دعوة المواطنين والمتدخلين في مجال التبريد الى اقتناء أجهزة تبريد تشتغل بسوائل منخفضة القدرة على الاحتباس الحراري

دعا منسق الوحدة الوطنية للأوزون بالوكالة الوطنية لحماية المحيط، يوسف الهمامي، عموم المواطنين وكل المتعاملين في مجال التبريد سواء الصناعي او الخدماتي الى اقتناء أجهزة تبريد تشتغل بسوائل تبريد منخفضة القدرة على الاحتباس الحراري.
وأوصى الهمامي في تصريح لـ"وات"، خلال ورشة عمل نظمتها الوكالة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتبريد، امس الاربعاء، بضرورة التثبت من سوائل او غازات التبريد المطابقة للمواصفات ومنخفضة القدرة على الاحتباس الحراري.
وأوصى الهمامي في تصريح لـ"وات"، خلال ورشة عمل نظمتها الوكالة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتبريد، امس الاربعاء، بضرورة التثبت من سوائل او غازات التبريد المطابقة للمواصفات ومنخفضة القدرة على الاحتباس الحراري.
وشدد على اهمية قطاع التبريد في تونس باعتبار ان البلاد تصنف من ضمن 32 بلدا في العالم، التي تكون فيها درجات الحرارة عالية، موضحا أهمية على قطاع التبريد الذي يعد امرا ضروريا للحفاظ على المواد الغذائية ولتطوير الاقتصاد الذي يحتوي على جزء هام منه يعتمد على استعمالات قطاع التبريد في خطوط الإنتاج.
وقال المسؤول انه يتم العمل مع الصناعيين على تغيير خطوط الإنتاج كخطة وطنية من اجل التخلص من سوائل وغازات التبريد التي لها آثار سلبية على المناخ وعلى طبقة الأوزون وتعويضها ببدائل أخرى لها قدرة منخفضة على الاحتباس الحراري وغير مستنفذة لطبقة الأوزون.
وأفاد انه بالنسبة الى خطة العمل في تونس الفترة 2030/2024 فان الصندوق المتعدد الأطراف لبروتكول مونريال صادق على خط تمويل لعدة أنشطة تتمثل في مساعدة الصناعيين التونسيين على تغيير خطوط الإنتاج وخاصة الصناعيين المنتجين لمكيفات هوائية منزلية وعلى خطة لمساعدة أعوان الديوانة لمراقبة التجارة غير الشرعية للمنتوجات والتجهيزات التي لها اثار سلبية على طبقة الأوزون .
وتتضمن الخطة الوطنية، ايضا، اعداد برامج لتكوين جميع العاملين والفنيين في قطاع التبريد والتكييف في تونس مع ارساء نظام الاشهاد لرفع من مستوى جاهزية التقنيين للتعامل مع التجهيزات التي تشتغل بسوائل تبريد طبيعية وقابلة للاشتعال.
ودعا الهمامي من جانب اخر شركات الخدمات العاملة في قطاع التبريد والتكييف والفنيين الانخراط في المسار الوطني الذي يخص اشهاد الفنيين والمؤسسات الصناعية بالحصول على شهائد المطابقة للمواصفات في كيفية التعامل مع سوائل التبريد ومعرفة خصوصياتها الفنية والكيميائية في اتجاه التقليص من انبعاثاتها وبالتالي التحكم في الاقتصاد الطاقي
وبمناسبة اليوم العالي للتبريد 2024، قال المسؤول انه تم اصدار دليل في شكل كتيب متابعة لأجهزة التبريد، الغرض منه اجبار المؤسسات الصناعية التي لديها تجهيزات تعمل بسوائل تبريد فلورية متنفدة لطبقة الأوزون، وتدوين جميع عمليات الصيانة التي تمر بها المعدات والتجهيزات اثناء فترة اشتغالها في شكل عملية استرسال لأجل التحكم في الصيانة والتقليص من الانبعاثات المضرة لطبقة الاوزون.
وقال المتحدث بشان أهمية قطاع التبريد في تونس، ان عدد تجهيزات التبريد (تبريد منزلي وتجاري...) بصدد التطور باستمرار وبشكل متزايد، اذ يقدر عدد الثلاجات المنزلية بنحو 3 ملايين و673 ألف وحدة.
ويبلغ عدد آلات التجميد المنزلية 750 ألف وحدة واحصاء مليونين و897 الف جهاز تكييف منزلي علاوة على تعداد 770 مخزن تبريد في البلاد.
وكشف ان وفق احصائيات سنة 2019 فان عدد السيارات في تونس يبلغ 3ر2 مليون سيارة 70 بالمائة منها مجهزة بمكيف.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 289974