---

---

وأبرز أن الهدف من المشروع هو تنمية قطاع تربية القوقعيات بتونس، ومعاضدة المهنيين ومساعدتهم على تطوير انشطتهم وايضا الباحثين في اعمالهم ، حيث تم تركيز " مفرخ" لانتاج صغار المحار الجوفي بفضاء المعهد الاعلى للصيد البحري بجرزونة، وهي الالة الوحيدة على المستوى الجهوي و الوطني، وتمول 9 مهنيين من الناشطين في مجال تربية القوقعيات بالجهة بصغار المحار الجوفي.
وأضاف أنه تم تركيز بقية المعدات والتجهيزات العصرية، على غرار الوحدة العائمة لمتابعة انشطة تربية القوقعيات في بحيرة بنزرت وغيرها من برامج التعاون في المشروع كالدورات التكوينية والتدريبية التي تمتع بها اصحاب المهنة في اطار مزيد تحسين قدراتهم العملية والعلمية في مجال تربية القوقعيات وايضا الطلبة من خلال برامج تأطير علمية وبيداغوجية لفائدتهم، وابرام اتفاقيات توأمة مع عدة مؤسسات بحث وتعليم عال، منوها في ذات الشأن بالنتائج الهامة للمشروع من حيث تطوير انتاج القوقعيات في بلادنا، حيث تضاعف مستوى وكمية الانتاج ثلاثة مرات ، وفق تقديره.

ومن ناحيته، عبّر رئيس مؤسسة البحث والتعليم العالي الفلاحي، الياس حمزة ، في تصريح اعلامي ،عن ارتياحه لنتائج المشروع ككل سواء اللوجستي او التكويني، مؤكدا حرص سلطة الاشراف على مزيد تفعيل برامج الشراكة مع المهنيين في المجال عبر المرافقة وتوفير صغار المحار محليا بعد ان كانوا يضطرون لتوريدها من الخارج، الى جانب مزيد دعم مجال البحث العلمي في القطاع .
يشار الى أن برنامج الندوة والورشة الختامية للملتقى احتوى على تقديم عدد من المداخلات القيمة وخاصة شهادات عدد من مربي القوقعيات ثمنوا خلالها اهداف ونتائج المشروع من حيث الاضافات النوعية والكمية على مجالات نشاطهم .
يذكر أن المعهد الاعلى للصيد البحري بجرزونة انجز برامج تعاون تونسية - فرنسية في مجال البيئة البحرية وتربية القوقعيات ويستعد لابرام اتفاقية مماثلة مع الطرف التركي.
مر/أم