدا في تونس ثلثي حجمهما منذ سنة 2016، ولم يعودا يضمان سوى حوالي 60 عنصرا".
وأضافت المنظمة في تقرير اطلعت عليه الأناضول: أن "تنظيمي عقبة ابن نافع التابع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، وجند الخلافة المقرب من تنظيم داعش الإرهابي، فقدا في تونس ثلثي حجمهما منذ سنة 2016، ولم يعودا يضمان سوى حوالي 60 عنصرا".
وأشار التقرير، إلى "تقلّص وتيرة الهجمات الإرهابية في تونس، وذلك منذ فشل هجوم شنّه مسلحون على الحدود التونسية الليبية استهدف مدينة بن قردان (جنوب) سنة 2016".
ومنذ مايو/أيار 2011، شهدت تونس أعمالا إرهابية دامية تصاعدت وتيرتها عامي 2013 و2015، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.
وذكرت المنظمة في تقريرها، أن "عدد التونسيين الذين يقاتلون حاليا ضمن جماعات إرهابية في منطقة الشرق الأوسط في حدود 200 شخص، فيما يقاتل نحو 100 منهم في منطقة الساحل الإفريقي".
ولفت إلى أن "الآلاف من التونسيين كانوا قد شاركوا في القتال ضمن جماعات إرهابية تابعة لتنظيم داعش في العراق وليبيا وسوريا ما بين 2011 و2016".
فيما نفذ تونسيون، بحسب التقرير، 4 هجمات في فرنسا وألمانيا عامي 2016 و2021.
ووفق إحصائيات سابقة نشرتها اللجنة التونسية لمكافحة الإرهاب (حكومية)، فإن "عدد المقاتلين التونسيين ضمن الجماعات الإرهابية في بؤر الصراع بلغ 3 آلاف عاد منهم ألف إلى البلاد خلال الفترة من 2011 إلى غاية أكتوبر/تشرين الأول 2018، منهم من أودعوا السجن وآخرون يخضعون للرقابة الإدارية".
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 226956