تونس تطلق مسار مراجعة "الاستراتيجية الوطنية للانتقال الايكولوجي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/664f6354c02b97.22060656_efnilhjpomgkq.jpg width=100 align=left border=0>


أطلقت تونس، مسار مراجعة "الاستراتيجية الوطنية للانتقال الايكولوجي"، والدورة الثانية للاحتفال بـ"شهر البيئة".

وقال المدير العام للبيئة وجودة الحياة بوزارة البيئة، الهادي الشبيلي، امس الأربعاء، في تصريح لوكالة "وات"، على هامش اليوم الإعلامي حول مشروع لدعم الإجراءات المبكرة للإطار العالمي للتنوع البيولوجي، الذي انتظم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي تحت شعار "شاركوا في الخطة"، أن هذا المسار سيستكمل مع نهاية عام 2024.

...


وأشار إلى أن تونس اعتمدت، مطلع 2023، استراتيجية وطنية للانتقال الايكولوجي للفترة 2050/2035، تروم تحسين جودة حياة المواطنين وضمان بيئة سليمة.


وقال الشبيلي إن مراجعة هذه الاستراتيجية، التي ترتكز على خمسة محاور تتوزع الى 53 إجراء مترابط، ستحظى بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.


يذكر في هذا السياق بأن تونس، وعلى غرار بلدان العالم، تواجه آثار تغيرات المناخ، والتي تتمظهر في الإجهاد المائي وتدهور البيئة وأنظمة الإنتاج الفلاحي والتلوث، والتي تسببت في تراجع التنوع البيولوجي، وهو ما يبرز الحاجة إلى مراجعة الاستراتيجية الوطنية للانتقال الايكولوجي.


وتهدف عملية تحيين الاستراتيجية الوطنية للانتقال الايكولوجي الى تعزيز حماية التنوع البيولوجي (البري والبحري)، والحفاظ على أنظمة الإنتاج الزراعي والتكيف مع الوضع الحالي، الإجهاد المائي والآفات والأمراض الزراعية، من اجل تلبية الاحتياجات والتلاؤم مع برنامج دعم الإجراءات المبكرة للاطار العالمي للتنوع البيولوجي، وفق ما بينه المسؤول.


واعتبر الشبيلي ان برنامج دعم الإجراءات المبكرة للاطار العالمي للتنوع البيولوجي، يهدف إلى مراجعة الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي من أجل ملاءمتها مع إطار كونمينغ-مونريال العالمي للتنوع البيولوجي والأهداف الأخرى للاتفاقيات البيئية الدولية.

ويرتكز مشروع دعم الإجراءات المبكرة للاطار العالمي للتنوع البيولوجي على أربعة مكونات تتعلق بمراجعة وتحديث الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي، وتقييم المنظومات الوطنية لمتابعة ورصد التنوع البيولوجي وملاءمة السياسات والمؤسسات لتعزيز التناغم فيما بينها ، وفق ما ورد في بطاقة المشروع.

وسيتيح العنصر الرابع، الذي يهم تمويل التنوع البيولوجي، إمكانية النظر في النفقات المرتبطة بالتنوع البيولوجي في جميع القطاعات الاقتصادية وتقدير تكاليف التدخلات ذات الصلة بالاستراتيجية وخطة العمل الوطنيتين للتنوع البيولوجي 2018-2030.

وبينت وزيرة البيئة، ليلى الشيخاوي، التي اعلنت، بالمناسبة، عن انطلاق الاحتفال بشهر البيئة للسنة الثانية على التوالي، ان البرنامج يتضمن العديد من الفعاليات التي برمجتها وزارة البيئة والهياكل الراجعة لها بالنظر خلال الفترة الممتدة من 25 ماي إلى 25 جوان 2024 .

ويتمثل الهدف المنشود في تكثيف أنشطة التوعية البيئية لتعزيز الثقافة البيئية لدى كل الفاعلين في مختلف القطاعات ورفع درجة الوعي بعواقب الأزمة البيئية العالمية الثلاثية الابعاد والمتصلة بآثار تغيرات المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث.

وسيتم في اطار الاحتفال بشهر البيئة التطرق الى العديد من المواضيع ضمن تظاهرات مختلفة منها ايام التنوع البيولوجي، 15 ماي - 21 جوان 2024، وأيام تغير المناخ، من 27 ماي إلى 3 جوان 2024، والأيام المفتوحة في مختلف محطات التطهير، 3 ماي وحتى نهاية شهر جوان المقبل.

ويشمل البرنامج، ايضا، أيام الإرث الجيني، من23 ماي حتى موفى جوان 2024، وأيام التكنولوجيا البيئية، 22 ماي - 28 جوان 2024، بالإضافة إلى يوم البيئة العالمي الذي ستنظمه وزارة البيئة في 5 جوان المقبلـ والذي سيركز هذه السنة في تونس وفي سائر دول العالم على موضوع استعادة الأراضي والتصحر ومقاومة الجفاف تحت شعار "معا نستعيد كوكبنا" "أراضينا، مستقبلنا ، نحن جيل الاستعادة".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 288105


babnet
All Radio in One    
*.*.*